مسئول أممي ينتقد قرار واشنطن بتجميد التعاون مع موسكو بشأن سوريا
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 11:50 م
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، اليوم الاثنين، قرار واشنطن بتجميد التعاون مع موسكو بشأن سوريا، وذلك عقب سلسلة من الانتكاسات الدبلوماسية بين الطرفين.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن تشوركين قوله في تصريحات صحفية، "لا أعتقد أن هناك بديل آخر" في إشارة للعلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن"، معربا عن أسفه الشديد إزاء قرار واشنطن تعليق التعاون بين الطرفين بشأن الأزمة في سوريا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي "ليس هناك من بديل سوى محاولة تطبيق وقف إطلاق النار ومحاربة داعش وجبهة النصرة، في الوقت الذي يتعين علينا أن نتأكد فيه من إدراك ما تسمى بـ "المعارضة المعتدلة" أن الوقت حان لإلقاء أسلحتهم".
وكانت واشنطن قد أعلنت بعد أشهر من المفاوضات وفشل اتفاقيات السلام، أن روسيا ليست لديها الرغبة أو القدرة على ضمان أن الحكومة السورية سوف تلتزم بالهدنة التي يمكن الاتفاق عليها مستقبلا، كما تزعم واشنطن أيضا أن موسكو وحلفائها في دمشق اختاروا المسار العسكري لحل الأزمة السورية.
من جانبها، رفضت موسكو تحمل مسئولية انهيار التعاون مع واشنطن بشأن حل الأزمة السورية، مؤكدة أنها فعلت كل ما في وسعها لدعم عملية السلام بما في ذلك تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة الذي تم التوصل إليه بين الطرفين في الشهر الماضي والذي كان من المفترض أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية لحلب التي تعد أكثر الجبهات القتالية اشتعالا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن تشوركين قوله في تصريحات صحفية، "لا أعتقد أن هناك بديل آخر" في إشارة للعلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن"، معربا عن أسفه الشديد إزاء قرار واشنطن تعليق التعاون بين الطرفين بشأن الأزمة في سوريا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي "ليس هناك من بديل سوى محاولة تطبيق وقف إطلاق النار ومحاربة داعش وجبهة النصرة، في الوقت الذي يتعين علينا أن نتأكد فيه من إدراك ما تسمى بـ "المعارضة المعتدلة" أن الوقت حان لإلقاء أسلحتهم".
وكانت واشنطن قد أعلنت بعد أشهر من المفاوضات وفشل اتفاقيات السلام، أن روسيا ليست لديها الرغبة أو القدرة على ضمان أن الحكومة السورية سوف تلتزم بالهدنة التي يمكن الاتفاق عليها مستقبلا، كما تزعم واشنطن أيضا أن موسكو وحلفائها في دمشق اختاروا المسار العسكري لحل الأزمة السورية.
من جانبها، رفضت موسكو تحمل مسئولية انهيار التعاون مع واشنطن بشأن حل الأزمة السورية، مؤكدة أنها فعلت كل ما في وسعها لدعم عملية السلام بما في ذلك تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة الذي تم التوصل إليه بين الطرفين في الشهر الماضي والذي كان من المفترض أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية لحلب التي تعد أكثر الجبهات القتالية اشتعالا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة.