غادر القائم بأعمال زعيم المعارضة الكمبودية المقر الرئيسي للحزب الذي لجأ إليه قبل أكثر من أربعة أشهر تفاديا للقبض عليه، واختار التسجيل للتصويت في الانتخابات المحلية المقررة العام المقبل.

ومؤخرا حكم على كيم سوخا بالسجن ستة أشهر لرفضه احترام استدعاء المحكمة لشهادة لها صلة بفضيحة جنسية هو متورط فيها. وأكد أن الاجراءات القانونية جزء من مؤامرة حكومية لإعاقة حزب الانقاذ الوطني الكمبودي الذي ينتمي إليه.

ويعيش رئيس الحزب سام رينسي في منفى اختياري ليتجنب عقوبة بالسجن لاتهامه بالتشهير، والتي طعن عليها. ويقول ناقدون إن رئيس الوزراء هون سين يتلاعب بالمحاكم لإضعاف تهديد المعارضة لحزب الشعب الكمبودي الحاكم في انتخابات العام المقبل.