مسئول عربي يدعو لاستمرار المساع العربية لإلزام إسرائيل بالشرعية الدولية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 01:31 م
دعا أحمد التازي مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية المغربية اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة استمرار المساعي والجهود العربية والضغوط من أجل إلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وعودة الحق لأصحابه.
وقال التازي - في تصريحات للصحفيين اليوم بالقاهرة عقب مشاركته في أعمال اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي اختتمت أعمالها الليلة الماضية - إن اللجنة بدأت الآن بلورة تحرك عربي لدى مجلس الأمن على أرض الواقع لدعم القضية الفلسطينية ولكن في إطار محكم يسمح بمعرفة التوقيت والسياق الملائم لذلك.
وأكد على أهمية اجتماعات اللجنة التي تأتي تنفيذا للقرارات القمم العربية السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لبلورة تحرك عربي لدعم القضية الفلسطينية..مشيرا إلى أن اللجنة كلفت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ببدء التشاور للنظر في العناصر التي يمكن تضمينها للشروع في مشروع قرار لإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية المغربية من خطورة عمليات الاستيطان الموضوع الأكثر حساسية والأكثر خطورة لأنه يقوض أية تسوية لعملية سلام في الشرق الأوسط.
وردا على سؤال حول الجدوى من تلك المشاورات.. قال التازي "إن هذه المشاورات لها قيمة كبيرة وذلك لمعرفة ما هي المراحل التالية التي ستقوم بها المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تحت إشراف العضو العربي بمجلس الأمن وهي مصر وتحديد المراحل الأخرى التي سنقدم عليها في سياق المهمة الموكلة للجنة ولمعرفة الظروف وكيف يمكن أن يقدم القرار وعناصره والملائمة السياسية له لاتخاذ المطلوب".
يشار إلى أن هذه اللجنة تم تشكيلها بقرار قمة شرم الشيخ في مارس ٢٠١٥ وتترأسها مصر وتضم في عضويتها كلا من فلسطين، الأردن، والمغرب بالإضافة إلى أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية.
وقال التازي - في تصريحات للصحفيين اليوم بالقاهرة عقب مشاركته في أعمال اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي اختتمت أعمالها الليلة الماضية - إن اللجنة بدأت الآن بلورة تحرك عربي لدى مجلس الأمن على أرض الواقع لدعم القضية الفلسطينية ولكن في إطار محكم يسمح بمعرفة التوقيت والسياق الملائم لذلك.
وأكد على أهمية اجتماعات اللجنة التي تأتي تنفيذا للقرارات القمم العربية السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لبلورة تحرك عربي لدعم القضية الفلسطينية..مشيرا إلى أن اللجنة كلفت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ببدء التشاور للنظر في العناصر التي يمكن تضمينها للشروع في مشروع قرار لإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية المغربية من خطورة عمليات الاستيطان الموضوع الأكثر حساسية والأكثر خطورة لأنه يقوض أية تسوية لعملية سلام في الشرق الأوسط.
وردا على سؤال حول الجدوى من تلك المشاورات.. قال التازي "إن هذه المشاورات لها قيمة كبيرة وذلك لمعرفة ما هي المراحل التالية التي ستقوم بها المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تحت إشراف العضو العربي بمجلس الأمن وهي مصر وتحديد المراحل الأخرى التي سنقدم عليها في سياق المهمة الموكلة للجنة ولمعرفة الظروف وكيف يمكن أن يقدم القرار وعناصره والملائمة السياسية له لاتخاذ المطلوب".
يشار إلى أن هذه اللجنة تم تشكيلها بقرار قمة شرم الشيخ في مارس ٢٠١٥ وتترأسها مصر وتضم في عضويتها كلا من فلسطين، الأردن، والمغرب بالإضافة إلى أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية.