تفاصيل مقتل 15 من قوات المعارضة في معارك مع تنظيم داعش بسوريا
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 02:11 م
وكالات
طباعة
نشب قتال في شمال سوريا بين مقاتلي المعارضة السورية - المدعومين من تركيا - ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وأسفر ذلك عن مقتل 15 على الأقل من قوات المعارضة التي تحاول التقدم نحو مدينة تشكل أهمية رمزية للمتطرفين، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون أتراك اليوم الاثنين.
في الوقت ذاته، فجر انتحاريان حزامين ناسفين في مدينة حماة بالقرب من مكتب حزب البعث، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وفقا لما ذكره التليفزيون السوري.
وأضاف أن الهجوم وقع اليوم الاثنين قرب ساحة العاصي المكتظ في حماة. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سمع دوي انفجارين في مدينة حماة، مضيفا أن أحدهما كان تفجيرا انتحاريا بالقرب من مكتب حزب البعث فيما لم تتضع طبيعة التفجير الثاني على الفور.
تعد حماة رابع أكبر مدينة في سوريا، وكانت هادئة نسبيا في السنوات الأخيرة. وتخضع المدينة لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد.
جاء الهجوم الانتحاري في وقت تشن فيه جماعات المعارضة هجوما شمال المدينة. الهجمات الانتحارية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة معتادة لكنها نادرة في مدينة حماة.
وتعد هذه أكبر حصيلة قتلى في صفوف المعارضة منذ أن أرسلت تركيا قوات ودبابات إلى سوريا في أغسطس الماضي لمساعدة المعارضة السورية في استعادة مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة بالقرب من الحدود، والحد من تقدم الميليشيات الكردية السورية التي تتهمها أنقرة بأنها على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقال مسؤولون عسكريون أتراك أن 15 عنصرا من المعارضة قتلوا وأصيب حوالي 35 آخرين في المعركة التي تهدف للسيطرة على سبعة أحياء سكنية جنوبي مدينة الراعي.ووفقا لبيان أرسل عبر البريد الإلكتروني اليوم الاثنين، وقعت اشتباكات "مكثفة" في مناطق بوزتبة، وحردانة، وتركمان باري.
وأضاف البيان أن الخسائر وقعت على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتحدث المسؤولون الأتراك شريطة التكتم على هويتهم تماشيا مع القواعد.
في هذه الأثناء نفذت الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات جوية في أنحاء متفرقة من سوريا، تركزت غالبيتها على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق حلب.
وذكر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات دمرت أكثر المستشفيات السورية تأمينا، والتي حفرت داخل جبل، وأخرجتها من الخدمة.
وقال الدكتور حسن الحاج إن المستشفى المعروف أيضا باسم "مستشفى الكهف" الواقع في محافظة حماة قصف مرتين يوم الأحد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له اليوم الاثنين إن الطائرات الحربية الروسية نفذت هجمات أصابت المستشفى القريب من قرية كفر زيتا، مشيرا إلى أنه أحد أكبر المستشفيات في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في البلاد. ولفت الاتحاد إلى أن الهجوم خلف عددا من الإصابات الطفيفة.
ونقل الاتحاد في بيانه عن الدكتور عبد الله درويش مدير المستشفى إن ومسؤول الرعاية الصحية في محافظة حماة، إن الترجيحات تشير إلى أن المستشفى قصفت بصواريخ خارقة للتحصينات، لأنها كانت محصنة في كهف ولم تتأثر بالغارات السابقة.
ودمرت القنبلة قسم الطوارئ في المستشفى بالكامل وتسبب في دمار كبير في المستشفى.
يلقى باللوم على الطائرات الحربية السورية والروسية في سلسلة من الهجمات التي ألحقت أضرارا بالمستشفيات والعيادات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومعظمها في مدينة حلب شمالي البلاد.
وقالت الدكتورة خولة سواح، المدير التنفيذي لاتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، بالولايات المتحدة، إن الوضع في سوريا يزداد صعوبة كل يوم."
وأضافت: "هذه الحملات الشرسة والوحشية تعطل حياة المدنيين. هذه الحملات مؤسفة وغير مقبولة. نطالب المجتمع الدولي وجميع الأطراف المسؤولة بالوقف الفوري لهذه الحملات قبل فوات الأوان."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 21 من قوات المعارضة قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح، مشيرا إلى أن معظم القتلى والجرحى سقطوا بسبب ألغام أرضية زرعها متطرفون قرب قرية تركمان باري.
وأضاف المرصد أن قوات المعارضة تحاول الوصول إلى بلدة دابق. ويزعم تنظيم الدولة أن دابق ستكون موقعا لمعركة ملحمية مع "القوات المسيحية" وسينتصر فيها المسلمون.
ويستعد تنظيم الدولة للمعركة في دابق منذ لأسابيع، حيث قام بزرع ألغام ومتفجرات وأرسل بعض مقاتليه الأكثر خبرة للدفاع عن البلدة، التي يسيطر عليها التنظيم منذ أغسطس عام 2014.
وأطلق التنظيم اسم "دابق" على مجلة إلكترونية تابعة له.
في الوقت ذاته، فجر انتحاريان حزامين ناسفين في مدينة حماة بالقرب من مكتب حزب البعث، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وفقا لما ذكره التليفزيون السوري.
وأضاف أن الهجوم وقع اليوم الاثنين قرب ساحة العاصي المكتظ في حماة. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سمع دوي انفجارين في مدينة حماة، مضيفا أن أحدهما كان تفجيرا انتحاريا بالقرب من مكتب حزب البعث فيما لم تتضع طبيعة التفجير الثاني على الفور.
تعد حماة رابع أكبر مدينة في سوريا، وكانت هادئة نسبيا في السنوات الأخيرة. وتخضع المدينة لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد.
جاء الهجوم الانتحاري في وقت تشن فيه جماعات المعارضة هجوما شمال المدينة. الهجمات الانتحارية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة معتادة لكنها نادرة في مدينة حماة.
وتعد هذه أكبر حصيلة قتلى في صفوف المعارضة منذ أن أرسلت تركيا قوات ودبابات إلى سوريا في أغسطس الماضي لمساعدة المعارضة السورية في استعادة مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة بالقرب من الحدود، والحد من تقدم الميليشيات الكردية السورية التي تتهمها أنقرة بأنها على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقال مسؤولون عسكريون أتراك أن 15 عنصرا من المعارضة قتلوا وأصيب حوالي 35 آخرين في المعركة التي تهدف للسيطرة على سبعة أحياء سكنية جنوبي مدينة الراعي.ووفقا لبيان أرسل عبر البريد الإلكتروني اليوم الاثنين، وقعت اشتباكات "مكثفة" في مناطق بوزتبة، وحردانة، وتركمان باري.
وأضاف البيان أن الخسائر وقعت على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتحدث المسؤولون الأتراك شريطة التكتم على هويتهم تماشيا مع القواعد.
في هذه الأثناء نفذت الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات جوية في أنحاء متفرقة من سوريا، تركزت غالبيتها على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق حلب.
وذكر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات دمرت أكثر المستشفيات السورية تأمينا، والتي حفرت داخل جبل، وأخرجتها من الخدمة.
وقال الدكتور حسن الحاج إن المستشفى المعروف أيضا باسم "مستشفى الكهف" الواقع في محافظة حماة قصف مرتين يوم الأحد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له اليوم الاثنين إن الطائرات الحربية الروسية نفذت هجمات أصابت المستشفى القريب من قرية كفر زيتا، مشيرا إلى أنه أحد أكبر المستشفيات في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في البلاد. ولفت الاتحاد إلى أن الهجوم خلف عددا من الإصابات الطفيفة.
ونقل الاتحاد في بيانه عن الدكتور عبد الله درويش مدير المستشفى إن ومسؤول الرعاية الصحية في محافظة حماة، إن الترجيحات تشير إلى أن المستشفى قصفت بصواريخ خارقة للتحصينات، لأنها كانت محصنة في كهف ولم تتأثر بالغارات السابقة.
ودمرت القنبلة قسم الطوارئ في المستشفى بالكامل وتسبب في دمار كبير في المستشفى.
يلقى باللوم على الطائرات الحربية السورية والروسية في سلسلة من الهجمات التي ألحقت أضرارا بالمستشفيات والعيادات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومعظمها في مدينة حلب شمالي البلاد.
وقالت الدكتورة خولة سواح، المدير التنفيذي لاتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، بالولايات المتحدة، إن الوضع في سوريا يزداد صعوبة كل يوم."
وأضافت: "هذه الحملات الشرسة والوحشية تعطل حياة المدنيين. هذه الحملات مؤسفة وغير مقبولة. نطالب المجتمع الدولي وجميع الأطراف المسؤولة بالوقف الفوري لهذه الحملات قبل فوات الأوان."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 21 من قوات المعارضة قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح، مشيرا إلى أن معظم القتلى والجرحى سقطوا بسبب ألغام أرضية زرعها متطرفون قرب قرية تركمان باري.
وأضاف المرصد أن قوات المعارضة تحاول الوصول إلى بلدة دابق. ويزعم تنظيم الدولة أن دابق ستكون موقعا لمعركة ملحمية مع "القوات المسيحية" وسينتصر فيها المسلمون.
ويستعد تنظيم الدولة للمعركة في دابق منذ لأسابيع، حيث قام بزرع ألغام ومتفجرات وأرسل بعض مقاتليه الأكثر خبرة للدفاع عن البلدة، التي يسيطر عليها التنظيم منذ أغسطس عام 2014.
وأطلق التنظيم اسم "دابق" على مجلة إلكترونية تابعة له.