البشمركة الأكراد يناشدون بريطانيا توفير معدات حماية كيماوية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 01:31 م
ناشدت قوات البشمركة الكردية التي تستعد للمشاركة في الهجوم الدولي على معقل تنظيم "داعش" في الموصل شمالي العراق، وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، إرسال معدات بشكل عاجل لتحميهم من هجوم كيماوي محتمل من هذا التنظيم الإرهابي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية - في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء - إن معركة الموصل التي تم التخطيط لها لتكون نهاية لدولة الخلافة التي كان "داعش" يحلم بإقامتها في العراق، من المتوقع أن تبدأ في منتصف الشهر الجاري، مرجحة أن تلعب قوات البشمركة دورا حيويا فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخطاب أرسله كروان جمال طاهر الممثل الأعلى للأكراد في بريطانيا إلى فالون، حيث قال إن القوات الكردية تعرضت لاستخدام أسلحة كيماوية في 19 حادث منفصل على الأقل، وأنها قلقة حيال نقص الحماية في وقت تحاول فيه تأمين جبهة أمامه تمتد لمسافة ألف كيلومتر.
وقال طاهر إن القوات الكردية تعتمد حتى الآن على معدات حماية بدائية من الهجمات الكيماوية، مثل المناشف وخزانات المياه والقبعات، مضيفا أن معدات الحماية لدى قوات البشمركة أثناء الهجوم على الموصل ينبغي أن تكون أولوية قصوى.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم "داعش" استخدم الأسلحة الكيماوية بما فيها قنابل الخردل والكلورين عدة مرات في العراق وسوريا، حسب ما أعلنته المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه).
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع البريطاني زار العراق الأسبوع الماضي، وقال إنه يتوقع بدء الهجوم الحاسم على معقل "داعش" في الموصل خلال أسابيع.
ونقلت الصحيفة مخاوف هاميش جوردون القائد السابق للفوج العسكري الكيماوي والبيولوجي والنووي والإشعاعي في الجيش البريطاني، من استخدام "داعش" للأسلحة الكيماوية المصنوعة من مواد منزلية ضد قوات البشمركة في العراق.
وتوقع جوردون أن تحتوي الأسلحة الكيماوية لداعش على غاز الكلورين الذي تطلقه قذائف الهاون والصواريخ، إضافة إلى غاز الخردل.
وقال جوردون إن المسألة الهامة هي أن الجيش العراقي وخاصة قوات البشمركة لديهم قليل جدا من معدات الحماية مثل أقنعة الغاز، مضيفا أنه اقترض معدات، وأعطى البشمركة 400 قناع غاز، لكن القوات الكردية تشترك في معركة الموصل بأكثر من 30 ألف مقاتل.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية - في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء - إن معركة الموصل التي تم التخطيط لها لتكون نهاية لدولة الخلافة التي كان "داعش" يحلم بإقامتها في العراق، من المتوقع أن تبدأ في منتصف الشهر الجاري، مرجحة أن تلعب قوات البشمركة دورا حيويا فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخطاب أرسله كروان جمال طاهر الممثل الأعلى للأكراد في بريطانيا إلى فالون، حيث قال إن القوات الكردية تعرضت لاستخدام أسلحة كيماوية في 19 حادث منفصل على الأقل، وأنها قلقة حيال نقص الحماية في وقت تحاول فيه تأمين جبهة أمامه تمتد لمسافة ألف كيلومتر.
وقال طاهر إن القوات الكردية تعتمد حتى الآن على معدات حماية بدائية من الهجمات الكيماوية، مثل المناشف وخزانات المياه والقبعات، مضيفا أن معدات الحماية لدى قوات البشمركة أثناء الهجوم على الموصل ينبغي أن تكون أولوية قصوى.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم "داعش" استخدم الأسلحة الكيماوية بما فيها قنابل الخردل والكلورين عدة مرات في العراق وسوريا، حسب ما أعلنته المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه).
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع البريطاني زار العراق الأسبوع الماضي، وقال إنه يتوقع بدء الهجوم الحاسم على معقل "داعش" في الموصل خلال أسابيع.
ونقلت الصحيفة مخاوف هاميش جوردون القائد السابق للفوج العسكري الكيماوي والبيولوجي والنووي والإشعاعي في الجيش البريطاني، من استخدام "داعش" للأسلحة الكيماوية المصنوعة من مواد منزلية ضد قوات البشمركة في العراق.
وتوقع جوردون أن تحتوي الأسلحة الكيماوية لداعش على غاز الكلورين الذي تطلقه قذائف الهاون والصواريخ، إضافة إلى غاز الخردل.
وقال جوردون إن المسألة الهامة هي أن الجيش العراقي وخاصة قوات البشمركة لديهم قليل جدا من معدات الحماية مثل أقنعة الغاز، مضيفا أنه اقترض معدات، وأعطى البشمركة 400 قناع غاز، لكن القوات الكردية تشترك في معركة الموصل بأكثر من 30 ألف مقاتل.