«الإسماعيلية» في ذكرى أكتوبر.. شخصيات لها تاريخ
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 08:30 ص
ريهام الجناينى
طباعة
شهدت مدينة الإسماعيلية الباسلة كغيرها من مدن القناة، روح المقاومة والصمود، خلال الأحداث الجسام التى مرت على مصر، خاصة حرب أكتوبر المجيدة، حيث خلد التاريخ رجالا شاركوا فى انتصارات اكتوبر بمجهوداتهم الشخصية.
فمصر كلها لا تنكر الجهد الكبير للمعلم عثمان احمد عثمان ،مؤسس شركة المقاولون العرب، فى إعادة بناء المطارات الحربية التى دمرتها اسرائيل، وكذلك بناء حظائر الطائرات والتى تحدث لاول مرة فى مصر، والمشاركة فى بناء الدشم والتحصينات العسكرية الكثيرة، الى جانب جهده الكبير فى المجهود الحربى حيث اصطحب فريق الاسماعيلى الذى كان يترأسه، فى العديد من المباريات فى الدول العربية وتخصيص إيراداتها لدعم المجهود الحربى، وإعاد تعمير منطقة القنال بعد تدميرها بحرب أكتوبر عام 1973، كما وجه بتصنيع المعدية فى ورش المقاولون العرب، والتى حملت الطلمبات والمضخات لاستخدامها فى فتح الثغرات فى خط بارليف لعبوره.
اما بالنسبة للدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق ومحافظ الاسماعيلية الأسبق، فقد حمل على كاهله مشاكل المهجرين فى مدن القناة وكان وقتها عضوا بمجلس الشعب، وانشئت لجنة برئاسته كانت تسمى لجنة شئون المهجرين، تكفل خلالها بزيارة المهجرين من أبناء محافظة الاسماعيلية فى كل المحافظات لحل مشاكلهم والتخفيف عنهم ومساعدتهم بكل الشكال المتاحة والممكنة.
وحينما تولى منصب محافظ الاسماعيلية أضاف العديد من الإنجازات العمرانية والسياحية والتى تظل حتى الان شاهدا على حسن إدارة عمارة.
فمصر كلها لا تنكر الجهد الكبير للمعلم عثمان احمد عثمان ،مؤسس شركة المقاولون العرب، فى إعادة بناء المطارات الحربية التى دمرتها اسرائيل، وكذلك بناء حظائر الطائرات والتى تحدث لاول مرة فى مصر، والمشاركة فى بناء الدشم والتحصينات العسكرية الكثيرة، الى جانب جهده الكبير فى المجهود الحربى حيث اصطحب فريق الاسماعيلى الذى كان يترأسه، فى العديد من المباريات فى الدول العربية وتخصيص إيراداتها لدعم المجهود الحربى، وإعاد تعمير منطقة القنال بعد تدميرها بحرب أكتوبر عام 1973، كما وجه بتصنيع المعدية فى ورش المقاولون العرب، والتى حملت الطلمبات والمضخات لاستخدامها فى فتح الثغرات فى خط بارليف لعبوره.
اما بالنسبة للدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق ومحافظ الاسماعيلية الأسبق، فقد حمل على كاهله مشاكل المهجرين فى مدن القناة وكان وقتها عضوا بمجلس الشعب، وانشئت لجنة برئاسته كانت تسمى لجنة شئون المهجرين، تكفل خلالها بزيارة المهجرين من أبناء محافظة الاسماعيلية فى كل المحافظات لحل مشاكلهم والتخفيف عنهم ومساعدتهم بكل الشكال المتاحة والممكنة.
وحينما تولى منصب محافظ الاسماعيلية أضاف العديد من الإنجازات العمرانية والسياحية والتى تظل حتى الان شاهدا على حسن إدارة عمارة.