نائب المستشارة الألمانية: نسعى لدعم إيران في مسارها الإصلاحي
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 02:05 م
وكالات
طباعة
قال "زيغمار غابريل"، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، إن "بلاده تسعى لدعم طهران في مسارها الإصلاحي"، مؤكدًا أهمية معاودة انخراط الاقتصاد الإيراني بصورة أقوى في الاقتصاد العالمي، وذلك خلال زيارة رسمية لطهران لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
وأشار "غابريل" في تصريحات نقلها الموقع الإخباري الألماني الرسمي "DW"، إلى أن "تسوية النزاع النووي مع طهران، سيفتح لها أبواب التعاون التجاري المثمر مع الشركات الألمانية والأوروبية، التي تسعى بدورها لمعاودة نشاطها في البلاد".
ومن المقرر أن يترأس "غابريل"، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد، مع نظيره الإيراني علي طيب نيا، جلسة للجنة الاقتصادية الألمانية الإيرانية المشتركة في طهران خلال الزيارة الحالية، بعد توقف عمل اللجنة الذي استمر على مدار 15 عاماً، كما يعقد "غابريل" لقاءات مع ممثلين عن الحكومة الإيرانية.
وأفاد المسؤول الألماني بأن "الزيارة تقدم فرصة مهمة للحديث بوضوح مع القيادة الإيرانية حول عدة قضايا دولية هامة، لاسيما الدور الإيراني في الصراعات القائمة في المنطقة، وخاصة سوريا".
من جانبه، قال رئيس قسم التجارة الخارجية لدى غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، "فولكر تراير"، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية: "للأسف تتطور العلاقات التجارية مع إيران على نحو أكثر بطئاً مما كان متوقعاً"، وأرجع ذلك إلى "العقوبات الأمريكية على القطاع المالي الإيراني".
ووصل "غابريل" طهران، مساء أمس، في زيارة تستغرق يومين، لتكون الزيارة الثانية من نوعها، منذ زيارته الأولى في تموز/يوليو 2015، بعد إبرام الاتفاقية النووية بينها وبين القوى العالمية.
وفي 14 يوليو 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص.
ومجموعة (5+1) تضم الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن وهي المملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، والصين إلى جانب ألمانيا.
وأشار "غابريل" في تصريحات نقلها الموقع الإخباري الألماني الرسمي "DW"، إلى أن "تسوية النزاع النووي مع طهران، سيفتح لها أبواب التعاون التجاري المثمر مع الشركات الألمانية والأوروبية، التي تسعى بدورها لمعاودة نشاطها في البلاد".
ومن المقرر أن يترأس "غابريل"، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد، مع نظيره الإيراني علي طيب نيا، جلسة للجنة الاقتصادية الألمانية الإيرانية المشتركة في طهران خلال الزيارة الحالية، بعد توقف عمل اللجنة الذي استمر على مدار 15 عاماً، كما يعقد "غابريل" لقاءات مع ممثلين عن الحكومة الإيرانية.
وأفاد المسؤول الألماني بأن "الزيارة تقدم فرصة مهمة للحديث بوضوح مع القيادة الإيرانية حول عدة قضايا دولية هامة، لاسيما الدور الإيراني في الصراعات القائمة في المنطقة، وخاصة سوريا".
من جانبه، قال رئيس قسم التجارة الخارجية لدى غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، "فولكر تراير"، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية: "للأسف تتطور العلاقات التجارية مع إيران على نحو أكثر بطئاً مما كان متوقعاً"، وأرجع ذلك إلى "العقوبات الأمريكية على القطاع المالي الإيراني".
ووصل "غابريل" طهران، مساء أمس، في زيارة تستغرق يومين، لتكون الزيارة الثانية من نوعها، منذ زيارته الأولى في تموز/يوليو 2015، بعد إبرام الاتفاقية النووية بينها وبين القوى العالمية.
وفي 14 يوليو 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص.
ومجموعة (5+1) تضم الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن وهي المملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، والصين إلى جانب ألمانيا.