الأمم المتحدة تحذر من خطورة ما يتعرض له المدنيون في حلب
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:28 م
وكالات
طباعة
قال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان، إن المدنيين الذين يتعرضون للقصف في مناطق شرق حلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة يواجهون مستوى من الوحشية يجب ألا يتعرض له أي إنسان.
ودعا أوبريان- في بيان ذكرته قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأحد- إلى تخفيف معاناة نحو 250 ألف شخص يتعرضون لهجوم من القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا بهدف السيطرة على المدينة، كما دعا إلى العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه" المدنيون".
وأشار أوبريان إلى أن نظام الرعاية الصحية في شرق حلب دمر بشكل شبه تام، بعد تعرض أكبر مستشفى في تلك المناطق إلى قصف ببراميل متفجرة، مضيفا أن "المرافق الطبية تقصف واحدا بعد الآخر".
وطالب رئيس مكتب الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة الأطراف المتحاربة بالسماح -على الأقل- بعمليات إخلاء طبية لمئات المدنيين الذين هم في أشد الحاجة إلى الرعاية.
ولفت إلى أن إمدادات المياه والغذاء في شرق حلب تتناقص بشكل خطير، بينما توقفت جهود إدخال قوافل مساعدات عبر الحدود التركية إلى حلب، بسبب العمليات القتالية.
وكانت الأمم المتحدة تأمل بأن تتمكن من إدخال المساعدات إلى شرق حلب خلال الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة موسكو وواشنطن، إلا أن الظروف الأمنية للسماح بدخول هذه المساعدات لم تتوفر، وانهارت الهدنة بعد ذلك بوقت قصير.
وتشن قوات النظام السوري هجوما ضاريا للسيطرة على حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وفشلت الجهود الدبلوماسية في وقف سفك الدماء.
ودعا أوبريان- في بيان ذكرته قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأحد- إلى تخفيف معاناة نحو 250 ألف شخص يتعرضون لهجوم من القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا بهدف السيطرة على المدينة، كما دعا إلى العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه" المدنيون".
وأشار أوبريان إلى أن نظام الرعاية الصحية في شرق حلب دمر بشكل شبه تام، بعد تعرض أكبر مستشفى في تلك المناطق إلى قصف ببراميل متفجرة، مضيفا أن "المرافق الطبية تقصف واحدا بعد الآخر".
وطالب رئيس مكتب الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة الأطراف المتحاربة بالسماح -على الأقل- بعمليات إخلاء طبية لمئات المدنيين الذين هم في أشد الحاجة إلى الرعاية.
ولفت إلى أن إمدادات المياه والغذاء في شرق حلب تتناقص بشكل خطير، بينما توقفت جهود إدخال قوافل مساعدات عبر الحدود التركية إلى حلب، بسبب العمليات القتالية.
وكانت الأمم المتحدة تأمل بأن تتمكن من إدخال المساعدات إلى شرق حلب خلال الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة موسكو وواشنطن، إلا أن الظروف الأمنية للسماح بدخول هذه المساعدات لم تتوفر، وانهارت الهدنة بعد ذلك بوقت قصير.
وتشن قوات النظام السوري هجوما ضاريا للسيطرة على حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وفشلت الجهود الدبلوماسية في وقف سفك الدماء.