روسيا: نرفض لهجة الوعيد والإملاء الأمريكية
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 05:28 م
حذرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، من مغبة سير التطورات في اتجاه سيناريو حاد في سوريا إذا ما تعطلت المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة حول الوضع في هذا البلد.
وقالت ماتفيينكو، في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن "يستحيل التفاوض على هوى الأمريكان الذين لم يعتادوا سوى الإملاء على الجميع، هذه ليست مفاوضات، بل لهجة وعيد وإملاء، لا نقبلها".
وأضافت أنه لابد من إشراك المجتمع الدولي ومجلس الأمن في المفاوضات حول سوريا، ومن غير المقبول إتاحة تصعيد النزاع والإطاحة بالسلطات السورية بالقوة، لافتة إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات معنا حول سوريا، يعود لانعدام الرغبة لديها في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، أو أنها عجزت عن تنفيذها.
من جانبه، شدد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، قسطنطين كوساتشوف، على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال العسكري بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا، وذلك خدمة لضمان أمن العسكريين الروس هناك.
وقال كوساتشوف إن لا أرى وجود أي تحفظات لدى الجانب الروسي على إبقاء هذه القنوات، معربًا عن أمله في تقيد واشنطن بتعهداتها الحفاظ على قنوات الاتصال العسكرية مع روسيا لمنع وقوع الخلافات الجوية.
وقالت ماتفيينكو، في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن "يستحيل التفاوض على هوى الأمريكان الذين لم يعتادوا سوى الإملاء على الجميع، هذه ليست مفاوضات، بل لهجة وعيد وإملاء، لا نقبلها".
وأضافت أنه لابد من إشراك المجتمع الدولي ومجلس الأمن في المفاوضات حول سوريا، ومن غير المقبول إتاحة تصعيد النزاع والإطاحة بالسلطات السورية بالقوة، لافتة إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات معنا حول سوريا، يعود لانعدام الرغبة لديها في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، أو أنها عجزت عن تنفيذها.
من جانبه، شدد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، قسطنطين كوساتشوف، على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال العسكري بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا، وذلك خدمة لضمان أمن العسكريين الروس هناك.
وقال كوساتشوف إن لا أرى وجود أي تحفظات لدى الجانب الروسي على إبقاء هذه القنوات، معربًا عن أمله في تقيد واشنطن بتعهداتها الحفاظ على قنوات الاتصال العسكرية مع روسيا لمنع وقوع الخلافات الجوية.