موسكو: سيادة روسيا على جزر الكوريل الجنوبية لا تدع مجالا للشك
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 12:23 م
وكالات
طباعة
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، إن موقف روسيا من قضية جزر الكوريل الجنوبية يبقى دون تغيير وأن سيادة روسيا على الجزر لا تدع مجالا للشك.
وأضافت زاخاروفا (حسبما نقلت وكالة انباء /تاس/ الروسي) اليوم، أن موقفنا حيال هذه القضية يبقى ثابتا دون تغيير : فجزر الكوريل الجنوبية تنتمي إلى الكيان الفيدرالي الروسي نتيجة للحرب العالمية الثانية وأن سيادة روسيا على هذه الجزر لا تدع مجالا للشك.
وأكدت زاخاروفا : " أن روسيا تنطلق من منظور أن إدراك اليابان لحقيقة الأمور، بما في ذلك القضية الإقليمية التي انبثقت نتيجة للحرب العالمية الثانية ، يعد شرطا إلزاميا من أجل التقدم نحو إبرام معاهدة السلام ".
وأوضحت الدبلوماسية الروسية، أن المفاوضات بشأن معاهدة السلام بين روسيا واليابان بدأت منذ عام 2014 بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وعقدت منذ ذلك الحين ثلاث جولات من المشاورات الخاصة بهذه القضية.
يذكر أنه على مدار العقود الأخيرة ، تصر طوكيو على تبعية جزر الكوريل الاربع لها، وتشترط تسليم الأرخبيل لها مقابل توقيعها على معاهدة صلح تنهي رسميا حالة الحرب بين الجانبين وتبعات الحرب العالمية الثانية.
وتعتمد طوكيو في إصرارها هذا على الاتفاقية الروسية اليابانية الخاصة بالتجارة والحدود التي تعود إلى عام 1855.
إلا أن موقف موسكو يتلخص في أن جزر الكوريل الجنوبية دخلت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي على أساس نتائج الحرب العالمية الثانية وأن سيادة روسيا على هذه الجزر لا يوجد أي شك فيها.
وأضافت زاخاروفا (حسبما نقلت وكالة انباء /تاس/ الروسي) اليوم، أن موقفنا حيال هذه القضية يبقى ثابتا دون تغيير : فجزر الكوريل الجنوبية تنتمي إلى الكيان الفيدرالي الروسي نتيجة للحرب العالمية الثانية وأن سيادة روسيا على هذه الجزر لا تدع مجالا للشك.
وأكدت زاخاروفا : " أن روسيا تنطلق من منظور أن إدراك اليابان لحقيقة الأمور، بما في ذلك القضية الإقليمية التي انبثقت نتيجة للحرب العالمية الثانية ، يعد شرطا إلزاميا من أجل التقدم نحو إبرام معاهدة السلام ".
وأوضحت الدبلوماسية الروسية، أن المفاوضات بشأن معاهدة السلام بين روسيا واليابان بدأت منذ عام 2014 بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وعقدت منذ ذلك الحين ثلاث جولات من المشاورات الخاصة بهذه القضية.
يذكر أنه على مدار العقود الأخيرة ، تصر طوكيو على تبعية جزر الكوريل الاربع لها، وتشترط تسليم الأرخبيل لها مقابل توقيعها على معاهدة صلح تنهي رسميا حالة الحرب بين الجانبين وتبعات الحرب العالمية الثانية.
وتعتمد طوكيو في إصرارها هذا على الاتفاقية الروسية اليابانية الخاصة بالتجارة والحدود التي تعود إلى عام 1855.
إلا أن موقف موسكو يتلخص في أن جزر الكوريل الجنوبية دخلت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي على أساس نتائج الحرب العالمية الثانية وأن سيادة روسيا على هذه الجزر لا يوجد أي شك فيها.