«روسيا» تكشف كواليس المكيدة الإمريكية في اسقاط العراق
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:27 م
وكالات
طباعة
أكدت وكالة «روسيا اليوم»، أن القوات الأمريكية، قامت ببث مجموعة من أشرطة الفيديو المفبركة، عن موقع القاعدة الأمريكية بالعراق، موضحًا أن تلك الأشرطة ساهمت في القبض علي العراقيين، وذلك كون الخريطة التي بثت للعراقين قادتهم إلأي سكناتهم الجديدة في السجون الأمريكية.
أفادت صحيفة (Daily Beast) بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعاونت خلال الاحتلال الأمريكي للعراق مع وكالة (Bell Pottinger) للعلاقات العامة (PR) المختصة في مجال الدعاية السلبية.
وذكرت الصحيفة أن هذه الوكالة عملت على تشويه سمعة منظمة "القاعدة" الإرهابية بما في ذلك عن طريق نشر فيديو مزور.
ووفقا لتحقيق قام به مكتب الصحافة الاستقصائية (Bureau of Investigative Journalism) فإن البنتاغون دفع حوالي 540 مليون دولار لقاء التهليل لاحتلال العراق خلال الفترة من 2007 الى 2011.
وتضمنت وظيفة الوكالة المذكورة أعلاه خلال ذلك 3 مهمات: إنتاج شرائط فيديو تصور "القاعدة" بشكل سلبي وإنتاج مواد إخبارية مزورة ووهمية وتقديمها على إنها من إنتاج بعض القنوات العربية وكذلك إنتاج أشرطة مزورة تروج لنشاطات "القاعدة".
وكانت القوات الأمريكية العاملة في العراق تستخدم أشرطة الفيديو المزورة التي تروج لنشاطات "القاعدة" خلال القيام بعمليات تفتيش في بيوت العراقيين، حيث كان يتم دس بعض هذه الأشرطة هناك ومن ثم "اكتشافها" وبالتالي توفير ذريعة لاعتقال من يرغبون باعتقاله.
وتؤكد الصحيفة أن موظفي (Bell Pottinger) عملوا جنبا إلى جنب في العراق مع الجواسيس والعسكريين الأمريكان في قاعدة (Camp Victory) في بغداد.
وكانت الشرطة تبلغ البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ومجلس الأمن القومي الأمريكي عن نتائج عملها.
وقال مارتن ويلز«من العاملين في الوكالة» إن العمل في القاعدة المذكورة أعلاه كان "صادما ومروعا ويفتح العيون ويغير الحياة فعلا".
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الصحافة الاستقصائية تابع عمل (Bell Pottinger) في العراق عبر عقود مقاولات وزارة الدفاع الأمريكية وتقارير خدمة المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية وتسجيلات عمليات الشراء ووثائق الوكالة ومنشورات المختصين العسكريين وغيرها. ونوهت الصحيفة بأن العدد الإجمالي لموظفي الوكالة في العراق بلغ 300 موظف وغالبيتهم من مواطني بريطانيا والعراق.
من جانبه أكد البنتاغون تعاونه مع (Bell Pottinger) في إطار العمليات الإعلامية والنفسية الأمريكية في العراق وأعلن أن كل المواد التي انتجتها الشركة كانت «حقيقية».
وتفيد معلومات الصحيفة بأن الوكالة المذكورة كنت بمثابة مصدر ربح للكثير من وكالات العلاقات العامة. على سبيل المثال في الفترة من 2006 الى 2008 عملت في العراق حوالي 40 شركة من هذا النوع كانت تنتج أشرطة الفيديو واللوحات الإعلانية، والمواد الدعائية، واستطلاعات الرأي العام.
أفادت صحيفة (Daily Beast) بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعاونت خلال الاحتلال الأمريكي للعراق مع وكالة (Bell Pottinger) للعلاقات العامة (PR) المختصة في مجال الدعاية السلبية.
وذكرت الصحيفة أن هذه الوكالة عملت على تشويه سمعة منظمة "القاعدة" الإرهابية بما في ذلك عن طريق نشر فيديو مزور.
ووفقا لتحقيق قام به مكتب الصحافة الاستقصائية (Bureau of Investigative Journalism) فإن البنتاغون دفع حوالي 540 مليون دولار لقاء التهليل لاحتلال العراق خلال الفترة من 2007 الى 2011.
وتضمنت وظيفة الوكالة المذكورة أعلاه خلال ذلك 3 مهمات: إنتاج شرائط فيديو تصور "القاعدة" بشكل سلبي وإنتاج مواد إخبارية مزورة ووهمية وتقديمها على إنها من إنتاج بعض القنوات العربية وكذلك إنتاج أشرطة مزورة تروج لنشاطات "القاعدة".
وكانت القوات الأمريكية العاملة في العراق تستخدم أشرطة الفيديو المزورة التي تروج لنشاطات "القاعدة" خلال القيام بعمليات تفتيش في بيوت العراقيين، حيث كان يتم دس بعض هذه الأشرطة هناك ومن ثم "اكتشافها" وبالتالي توفير ذريعة لاعتقال من يرغبون باعتقاله.
وتؤكد الصحيفة أن موظفي (Bell Pottinger) عملوا جنبا إلى جنب في العراق مع الجواسيس والعسكريين الأمريكان في قاعدة (Camp Victory) في بغداد.
وكانت الشرطة تبلغ البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ومجلس الأمن القومي الأمريكي عن نتائج عملها.
وقال مارتن ويلز«من العاملين في الوكالة» إن العمل في القاعدة المذكورة أعلاه كان "صادما ومروعا ويفتح العيون ويغير الحياة فعلا".
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الصحافة الاستقصائية تابع عمل (Bell Pottinger) في العراق عبر عقود مقاولات وزارة الدفاع الأمريكية وتقارير خدمة المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية وتسجيلات عمليات الشراء ووثائق الوكالة ومنشورات المختصين العسكريين وغيرها. ونوهت الصحيفة بأن العدد الإجمالي لموظفي الوكالة في العراق بلغ 300 موظف وغالبيتهم من مواطني بريطانيا والعراق.
من جانبه أكد البنتاغون تعاونه مع (Bell Pottinger) في إطار العمليات الإعلامية والنفسية الأمريكية في العراق وأعلن أن كل المواد التي انتجتها الشركة كانت «حقيقية».
وتفيد معلومات الصحيفة بأن الوكالة المذكورة كنت بمثابة مصدر ربح للكثير من وكالات العلاقات العامة. على سبيل المثال في الفترة من 2006 الى 2008 عملت في العراق حوالي 40 شركة من هذا النوع كانت تنتج أشرطة الفيديو واللوحات الإعلانية، والمواد الدعائية، واستطلاعات الرأي العام.