الجنس الناعم يعلن الحرب على «ترامب».. «دونالد» يدعو للتأكد من صحة شريط جنسي لملكة جمال الكون السابقة.. يعلن رغبته ممارسة الجنس مع عاملات برنامج «ذي أبرينتيس».. وخبيرة سياسية: هذا يضعه حقا في موقف صعب
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 11:23 ص
استهدف المرشح إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب غالبا نساء، وبينهن منافسته هيلاري كلينتون، بالإهانات والتهجم الشخصي، عبر "تويتر" أو التلفزيون أو خلال الاجتماعات، في سلوك قد يكلفه غاليا في انتخابات الثامن من نوفمبر.
ويقول المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض إنه "يحب" النساء ويرغب بـ"مساعدتهن".
لكن ملكة جمال الكون الفنزويلية السابقة أليشيا ماتشادو التي وصفها ترامب بـ"ملكة جمال الخنازير" بسبب اكتسابها وزنا، كانت الأخيرة على لائحة النساء والصحافيات وممثلات الكوميديا والسياسيات وملكات الجمال أخيرا اللواتي تعرضن لإهانات علنية من ترامب بسبب مظهرهن أو حياتهن الجنسية أو مهاراتهن وصحتهن.
ويبقى دونالد ترامب أول مرشح إلى البيت الأبيض عبر التاريخ، يدعو على "تويتر" الساعة الخامسة صباحا الأسبوع الماضي، إلى "التأكد من صحة شريط جنسي"، في سياق هجومه على أليشيا ماتشادو.
وسبق له أن سخر من كلينتون خلال اجتماع نهاية الأسبوع الحالي في بنسلفانيا، مقلدا إياها عندما انهارت إثر إصابتها بعارض خلال إحياء مراسم ذكرى 11 سبتمبر، قائلا "هذه المرأة التي يفترض أن تقف في وجه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لم تتمكن حتى من السير خمسة أمتار لتصل الى سيارتها".
ومنذ أشهر، يطلق عليها صفات عدة بينها "غير متزنة" و"فاسدة".
وخلال المناظرة الرئاسية الأولى الأسبوع الماضي، وفي وقت انتظر الأميركيون كلاما عن جوهر القضايا التي تثير اهتمامهم، هاجم ترامب أيضا الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، وبينهما جدل ومسلسل تبادل اتهامات مستمر منذ أعوام.
وقال ترامب عن أودونيل إنها كانت "شريرة معي. لقد قلت أشياء قاسية جدا عنها، وأعتقد أن الجميع سيوافق، هي تستحق ذلك".
وقبل ذلك، وصف ترامب ميجين كيلي، الصحافية في "فوكس نيوز"، بـ"اللعوب" و"صحافية من الوزن الخفيف"، قبل أن ينتهي الخلاف بينهما في مايو.
وهناك أيضا ميكا بريجنسكي، الإعلامية التي تقدم برنامج "مورنينج جو" السياسي الصباحي على "أم أس أن بي سي"، والتي وصفها المرشح الجمهوري بـ"صديقة (صحافي آخر) منذ فترة طويلة وقليلة الثقة بنفسها". وكارلي فيورينا، المرشحة السابقة للانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري والتي انتقد شكلها الخارجي العام الماضي.
وقال ترامب لدى مشاهدتها على التلفزيون "انظروا إلى هذا الشكل. هل يمكن أن يصوت أحد لمثل هذا؟".
والاثنين، أوردت وكالة أسوشييتد برس الأميركية كلاما لعدد من العاملات في برنامج "ذي أبرينتيس" (المبتدئ) لتلفزيون الواقع الذي استضاف ترامب على مدى سنوات. ونددت العاملات بالتصريحات الجنسية لترامب حيال مظهرهن الخارجي أو تعبيره عن الرغبة بممارسة الجنس مع بعضهن. ونددت حملة ترامب بتلك التصريحات، مؤكدة أن "لا أساس لها وخاطئة تماما".
-موقف صعب
في استطلاعات الرأي، تقدمت هيلاري كلينتون مجددا على دونالد ترامب في السباق الرئاسي، وحصلت على 42 في المئة من نوايا التصويت مقابل 36 في المئة لمنافسها الجمهوري، بحسب ما جاء في استطلاع جديد نشرت نتائجه الاثنين.
وبحسب الاستطلاع نفسه لـ"بوليتيكو/مورنينغ كونسالت"، فإن 55 في المئة من الناخبات باتت لديهن آراء اقل دعما لترامب بعد هجماته على الفنزويلية أليشيا ماتشادو. وتشكل النساء 52 في المئة من مجموع الناخبين.
وقالت الخبيرة السياسية جين زينو من معهد ايونا لوكالة فرانس برس إن "هذا يضعه حقا في موقف صعب مع النساء".
وأضافت أن "الجمهوريين حساسون جدا لحقيقة أنهم خسروا (أصوات) نساء خلال انتخابات عدة"، وبعد خسارة ميت رومني "في العام 2012، تحدثوا عن استعادتهن".
وحاولت حملة ترامب التوجه مؤخرا إلى الناخبات، مع الإعلان عن إجازة أمومة مدفوعة الأجر للنساء، بالإضافة إلى خطة ابنته ايفانكا لمساعدة الأسر في تمويل رعاية الأطفال.
وقالت زينو في هذا السياق إن "على مديرة حملته شد شعرها. هم يعملون من أجل كسب أصوات النساء، وهو يطلق تصريحات (...) ضد ملكة جمال منذ عشرات السنين".
وتسأل زينو نفسها قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 8 نوفمبر، "هل سيكون مقتنعا بأن لديه الشخصية المناسبة ليكون رئيسا؟"، مضيفة أنه في الوقت الحالي "يصبح الأمر صعبا أكثر فأكثر".
ويقول المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض إنه "يحب" النساء ويرغب بـ"مساعدتهن".
لكن ملكة جمال الكون الفنزويلية السابقة أليشيا ماتشادو التي وصفها ترامب بـ"ملكة جمال الخنازير" بسبب اكتسابها وزنا، كانت الأخيرة على لائحة النساء والصحافيات وممثلات الكوميديا والسياسيات وملكات الجمال أخيرا اللواتي تعرضن لإهانات علنية من ترامب بسبب مظهرهن أو حياتهن الجنسية أو مهاراتهن وصحتهن.
ويبقى دونالد ترامب أول مرشح إلى البيت الأبيض عبر التاريخ، يدعو على "تويتر" الساعة الخامسة صباحا الأسبوع الماضي، إلى "التأكد من صحة شريط جنسي"، في سياق هجومه على أليشيا ماتشادو.
وسبق له أن سخر من كلينتون خلال اجتماع نهاية الأسبوع الحالي في بنسلفانيا، مقلدا إياها عندما انهارت إثر إصابتها بعارض خلال إحياء مراسم ذكرى 11 سبتمبر، قائلا "هذه المرأة التي يفترض أن تقف في وجه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لم تتمكن حتى من السير خمسة أمتار لتصل الى سيارتها".
ومنذ أشهر، يطلق عليها صفات عدة بينها "غير متزنة" و"فاسدة".
وخلال المناظرة الرئاسية الأولى الأسبوع الماضي، وفي وقت انتظر الأميركيون كلاما عن جوهر القضايا التي تثير اهتمامهم، هاجم ترامب أيضا الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، وبينهما جدل ومسلسل تبادل اتهامات مستمر منذ أعوام.
وقال ترامب عن أودونيل إنها كانت "شريرة معي. لقد قلت أشياء قاسية جدا عنها، وأعتقد أن الجميع سيوافق، هي تستحق ذلك".
وقبل ذلك، وصف ترامب ميجين كيلي، الصحافية في "فوكس نيوز"، بـ"اللعوب" و"صحافية من الوزن الخفيف"، قبل أن ينتهي الخلاف بينهما في مايو.
وهناك أيضا ميكا بريجنسكي، الإعلامية التي تقدم برنامج "مورنينج جو" السياسي الصباحي على "أم أس أن بي سي"، والتي وصفها المرشح الجمهوري بـ"صديقة (صحافي آخر) منذ فترة طويلة وقليلة الثقة بنفسها". وكارلي فيورينا، المرشحة السابقة للانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري والتي انتقد شكلها الخارجي العام الماضي.
وقال ترامب لدى مشاهدتها على التلفزيون "انظروا إلى هذا الشكل. هل يمكن أن يصوت أحد لمثل هذا؟".
والاثنين، أوردت وكالة أسوشييتد برس الأميركية كلاما لعدد من العاملات في برنامج "ذي أبرينتيس" (المبتدئ) لتلفزيون الواقع الذي استضاف ترامب على مدى سنوات. ونددت العاملات بالتصريحات الجنسية لترامب حيال مظهرهن الخارجي أو تعبيره عن الرغبة بممارسة الجنس مع بعضهن. ونددت حملة ترامب بتلك التصريحات، مؤكدة أن "لا أساس لها وخاطئة تماما".
-موقف صعب
في استطلاعات الرأي، تقدمت هيلاري كلينتون مجددا على دونالد ترامب في السباق الرئاسي، وحصلت على 42 في المئة من نوايا التصويت مقابل 36 في المئة لمنافسها الجمهوري، بحسب ما جاء في استطلاع جديد نشرت نتائجه الاثنين.
وبحسب الاستطلاع نفسه لـ"بوليتيكو/مورنينغ كونسالت"، فإن 55 في المئة من الناخبات باتت لديهن آراء اقل دعما لترامب بعد هجماته على الفنزويلية أليشيا ماتشادو. وتشكل النساء 52 في المئة من مجموع الناخبين.
وقالت الخبيرة السياسية جين زينو من معهد ايونا لوكالة فرانس برس إن "هذا يضعه حقا في موقف صعب مع النساء".
وأضافت أن "الجمهوريين حساسون جدا لحقيقة أنهم خسروا (أصوات) نساء خلال انتخابات عدة"، وبعد خسارة ميت رومني "في العام 2012، تحدثوا عن استعادتهن".
وحاولت حملة ترامب التوجه مؤخرا إلى الناخبات، مع الإعلان عن إجازة أمومة مدفوعة الأجر للنساء، بالإضافة إلى خطة ابنته ايفانكا لمساعدة الأسر في تمويل رعاية الأطفال.
وقالت زينو في هذا السياق إن "على مديرة حملته شد شعرها. هم يعملون من أجل كسب أصوات النساء، وهو يطلق تصريحات (...) ضد ملكة جمال منذ عشرات السنين".
وتسأل زينو نفسها قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 8 نوفمبر، "هل سيكون مقتنعا بأن لديه الشخصية المناسبة ليكون رئيسا؟"، مضيفة أنه في الوقت الحالي "يصبح الأمر صعبا أكثر فأكثر".