خبراء: أمريكا تسعى لتدمير السياحة باستخدام حروب الجيل الرابع
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 11:55 ص
رحاب الخولي
طباعة
تعتبر مصر محط أنظار الجميع من جميع الدول الأجنبية، وخاصة أمريكا التي تعمل علي زعزعة استقرار الدولة دون الحاجة لشن عدوان خارجي علي الدول العربية بأجمعها وخاصة مصر، ولم تعد أمريكا تستخدم الالات والمعدات والطائرات والصواريخ لتحطيم القدرات العسكرية، وانما أصبحت تستخدم شكل جديد يعمل علي تغيير استراتيجيتها الحربية لتظهر بشكل جديد لاستعادة شعبية خاصة بها وعدم فقد الأرواح أوالمعدات لكي لاتحقق أية خسارة فبدأت تشن حروب جديدة من نوعها يطلق عليها " حروب الجيل الرابع " تطبقها علي دولة معادية لها فتعمل علي إفشالها وتدميرها باستخدام جماعات من داخل الدولة يقومون بزعزعة واستقرار البلد ونشر الفساد وإنهاك الدولة وبدأت تلك الحروب بتدمير السياحة بمصر.
يقول الدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن نظرية الجيل الرابع ما هي إلا تبرير للفشل المخابراتي والعسكري الأمريكي، وتعبير عن عدم الاعتراف بحقيقة تطور الفاعلين من غير الدول، وضعف قدرة الدولة على احتكار وسائل العنف التقليدية وغير التقليدية أمام عالم متعولم وشبكات علاقات بين فاعلين قادرة على تخطى الحدود التقليدية،تم ترديدها كما هي للتخلص من أي مظاهر تعددية وديمقراطية، والتخلص من الخصوم السياسيين والحركات الثورية.
أكد أحمد عزالعرب، نائب رئيس حزب الوفد أن السياحة المصرية أصبحت أداة جديدة من أدوات حروب الجيل الرابع الحالية، حيث تقوم تلك الحروب لافشال الدولة بالاكراه، وزعزعة استقرارها ثم فرض واقع جديد يراعي مصالح العدو مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وأضاف " عزالعرب " أن الهدف الرئيسي وراء تلك الحروب بتحقيق التآكل البطيء للدولة، وفرض واقع جديد على الارض لخدمة مصالح العدو، من خلال أن يكونوا قيادات عليا وتحقيق نفس اهداف الحروب التقليدية بتكلفة أقل، مشيرا أن الإرهاب والتظاهرات بحجة السلمية تأتي في مقدمة هذه الادوات، ويليها الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتمويل الغير مباشر لانشاء قاعدة إرهابية غير وطنية أو متعددة الجنسيات داخل الدولة بحجج دينية او عرقية او مطالب تاريخية، والتهيئة لحرب نفسية متطورة للغاية من خلال الإعلام والتلاعب النفسي، واستخدام محطات فضائية تكذب وتقوم بتزوير الصوروالفيديوهات مثل قناةالجزيرة،قائلا " أن أمريكا تسعي لتدمير السياحة.
وفي ذات السياق أكد الخبير الاقتصادي "خالد الشافعي " أن اسم حروب الجيل الرابع أطلقت علي المنظمات الارهابية، العدوة للتنمية التي تعمل علي تدمير المجتمع كله لافقاد الوطن خسارة عددًا من أبنائه الذين هم سواعد البناء،والتأثير علي الاقتصاد المصري.
وأضاف "الشافعي "أن الولايات المتحدة استغلت هذا الجيل من الحروب للدخول عنوة في كل بلاد العالم، بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد لتحقيق مصالحها، وقد بدأت هذه الحرب حينما عملت علي استخدام الجماعات الدينية وتوليها لحكم البلاد العربية ومنها مصر التي تولت جماعة الاخوان المسلمين الحكم فيها لتحقيق أغراض أمريكا بعد فشل ادارة أوباما في جعل الرؤساء السابقين يخضعوا لوجود مثل هذه المنظمات الدينية في مصر، وعندما فشلت جماعة الاخوان المسلمين في تحقيق مصالح الادارة الأمريكية بعد رفض الشعب لهذه السياسات، كان الخيار الثاني هو البديل،و اثارة الفوضي العارمة في البلاد لتحقيق الانقسامات داخل فئات الشعب.
وأشار "الشافعي " حروب الجيل الرابع تتمثل بمصر عن طريق التلاعب في أسواق العملة والعمل علي رفع سعر الدولار أمام العملة المحلية من خلال شراء شركات الصرفات للعملة الاجنبية بكميات كبيرة لاجبار البنك المركزي علي خفض سعر الجنية لجذب الاستثمار الاجنبي مما يؤدي لتعويم الجنيه، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الأساسية مما يخلق حالة من الشد والجذب بين الحكومة والمواطنين،وأن اغلاق عدد كبير من المصانع نتيجة ارتفاع اسعار المواد الخام التي يتم شرائها بالدولار فضلا عن عدم توافر احتياطي كافي من الدولار في البنك المركزي وارتفاع نسبة البطالة نتيجة اتجاه الشركات والمصانع لتخفيض حجم العمالة ولتوفير النفقات بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وأوضح "الشافعي " أن الارهاب استهدف الساحة لتحقيق خسارة مبالغ كبيرة من دخل السياحة الذي يعيش عليه ملايين المصريين وتعتمد عليه بعض المدن بكامل سكانها مثل الأقصر وشرم الشيخ والغردقة، إذ يصل دخل السياحة في مصر إلى 7 بلايين دولار سنويًا،وهذا يعادل مجموع دخل مصر من جميع صادراتها، وخسرت سوق الأسهم خسائر فادحة في مصر بعد هجمات الإرهاب.،قائلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تواجهان هيمنة روسيا والتحالفات الاقتصادية الجديدة فى الشرق الأوسط بمعاقبة مصر بـ"السياحة" من خلال استغلال ازمة الطائرة الروسية التي وقعت في سيناء لتركيع مصر اقتصاديا وحصر مصر في خندق الازمات.
وطالب " الشافعي بإعادة تقييم الأوضاع الاقتصادية بما يهيئ الاقتصاد الوطني وجعله قادرًا على التفاعل مع المستجدات،والتوجه نحو بناء الأولوية لقطاع تكنولوجيا الاتصالات والشبكات وهما عنصران أساسيان في بناء اقتصاد متطور، والتهيئة للاستثمار والتكنولوجيا الحديثة،، وتنشيط عملية تشغيل العاملين، واعادة النظر في أنظمة الحكم ويعمل لمصلحة المواطن والقضاء على ظاهرة التخلف وتعليم السكان والنخب السياسية والفكرية على الممارسة الديمقراطية والسياسة وحرية التعبير والإصلاح. هذا وان صياغة مثل هذه المهمات تتطلب وضع منظور إستراتيجي مهمته تفكيك ظاهرة الإرهاب فكريًا وسلوكيًاواقتصاديا واجتماعيا.والعمل المنظم ووضع خطة سنوية لمحاربة هذة الظاهرة الخبيثة. ومحاولة دمج افكار المواطنين وتشجيعهم على مساعدة الاجهزة الامنية لحماية اطفالهم وامن بلادهم لان للمواطن اهمية كبيرة لمكافحة هذه الافة القاتلة والمدمرة للشعوب
يقول الدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن نظرية الجيل الرابع ما هي إلا تبرير للفشل المخابراتي والعسكري الأمريكي، وتعبير عن عدم الاعتراف بحقيقة تطور الفاعلين من غير الدول، وضعف قدرة الدولة على احتكار وسائل العنف التقليدية وغير التقليدية أمام عالم متعولم وشبكات علاقات بين فاعلين قادرة على تخطى الحدود التقليدية،تم ترديدها كما هي للتخلص من أي مظاهر تعددية وديمقراطية، والتخلص من الخصوم السياسيين والحركات الثورية.
أكد أحمد عزالعرب، نائب رئيس حزب الوفد أن السياحة المصرية أصبحت أداة جديدة من أدوات حروب الجيل الرابع الحالية، حيث تقوم تلك الحروب لافشال الدولة بالاكراه، وزعزعة استقرارها ثم فرض واقع جديد يراعي مصالح العدو مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وأضاف " عزالعرب " أن الهدف الرئيسي وراء تلك الحروب بتحقيق التآكل البطيء للدولة، وفرض واقع جديد على الارض لخدمة مصالح العدو، من خلال أن يكونوا قيادات عليا وتحقيق نفس اهداف الحروب التقليدية بتكلفة أقل، مشيرا أن الإرهاب والتظاهرات بحجة السلمية تأتي في مقدمة هذه الادوات، ويليها الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتمويل الغير مباشر لانشاء قاعدة إرهابية غير وطنية أو متعددة الجنسيات داخل الدولة بحجج دينية او عرقية او مطالب تاريخية، والتهيئة لحرب نفسية متطورة للغاية من خلال الإعلام والتلاعب النفسي، واستخدام محطات فضائية تكذب وتقوم بتزوير الصوروالفيديوهات مثل قناةالجزيرة،قائلا " أن أمريكا تسعي لتدمير السياحة.
وفي ذات السياق أكد الخبير الاقتصادي "خالد الشافعي " أن اسم حروب الجيل الرابع أطلقت علي المنظمات الارهابية، العدوة للتنمية التي تعمل علي تدمير المجتمع كله لافقاد الوطن خسارة عددًا من أبنائه الذين هم سواعد البناء،والتأثير علي الاقتصاد المصري.
وأضاف "الشافعي "أن الولايات المتحدة استغلت هذا الجيل من الحروب للدخول عنوة في كل بلاد العالم، بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد لتحقيق مصالحها، وقد بدأت هذه الحرب حينما عملت علي استخدام الجماعات الدينية وتوليها لحكم البلاد العربية ومنها مصر التي تولت جماعة الاخوان المسلمين الحكم فيها لتحقيق أغراض أمريكا بعد فشل ادارة أوباما في جعل الرؤساء السابقين يخضعوا لوجود مثل هذه المنظمات الدينية في مصر، وعندما فشلت جماعة الاخوان المسلمين في تحقيق مصالح الادارة الأمريكية بعد رفض الشعب لهذه السياسات، كان الخيار الثاني هو البديل،و اثارة الفوضي العارمة في البلاد لتحقيق الانقسامات داخل فئات الشعب.
وأشار "الشافعي " حروب الجيل الرابع تتمثل بمصر عن طريق التلاعب في أسواق العملة والعمل علي رفع سعر الدولار أمام العملة المحلية من خلال شراء شركات الصرفات للعملة الاجنبية بكميات كبيرة لاجبار البنك المركزي علي خفض سعر الجنية لجذب الاستثمار الاجنبي مما يؤدي لتعويم الجنيه، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الأساسية مما يخلق حالة من الشد والجذب بين الحكومة والمواطنين،وأن اغلاق عدد كبير من المصانع نتيجة ارتفاع اسعار المواد الخام التي يتم شرائها بالدولار فضلا عن عدم توافر احتياطي كافي من الدولار في البنك المركزي وارتفاع نسبة البطالة نتيجة اتجاه الشركات والمصانع لتخفيض حجم العمالة ولتوفير النفقات بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وأوضح "الشافعي " أن الارهاب استهدف الساحة لتحقيق خسارة مبالغ كبيرة من دخل السياحة الذي يعيش عليه ملايين المصريين وتعتمد عليه بعض المدن بكامل سكانها مثل الأقصر وشرم الشيخ والغردقة، إذ يصل دخل السياحة في مصر إلى 7 بلايين دولار سنويًا،وهذا يعادل مجموع دخل مصر من جميع صادراتها، وخسرت سوق الأسهم خسائر فادحة في مصر بعد هجمات الإرهاب.،قائلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تواجهان هيمنة روسيا والتحالفات الاقتصادية الجديدة فى الشرق الأوسط بمعاقبة مصر بـ"السياحة" من خلال استغلال ازمة الطائرة الروسية التي وقعت في سيناء لتركيع مصر اقتصاديا وحصر مصر في خندق الازمات.
وطالب " الشافعي بإعادة تقييم الأوضاع الاقتصادية بما يهيئ الاقتصاد الوطني وجعله قادرًا على التفاعل مع المستجدات،والتوجه نحو بناء الأولوية لقطاع تكنولوجيا الاتصالات والشبكات وهما عنصران أساسيان في بناء اقتصاد متطور، والتهيئة للاستثمار والتكنولوجيا الحديثة،، وتنشيط عملية تشغيل العاملين، واعادة النظر في أنظمة الحكم ويعمل لمصلحة المواطن والقضاء على ظاهرة التخلف وتعليم السكان والنخب السياسية والفكرية على الممارسة الديمقراطية والسياسة وحرية التعبير والإصلاح. هذا وان صياغة مثل هذه المهمات تتطلب وضع منظور إستراتيجي مهمته تفكيك ظاهرة الإرهاب فكريًا وسلوكيًاواقتصاديا واجتماعيا.والعمل المنظم ووضع خطة سنوية لمحاربة هذة الظاهرة الخبيثة. ومحاولة دمج افكار المواطنين وتشجيعهم على مساعدة الاجهزة الامنية لحماية اطفالهم وامن بلادهم لان للمواطن اهمية كبيرة لمكافحة هذه الافة القاتلة والمدمرة للشعوب