علاج ضيق الصمام الأورطي بالقسطرة
الخميس 05/مايو/2016 - 01:57 م
أحمد دياب
طباعة
على مدى يومين الرابع و الخامس من مايو عام 2016 عُقد المؤتمر السنوى الحادى عشر لأمراض القلب برئاسة الاستاذ الدكتور نبيل فرج استاذ امراض القلب بجامعة عين شمس. شارك بالمؤتمر 650 طبيب، كما ناقش المؤتمر 45 بحث من أهمها: الجديد فى علاج شرايين القلب عن طريق القسطرة خاصة الضيق المزمن، الجديد فى علاج عيوب القلب الهيكلية كعلاج ضيق الصمام الأورطي أو الصمام الميترالى عن طريق القسطرة، و الجديد فى العلاج الدوائي لمرضى قصور الشرايين التاجية وهبوط عضلة القلب و ارتفاع ضغط الشريان الرئوى. و نقل المؤتمر بث مباشر من غرف العمليات لاجراء حالات القسطرة من جامعة استوريا باسبانيا. و عقدت جلسات علمية متخصصة للتمريض و الفنيين تشمل الجديد فى علم امراض القلب و كيفية التعامل مع المريض.
وصرح الدكتور نبيل فرج استاذ أمراض القلب جامعة عين شمس أنه تم عقد 6 ورش عمل لتعليم شباب اﻷطباء تناولت عمليات استبدال للصمام اﻻورطي عن طريق القسطرة وعمليات توسيع الصمام الميترالي الذي ترتفع نسبة اﻻصابة به نتيجة انتشار مرض الحمي الروماتزمية بالإضافة إلي استعمال الموجات الصوتية في تقيم كفاءة عضلة القلب واستخدام الرنين المغناطسي في تشخيص امراض القلب سوء كانت تليف عضلة القلب أو انسداد الشرايين
موضحا ان الهدف من من المؤتمر هو الوقوف علي كل ما هو جديد في عﻻج وتشخيص امراض القلب. كما ناقش العديد من اﻷبحاث الجديدة خاصة مع ظهور ادوية جديدة مضادة للصفائح الدموية لعﻻج الحاﻻت الحادة لانسداد الشرايين التاجية وأدوية جديدة لعﻻج السيولة وعلاج الذبذبة الأوذينيه ﻷن اﻷدوية القديمة كانت تصيب المريض بالنزيف .
ومن جانبه قال الدكتور احمد السيد مدرس امراض القلب بجامعة عين شمس و مقرر المؤتمر إن تغيير الصمام اﻷورطي عن طريق القسطرة يعد ثورة في عﻻج امراض القلب واﻷوعية الدموية للمرضي الذين يعانوا من الضيق الشديد في الصمام الميترالي ممن كانوا يُرفضوا جراحيا نتيجة خطورة الجراحة عليهم وهم يمثلوا من 30-% 50 من المرضي.
وأشار إلى انه يمكن الآن تغير الصمام اﻷورطي عن طريق القسطرة بدون جراحة وباستخدام بنج موضعي ويستطيع المريض ان يغادر المستشفي خﻻل 48 ساعة من اجراء القسطرة موضحا أن انسداد الصمام اﻷورطي يسبب تكلس فى الصمام نتيجة التقدم في العمر.
وصرح الدكتور نبيل فرج استاذ أمراض القلب جامعة عين شمس أنه تم عقد 6 ورش عمل لتعليم شباب اﻷطباء تناولت عمليات استبدال للصمام اﻻورطي عن طريق القسطرة وعمليات توسيع الصمام الميترالي الذي ترتفع نسبة اﻻصابة به نتيجة انتشار مرض الحمي الروماتزمية بالإضافة إلي استعمال الموجات الصوتية في تقيم كفاءة عضلة القلب واستخدام الرنين المغناطسي في تشخيص امراض القلب سوء كانت تليف عضلة القلب أو انسداد الشرايين
موضحا ان الهدف من من المؤتمر هو الوقوف علي كل ما هو جديد في عﻻج وتشخيص امراض القلب. كما ناقش العديد من اﻷبحاث الجديدة خاصة مع ظهور ادوية جديدة مضادة للصفائح الدموية لعﻻج الحاﻻت الحادة لانسداد الشرايين التاجية وأدوية جديدة لعﻻج السيولة وعلاج الذبذبة الأوذينيه ﻷن اﻷدوية القديمة كانت تصيب المريض بالنزيف .
ومن جانبه قال الدكتور احمد السيد مدرس امراض القلب بجامعة عين شمس و مقرر المؤتمر إن تغيير الصمام اﻷورطي عن طريق القسطرة يعد ثورة في عﻻج امراض القلب واﻷوعية الدموية للمرضي الذين يعانوا من الضيق الشديد في الصمام الميترالي ممن كانوا يُرفضوا جراحيا نتيجة خطورة الجراحة عليهم وهم يمثلوا من 30-% 50 من المرضي.
وأشار إلى انه يمكن الآن تغير الصمام اﻷورطي عن طريق القسطرة بدون جراحة وباستخدام بنج موضعي ويستطيع المريض ان يغادر المستشفي خﻻل 48 ساعة من اجراء القسطرة موضحا أن انسداد الصمام اﻷورطي يسبب تكلس فى الصمام نتيجة التقدم في العمر.