«السادات» يقدم طلب إحاطة حول استيراد أجهزة لها بدائل محلية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 04:14 م
تقدم النائب محمد أنور السادات، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية بشأن المحافظات التي تستورد أجهزة بما يزيد من أزمة العملة الصعبة رغم وجود بدائل محلية لها لا تقل عنها في الجودة والكفاءة.
وقال النائب في طلب الإحاطة، إن بعض المحافظات تصر على أن تكون الأجهزة والمعدات الموردة ذات منشأ أجنبي دون مراعاة للمصلحة الوطنية، وإن محافظة أسيوط، على سبيل المثال، التي تقوم بتحديث منظومة المجازر الآلية بها اشترط المستشار الفني توريد أجهزة ذات منشأ أوروبي بينما يوجد لها بدائل محلية لا تقل عنها جودة.
وأكد ضرورة أن تعطي الحكومة الأولوية للمنتج المصري وتشجيع المستثمرين المحليين بشراء منتجات بلادهم بالعملة المحلية وتقليل اللجوء للاستيراد من الخارج إلى أضيق الحدود لتوفير العملة الصعبة وتقليل الضغط على الاحتياطي من العملة الصعبة.
من ناحية أخرى، دعا النائب محمد أنورالسادات كل الأطراف المعنية بالصراع في الأراضي السورية إلى وضع خطة عمل جديدة للتأكد من وصول المساعدات الإنسانية للمنكوبين في مختلف المناطق السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة ذات الصلة، خاصة الجزء المحاصر من مدينة حلب السورية.
وأشار السادات عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى أن نزيف الدم لازال مستمرا على الأراضي السورية يحصد الآلاف من القتلى ويجبر الملايين على النزوح داخل وطنهم أو اللجوء لدول الجوار، ما يستدعي العمل على وقف نزيف الدم وضمان إعادة السلام والاستقرار إلى سوريا.
وشدد السادات على أن الموقف المصري واضح جدا حيال الأزمة السورية وهو عدم تقسيم البلاد والمحافظة على وحدة أراضيها، وعدم السماح بتشكيل أي كيانات تهدف للتقسيم.
وقال النائب في طلب الإحاطة، إن بعض المحافظات تصر على أن تكون الأجهزة والمعدات الموردة ذات منشأ أجنبي دون مراعاة للمصلحة الوطنية، وإن محافظة أسيوط، على سبيل المثال، التي تقوم بتحديث منظومة المجازر الآلية بها اشترط المستشار الفني توريد أجهزة ذات منشأ أوروبي بينما يوجد لها بدائل محلية لا تقل عنها جودة.
وأكد ضرورة أن تعطي الحكومة الأولوية للمنتج المصري وتشجيع المستثمرين المحليين بشراء منتجات بلادهم بالعملة المحلية وتقليل اللجوء للاستيراد من الخارج إلى أضيق الحدود لتوفير العملة الصعبة وتقليل الضغط على الاحتياطي من العملة الصعبة.
من ناحية أخرى، دعا النائب محمد أنورالسادات كل الأطراف المعنية بالصراع في الأراضي السورية إلى وضع خطة عمل جديدة للتأكد من وصول المساعدات الإنسانية للمنكوبين في مختلف المناطق السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة ذات الصلة، خاصة الجزء المحاصر من مدينة حلب السورية.
وأشار السادات عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى أن نزيف الدم لازال مستمرا على الأراضي السورية يحصد الآلاف من القتلى ويجبر الملايين على النزوح داخل وطنهم أو اللجوء لدول الجوار، ما يستدعي العمل على وقف نزيف الدم وضمان إعادة السلام والاستقرار إلى سوريا.
وشدد السادات على أن الموقف المصري واضح جدا حيال الأزمة السورية وهو عدم تقسيم البلاد والمحافظة على وحدة أراضيها، وعدم السماح بتشكيل أي كيانات تهدف للتقسيم.