«السيسي» و«البشير» يتفقدان اصطفاف إحدى تشكيلات الجيش الثاني
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 06:44 م
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الأربعاء، أحد الأنشطة الرئيسية لتشكيلات من الجيش الثاني الميداني، بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي تضمن اصطفاف إحدى التشكيلات المدرعة عرضا عسكريا لمختلف الأسلحة والمعدات التي شاركت في حرب أكتوبر 1973.
واستعرض الرئيسان أحدث منظومات التسليح والكفاءة القتالية المستخدمة داخل صفوف القوات المسلحة، وذلك في إطار احتفالات الشعب المصري وقواته المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي تعد أحد أهم انتصارات الأمة العربية في العصر الحديث.
وحضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة.
بدأت مراسم الاحتفال بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنطقة الاصطفاف، حيث كان في استقباله الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وألقى اللواء أركان حرب ناصر العاصي قائد الجيش الثاني الميداني كلمة أكد فيها أن رجال الجيش الثاني الميداني يعاهدون الله والشعب المصري على الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي للوفاء بكل ما يكلفون به من مهام للحفاظ على الوطن وشعبة العظيم.
كما مرت نماذج من مركبات القتال وناقلات الجند المدرعة من طرازات "البي كيه" و"التوباز" و"البي ام بي"، والتي ساهمت بقوة في تحقيق الانتصار العظيم بما اتسمت به من السرعة والمناورة العالية وقدرة على اجتياز الموانع المائية والصعبة، والمدرعات من الدبابات بأنواعها المختلفة والتي خاضت أشرس معارك عرفها التاريخ الحديث، كذلك المدفعية عيار "85 مم" و" الهاوتزر 122مم" التي نفذت التمهيد النيراني لحرب أكتوبر كذلك "القاذف الأهرام" مفاجئة الحرب والعامل الرئيسي في صد الاحتياطيات المدرعة المعادية وتكبيرها خسائر فادحة.
وتضمن العرض المتحرك معدات المهندسين العسكريين من القوارب المطاطية وطلمبات فتح ثغرات الساتر الترابي والأوناش وآلات الجرف، ونماذج لمعدات الإمداد والتموين من المهمات والتعيينات وتقديم التأمين الطبي ومنظومات الإمداد بالوقود، ونماذج من المركبات المستخدمة كخدمة عامة في التدريب والقتال ونقل الجنود والتي جهزت للعمل في كافة التخصصات، كذلك الأنظمة والمعدات الإشارية ومعرض لأسلحة المشاة التي اشتركت في الحرب، وأجهزة ومعدات ومهمات الحرب الكيميائية والاستطلاع وأنظمة الحرب الألكترونية.
وظهر في سماء العرض تشكيل جوي مكون من طائرتي النقل الثقيل والمتوسط من طرازي "السي 130" و"الكاسا" لإسقاط عناصر القوات الخاصة من وحدات المظلات وإسقاط عبوات الإمداد بالاحتياجات المختلفة من الذخائر والتعيينات والمياه والاحتياجات الإدارية لتنفيذ مهامها المخططة، وامتلأت سماء العرض بعدد من مقاتلي القفز الحر الذين استعرضوا مهاراتهم في المناورة والسيطرة والتحكم والتشابك بالمظلات لتنفيذ ماسة المظلات المكونة من 16 قافز، كما شاركت مجموعات أخرى تحمل أعلام الدول العربية الشقيقة التي شاركت في حرب أكتوبر المجيدة وعمل التداخلات الجوية والإزاحة الجانبية للوصول إلى المناطق المخططة بدقة ومهارة عالية.
وأعقب ذلك مرور لنماذج من أحدث منظومات القتال والأسلحة والمعدات العالمية والمحلية الصنع التي زودت بها الأفرع الرئيسية والتشكيلات والوحدات، والتي تمثل إضافة قوية لقدرة القوات المسلحة المصرية وجعلها في طليعة جيوش العالم لتكون درعا لمصر والأمة العربية، حيث شهدت القوات البحرية عمليات إحلال وتحديث للأسطول البحري ليصبح أحد أكبر القوى البحرية الإقليمية، بانضمام الفرقاطة (تحيا مصر) من طراز "فريم"، وحاملتي المروحيات (جمال عبدالناصر وأنور السادات )من طراز "مسترال" بالإضافة إلى لنشات الصواريخ طراز "سليمان عزت" ولنش الصواريخ الروسي طراز "بي 32" واللنشات السريعة طراز "ريب".
كذلك منظومات الدفاع الجوي المتطورة من طرازات "بوك" و"تور ام" و"الشيلكا المطور" وأنظمة "الافنجر والايجلا" والرادار "واي ال سي" والـ " فٌي 5" والتي تتسم بالقدرة العالية والدقة في رصد وإصابة الأهداف الجوية المعادية علي الارتفاعات المختلفة.
وشهد الاحتفال عرض لمنظومات المراقبة الرادارية التي زودت بها عناصر حرس الحدود لاستطلاع وتتبع وتحديد الأهداف المستخدمة في تأمين حدود الدولة البرية والساحلية ضد أعمال التسلل والتهريب، كما تضمن العرض مرور لمركبات القتال وناقلات الجند المدرعة التي زودت بها وحدات وتشكيلات المشاة من بينها مركبات "الواي بي ار" و"ام 113" ومركبات "الفهد" و"تمساح 1 و2"، والمركبة "بانتسيرا" وناقلة الجند المدرعة من طراز "ام راب"، والمركبة "الشربا" و"الفريت لاينر" المستخدمتان في نقل مقاتلو القوات الخاصة من وحدات الصاعقة وعناصر الصاعقة البحرية، كذلك القواذف الصاروخية من طراز " التو " و" الميلان " وقاذف "الار ال 107 مم".
كما اشتمل العرض العسكري على مرور للدبابات المتطورة من طرازات " إم 1 أ 1 " و" إم 60 أ3 " والتي تتميز بالتدريع الجيد والمناورة العالية وخفة الحركة ودبابات النجدة من طرازات " إم 88 أ1 " و" إم 88 أ2 هركلييز" والتي تستخدم في إصلاح ونجدة الدبابات، كذلك أحدث المنظومات النيرانية بسلاح المدفعية من بينها القواذف الصاروخية من طراز "أي تي فٌي" و"الميلرز" و"الهاوتزر 155 مم" ذاتي الحركة، والتي تتميز جميعها بالقوة النيرانية العالية والقدرة على التعامل مع الأهداف المسلحية في العمق، بالإضافة إلى منظومة الملاحة الأرضية من طراز الاتلف والتي تستخدم في إدارة وتصحيح النيران.
وظهر خلال العرض أحدث معدات التأمين الهندسي للقوات المسلحة من بينها المعديات البر مائية وكباري الاقتحام سريعة الإنشاء وآلات الجرف والتجهيز الهندسي ومعدات تطهير الألغام من طراز "ارم تراك" وعربات الممانعة الهندسية وبعثرة الألغام وناقلات الأتربة الضخمة "دنبر" والتي شاركت في حفر قناة السويس، كذلك عرض مصور لحفارات الأتربة المستخدمة في هدم الأنفاق، وماكينة حفر الأنفاق ألمانية الصنع والتي تعمل ضمن منظومة حفر أنفاق قناة السويس.
كذلك أحدث معدات التأمين الإداري والطبي والإنقاذ والإطفاء وخطوط النقل والإمداد بالتعيينات والوقود التابعة لعناصر ووحدات هيئة الإمداد والتموين، بجانب مركبات نقل الإجازات المدرعة ومركبات النجدة المتوسطة التي انضمت لسلاح المركبات، وأحدث منظومات ومعدات التأمين الإشاري لتوفير المواصلات الإشارية المؤمنة لمراكز القيادة والسيطرة وجميع عناصر تشكيل المعركة، بالإضافة إلى معدات الحرب الكيميائية والاستطلاع والحرب الألكترونية والشرطة العسكرية.
كما تضمن العرض مشاركة الطرازات المختلفة من الطائرات التي شاركت في معارك أكتوبر 1973، حيث مهد نسور القوات الجوية طريق العبور العظيم بحشد 220 طائرة لتنفيذ ضربة جوية محكمة في السادس من أكتوبر ضد مراكز القيادة والسيطرة للعدو مرابض مدفعيته وبطاريات الصواريخ والمطارات في عمق سيناء إيذانًا ببدء ملحمة العبور التي توجت بالنصر وتحرير تراب سيناء الغالية.
وظهر في سماء العرض تشكيل من الهليكوبتر المسلح من طراز "مي 8" والتي تستخدم في العديد من المهام منها تأمين المجري الملاحي وأعمال الإبرار للتشكيلات التعبوية والقوات الخاصة، والهليكوبتر المسلح من طراز "مي 17" والتي تشارك في أعمال مكافحة الإرهاب والتصوير الجوي والمراقبة الأمنية، وأحدث الهليكوبترات الهجومية من طراز "الآباتشي" والتي تتميز بالقوة النيرانية وتعدد التسليح والقدرة علي العمل ضد الأهداف المختلفة، كذلك طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر من طرازات "الإي تو سي" و"البيتش كرافت" وطائرات النقل المتوسط من طرازات "الانتينوف" و"الكاسا".
ومرور تشكيل من طائرات "الميج 21" والتي خاضت أكبر معركة جوية في سماء المنصورة يوم 14 أكتوبر ضد تشكيلات جوية معادية حاولت مهاجمة الأهداف الحيوية والقواعد الجوية بالدلتا، في معركة بطولية نادرة استمرت لمدة 50 دقيقة وتمكنت خلالها من إسقاط 17 طائرة للعدو برغم تفوقه العددي والنوعي، كذلك الطائرات متعددة المهام من طراز "ميراج 5" والتي لا تزال تعمل بكفاءة فتية عالية بالقوات الجوية لأكثر من 40 عامًا.
واختتم العرض الجوي بمرور أحدث منظومات التسليح التي زودت بها القوات الجوية لدعم قدرة القوات المسلحة علي مواجهة التحديات المختلفة وحماية أمن مصر القومي من بينها "ميراج 2000"، والمقاتلات "اف 16" متعددة المهام التي نفذت الضربة الجوية ضد التنظيمات الإرهابية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وأحدث طرازات "اف 16" (بلوك 52 ) والتي انضمت للخدمة حديثا، ومشاركة أحدث المنظومات القتالية التي زودت بها القوات الجوية من مقاتلات الجيل الرابع المتقدم من الطائرات "الرفال" التي تعد بمثابة إضافة نوعية قوية لقدرات قواتنا الجوية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية ونيرانية عالية تمكنها من تنفيذ مختلف المهام.
وقام الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير بتفقد عناصر الوحدات والوحدات الفرعية التابعة للتشكيل التي اصطفت لتحية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدين بكل عزة وشموخ القدرة والكفاءة والاستعداد الجاد لرجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام التي تسند اليهم للدفاع عن الوطن وصون مقدساته.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقليد الرئيس السوداني وسام نجمة الشرف، وذلك طبقا للقرار الجمهوري رقم 462 لسنة 2016 بمنح السيد الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان وسام نجمة الشرف وذلك تقديرا لمشاركته ضمن الوحدات العسكرية السودانية التي خدمت علي جبهة القتال في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
كما صدق رئيس الجمهورية علي منح وسام الجمهورية العسكري لعلم القوات المسلحة المصرية تقديرا لجهود رجالها للدفاع عن الوطن وحماية حدوده على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ومساهماتهم الفعالة في جهود التنمية الشاملة للدولة.
واستعرض الرئيسان أحدث منظومات التسليح والكفاءة القتالية المستخدمة داخل صفوف القوات المسلحة، وذلك في إطار احتفالات الشعب المصري وقواته المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي تعد أحد أهم انتصارات الأمة العربية في العصر الحديث.
وحضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة.
بدأت مراسم الاحتفال بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنطقة الاصطفاف، حيث كان في استقباله الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وألقى اللواء أركان حرب ناصر العاصي قائد الجيش الثاني الميداني كلمة أكد فيها أن رجال الجيش الثاني الميداني يعاهدون الله والشعب المصري على الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي للوفاء بكل ما يكلفون به من مهام للحفاظ على الوطن وشعبة العظيم.
وبدأت مراسم الاحتفال بمرور تشكيل من طائرات الهليكوبتر في مواجهة المنصة تحمل علم الجمهورية وأعلام القوات المسلحة والأفرع الرئيسية التي خاضت وخططت لأشرف انتصار للأمة العربية معلنة بدء العرض العسكري.
وأعقب ذلك مرور عدد من الأسلحة والمعدات المتقادمة التي انضمت للخدمة ضمن منظومة إعادة بناء وتسليح الجيش المصري عقب هزيمة يونيو 1967 لتحقيق الهدف المنشود باستعادة الكرامة وتحرير الأرض، والتي اشتركت في حرب أكتوبر المجيدة منها بعض الأنظمة التي تم تطويرها وتحديثها بعقول وسواعد أبناء القوات المسلحة ولا تزال تحتفظ بقدرتها القتالية وكفائتها العالية على تنفيذ مختلف المهام، شملت نماذج من الطوربيدات والصواريخ والغام القاع والوحدات والقطع البحرية التي اشتركت ضمن مهام القوات البحرية، ونماذج لأنظمة ومعدات الدفاع الجوي والتي تتعامل مع الأهداف المعادية من ارتفاعات مختلفة.
كما مرت نماذج من مركبات القتال وناقلات الجند المدرعة من طرازات "البي كيه" و"التوباز" و"البي ام بي"، والتي ساهمت بقوة في تحقيق الانتصار العظيم بما اتسمت به من السرعة والمناورة العالية وقدرة على اجتياز الموانع المائية والصعبة، والمدرعات من الدبابات بأنواعها المختلفة والتي خاضت أشرس معارك عرفها التاريخ الحديث، كذلك المدفعية عيار "85 مم" و" الهاوتزر 122مم" التي نفذت التمهيد النيراني لحرب أكتوبر كذلك "القاذف الأهرام" مفاجئة الحرب والعامل الرئيسي في صد الاحتياطيات المدرعة المعادية وتكبيرها خسائر فادحة.
وتضمن العرض المتحرك معدات المهندسين العسكريين من القوارب المطاطية وطلمبات فتح ثغرات الساتر الترابي والأوناش وآلات الجرف، ونماذج لمعدات الإمداد والتموين من المهمات والتعيينات وتقديم التأمين الطبي ومنظومات الإمداد بالوقود، ونماذج من المركبات المستخدمة كخدمة عامة في التدريب والقتال ونقل الجنود والتي جهزت للعمل في كافة التخصصات، كذلك الأنظمة والمعدات الإشارية ومعرض لأسلحة المشاة التي اشتركت في الحرب، وأجهزة ومعدات ومهمات الحرب الكيميائية والاستطلاع وأنظمة الحرب الألكترونية.
وظهر في سماء العرض تشكيل جوي مكون من طائرتي النقل الثقيل والمتوسط من طرازي "السي 130" و"الكاسا" لإسقاط عناصر القوات الخاصة من وحدات المظلات وإسقاط عبوات الإمداد بالاحتياجات المختلفة من الذخائر والتعيينات والمياه والاحتياجات الإدارية لتنفيذ مهامها المخططة، وامتلأت سماء العرض بعدد من مقاتلي القفز الحر الذين استعرضوا مهاراتهم في المناورة والسيطرة والتحكم والتشابك بالمظلات لتنفيذ ماسة المظلات المكونة من 16 قافز، كما شاركت مجموعات أخرى تحمل أعلام الدول العربية الشقيقة التي شاركت في حرب أكتوبر المجيدة وعمل التداخلات الجوية والإزاحة الجانبية للوصول إلى المناطق المخططة بدقة ومهارة عالية.
وأعقب ذلك مرور لنماذج من أحدث منظومات القتال والأسلحة والمعدات العالمية والمحلية الصنع التي زودت بها الأفرع الرئيسية والتشكيلات والوحدات، والتي تمثل إضافة قوية لقدرة القوات المسلحة المصرية وجعلها في طليعة جيوش العالم لتكون درعا لمصر والأمة العربية، حيث شهدت القوات البحرية عمليات إحلال وتحديث للأسطول البحري ليصبح أحد أكبر القوى البحرية الإقليمية، بانضمام الفرقاطة (تحيا مصر) من طراز "فريم"، وحاملتي المروحيات (جمال عبدالناصر وأنور السادات )من طراز "مسترال" بالإضافة إلى لنشات الصواريخ طراز "سليمان عزت" ولنش الصواريخ الروسي طراز "بي 32" واللنشات السريعة طراز "ريب".
كذلك منظومات الدفاع الجوي المتطورة من طرازات "بوك" و"تور ام" و"الشيلكا المطور" وأنظمة "الافنجر والايجلا" والرادار "واي ال سي" والـ " فٌي 5" والتي تتسم بالقدرة العالية والدقة في رصد وإصابة الأهداف الجوية المعادية علي الارتفاعات المختلفة.
وشهد الاحتفال عرض لمنظومات المراقبة الرادارية التي زودت بها عناصر حرس الحدود لاستطلاع وتتبع وتحديد الأهداف المستخدمة في تأمين حدود الدولة البرية والساحلية ضد أعمال التسلل والتهريب، كما تضمن العرض مرور لمركبات القتال وناقلات الجند المدرعة التي زودت بها وحدات وتشكيلات المشاة من بينها مركبات "الواي بي ار" و"ام 113" ومركبات "الفهد" و"تمساح 1 و2"، والمركبة "بانتسيرا" وناقلة الجند المدرعة من طراز "ام راب"، والمركبة "الشربا" و"الفريت لاينر" المستخدمتان في نقل مقاتلو القوات الخاصة من وحدات الصاعقة وعناصر الصاعقة البحرية، كذلك القواذف الصاروخية من طراز " التو " و" الميلان " وقاذف "الار ال 107 مم".
كما اشتمل العرض العسكري على مرور للدبابات المتطورة من طرازات " إم 1 أ 1 " و" إم 60 أ3 " والتي تتميز بالتدريع الجيد والمناورة العالية وخفة الحركة ودبابات النجدة من طرازات " إم 88 أ1 " و" إم 88 أ2 هركلييز" والتي تستخدم في إصلاح ونجدة الدبابات، كذلك أحدث المنظومات النيرانية بسلاح المدفعية من بينها القواذف الصاروخية من طراز "أي تي فٌي" و"الميلرز" و"الهاوتزر 155 مم" ذاتي الحركة، والتي تتميز جميعها بالقوة النيرانية العالية والقدرة على التعامل مع الأهداف المسلحية في العمق، بالإضافة إلى منظومة الملاحة الأرضية من طراز الاتلف والتي تستخدم في إدارة وتصحيح النيران.
وظهر خلال العرض أحدث معدات التأمين الهندسي للقوات المسلحة من بينها المعديات البر مائية وكباري الاقتحام سريعة الإنشاء وآلات الجرف والتجهيز الهندسي ومعدات تطهير الألغام من طراز "ارم تراك" وعربات الممانعة الهندسية وبعثرة الألغام وناقلات الأتربة الضخمة "دنبر" والتي شاركت في حفر قناة السويس، كذلك عرض مصور لحفارات الأتربة المستخدمة في هدم الأنفاق، وماكينة حفر الأنفاق ألمانية الصنع والتي تعمل ضمن منظومة حفر أنفاق قناة السويس.
كذلك أحدث معدات التأمين الإداري والطبي والإنقاذ والإطفاء وخطوط النقل والإمداد بالتعيينات والوقود التابعة لعناصر ووحدات هيئة الإمداد والتموين، بجانب مركبات نقل الإجازات المدرعة ومركبات النجدة المتوسطة التي انضمت لسلاح المركبات، وأحدث منظومات ومعدات التأمين الإشاري لتوفير المواصلات الإشارية المؤمنة لمراكز القيادة والسيطرة وجميع عناصر تشكيل المعركة، بالإضافة إلى معدات الحرب الكيميائية والاستطلاع والحرب الألكترونية والشرطة العسكرية.
كما تضمن العرض مشاركة الطرازات المختلفة من الطائرات التي شاركت في معارك أكتوبر 1973، حيث مهد نسور القوات الجوية طريق العبور العظيم بحشد 220 طائرة لتنفيذ ضربة جوية محكمة في السادس من أكتوبر ضد مراكز القيادة والسيطرة للعدو مرابض مدفعيته وبطاريات الصواريخ والمطارات في عمق سيناء إيذانًا ببدء ملحمة العبور التي توجت بالنصر وتحرير تراب سيناء الغالية.
وظهر في سماء العرض تشكيل من الهليكوبتر المسلح من طراز "مي 8" والتي تستخدم في العديد من المهام منها تأمين المجري الملاحي وأعمال الإبرار للتشكيلات التعبوية والقوات الخاصة، والهليكوبتر المسلح من طراز "مي 17" والتي تشارك في أعمال مكافحة الإرهاب والتصوير الجوي والمراقبة الأمنية، وأحدث الهليكوبترات الهجومية من طراز "الآباتشي" والتي تتميز بالقوة النيرانية وتعدد التسليح والقدرة علي العمل ضد الأهداف المختلفة، كذلك طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر من طرازات "الإي تو سي" و"البيتش كرافت" وطائرات النقل المتوسط من طرازات "الانتينوف" و"الكاسا".
ومرور تشكيل من طائرات "الميج 21" والتي خاضت أكبر معركة جوية في سماء المنصورة يوم 14 أكتوبر ضد تشكيلات جوية معادية حاولت مهاجمة الأهداف الحيوية والقواعد الجوية بالدلتا، في معركة بطولية نادرة استمرت لمدة 50 دقيقة وتمكنت خلالها من إسقاط 17 طائرة للعدو برغم تفوقه العددي والنوعي، كذلك الطائرات متعددة المهام من طراز "ميراج 5" والتي لا تزال تعمل بكفاءة فتية عالية بالقوات الجوية لأكثر من 40 عامًا.
واختتم العرض الجوي بمرور أحدث منظومات التسليح التي زودت بها القوات الجوية لدعم قدرة القوات المسلحة علي مواجهة التحديات المختلفة وحماية أمن مصر القومي من بينها "ميراج 2000"، والمقاتلات "اف 16" متعددة المهام التي نفذت الضربة الجوية ضد التنظيمات الإرهابية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وأحدث طرازات "اف 16" (بلوك 52 ) والتي انضمت للخدمة حديثا، ومشاركة أحدث المنظومات القتالية التي زودت بها القوات الجوية من مقاتلات الجيل الرابع المتقدم من الطائرات "الرفال" التي تعد بمثابة إضافة نوعية قوية لقدرات قواتنا الجوية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية ونيرانية عالية تمكنها من تنفيذ مختلف المهام.
وقام الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير بتفقد عناصر الوحدات والوحدات الفرعية التابعة للتشكيل التي اصطفت لتحية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدين بكل عزة وشموخ القدرة والكفاءة والاستعداد الجاد لرجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام التي تسند اليهم للدفاع عن الوطن وصون مقدساته.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقليد الرئيس السوداني وسام نجمة الشرف، وذلك طبقا للقرار الجمهوري رقم 462 لسنة 2016 بمنح السيد الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان وسام نجمة الشرف وذلك تقديرا لمشاركته ضمن الوحدات العسكرية السودانية التي خدمت علي جبهة القتال في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
كما صدق رئيس الجمهورية علي منح وسام الجمهورية العسكري لعلم القوات المسلحة المصرية تقديرا لجهود رجالها للدفاع عن الوطن وحماية حدوده على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ومساهماتهم الفعالة في جهود التنمية الشاملة للدولة.