نساء «داعش» يثرن ضجة كبيرة في فرنسا
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 10:09 ص
أثارت ظاهرة نساء داعش فى فرنسا قلق المسئولين الأمنيين والخبراء هناك، بعد ظهور استخدام إستراتيجية جديدة لداعش تعتمد على استخدام النساء كأداة لاستقطاب الرجال.
وسعى الأمنيون ورجال الاجتماع الفرنسيون إلى فهم إذا ما كان هناك اتجاه متزايد لاعتماد داعش على المرأة فى التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية، لأن العديد من رجالهم محتجزون لدى الجهات الأمنية أو تحت المراقبة أو أن التنظيم يسعى لتوظيف النساء فى محاولة لإشعار الرجال بالعار، لإجبارهم على مزيد من المشاركة، وتوصلوا إلى أن المتطرفات الإناث الآن أصبحن مختلفات فى نواح عدة عن الأجيال السابقة من النساء اللاتى انضممن أو انجذبن إلى الجماعات الإسلامية، مؤكدين أنهن أصبحن أصغر سنا ورافضات للطرق التقليدية لتنظيم الأدوار بين الذكور والإناث، وأكثر استعدادا للمبادرة والمشاركة فى الهجمات وعدم الاكتفاء بالبقاء وراء الكواليس، على العكس من النساء اللاتى غادرن غرب أوروبا إلى سوريا ليصبحن زوجات لمقاتلى "داعش" وأمهات لابنائهن.
فوفقا لصحيفة «نيويورك تايمز الأمريكية» أن الجهاديات الأوروبيات خاصة الفرنسيات اليوم أصبحن مختلفات عن النساء المتطرفات من الشيشان والعراق اللاتى أصبحن انتحاريات وخاضعات لتعليمات ورصد دقيق من المتطرفين الذكور، كما أنهن بعيدات كل البعد عن الأجيال السابقة التى لم تكن ذات أصول مسلمة، مثل تلك الموجودة فى الألوية الحمراء واللاتى اعتنقن العنف، إلا أنهن كن ملتزمات فى كثير من الأحيان بالمثل الأنثوية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه رغم أن النساء المتطرفات العاملات الآن فى فرنسا عادة ما يعلن الولاء للدولة الإسلامية، ويبقين على اتصال مع أفراد من الجماعة، إلا أنهن يحصلن على التوجيه والتشجيع فقط من بعيد، من الرجال سواء فى سوريا أو فى أوروبا. إلا أن هناك علامات مستمرة على أن ثقافة الهيمنة الذكورية لا تزال مستمرة وتحدد العلاقة بين المتطرفين الذكور والأناث، فوفقا للمدعى العام فى باريس أن واحدة من النساء اللاتى اعتقلن مؤخرا فى حادث الهجوم على محطة القطار كانت على اتصال مع اثنين من المتطرفين الذكور عبر الإنترنت، وكلاهما قتل أثناء تنفيذ الهجمات البشعة فى فرنسا. فالنساء المتطرفات فى فرنسا يمثلن التهديد القادم للغرب، لأنهن إضافة إلى مشاركتهن فى التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية إلا أنهن يستخدمن كذلك كطعم لاستدراج الرجال ودفعهن إلى شن الهجمات. حيث كتب فى برقية نشرتها صحيفة «ليموند» الفرنسية الشهر الماضى بعد إحباط مؤامرة أسطوانة الغاز: «الأخوات ستقمن بالهجوم.. أين هم الأخوة؟».
وسلطت الصحيفة الضوء على دور النساء فى التنظيمات الإرهابية والتخطيط للهجمات التى نظمتها ضد الغرب، مشيرة إلى أن النساء سيكون لهن دور أكثر نشاطا فى التخطيط وتنفيذ الهجمات على الغرب.
وقال فرانسوا مولاينس، المدعى العام فى باريس والمسئول عن التحقيقات فى الحوادث الإرهابية على الصعيد الوطنى: «إن السلطات اعتبرت النساء كأمر مسلم جزء من الإستراتيجية الأوروبية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية».
وسعى الأمنيون ورجال الاجتماع الفرنسيون إلى فهم إذا ما كان هناك اتجاه متزايد لاعتماد داعش على المرأة فى التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية، لأن العديد من رجالهم محتجزون لدى الجهات الأمنية أو تحت المراقبة أو أن التنظيم يسعى لتوظيف النساء فى محاولة لإشعار الرجال بالعار، لإجبارهم على مزيد من المشاركة، وتوصلوا إلى أن المتطرفات الإناث الآن أصبحن مختلفات فى نواح عدة عن الأجيال السابقة من النساء اللاتى انضممن أو انجذبن إلى الجماعات الإسلامية، مؤكدين أنهن أصبحن أصغر سنا ورافضات للطرق التقليدية لتنظيم الأدوار بين الذكور والإناث، وأكثر استعدادا للمبادرة والمشاركة فى الهجمات وعدم الاكتفاء بالبقاء وراء الكواليس، على العكس من النساء اللاتى غادرن غرب أوروبا إلى سوريا ليصبحن زوجات لمقاتلى "داعش" وأمهات لابنائهن.
فوفقا لصحيفة «نيويورك تايمز الأمريكية» أن الجهاديات الأوروبيات خاصة الفرنسيات اليوم أصبحن مختلفات عن النساء المتطرفات من الشيشان والعراق اللاتى أصبحن انتحاريات وخاضعات لتعليمات ورصد دقيق من المتطرفين الذكور، كما أنهن بعيدات كل البعد عن الأجيال السابقة التى لم تكن ذات أصول مسلمة، مثل تلك الموجودة فى الألوية الحمراء واللاتى اعتنقن العنف، إلا أنهن كن ملتزمات فى كثير من الأحيان بالمثل الأنثوية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه رغم أن النساء المتطرفات العاملات الآن فى فرنسا عادة ما يعلن الولاء للدولة الإسلامية، ويبقين على اتصال مع أفراد من الجماعة، إلا أنهن يحصلن على التوجيه والتشجيع فقط من بعيد، من الرجال سواء فى سوريا أو فى أوروبا. إلا أن هناك علامات مستمرة على أن ثقافة الهيمنة الذكورية لا تزال مستمرة وتحدد العلاقة بين المتطرفين الذكور والأناث، فوفقا للمدعى العام فى باريس أن واحدة من النساء اللاتى اعتقلن مؤخرا فى حادث الهجوم على محطة القطار كانت على اتصال مع اثنين من المتطرفين الذكور عبر الإنترنت، وكلاهما قتل أثناء تنفيذ الهجمات البشعة فى فرنسا. فالنساء المتطرفات فى فرنسا يمثلن التهديد القادم للغرب، لأنهن إضافة إلى مشاركتهن فى التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية إلا أنهن يستخدمن كذلك كطعم لاستدراج الرجال ودفعهن إلى شن الهجمات. حيث كتب فى برقية نشرتها صحيفة «ليموند» الفرنسية الشهر الماضى بعد إحباط مؤامرة أسطوانة الغاز: «الأخوات ستقمن بالهجوم.. أين هم الأخوة؟».
وسلطت الصحيفة الضوء على دور النساء فى التنظيمات الإرهابية والتخطيط للهجمات التى نظمتها ضد الغرب، مشيرة إلى أن النساء سيكون لهن دور أكثر نشاطا فى التخطيط وتنفيذ الهجمات على الغرب.
وقال فرانسوا مولاينس، المدعى العام فى باريس والمسئول عن التحقيقات فى الحوادث الإرهابية على الصعيد الوطنى: «إن السلطات اعتبرت النساء كأمر مسلم جزء من الإستراتيجية الأوروبية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية».