الاسماعيلي صاحب درع العمل الوطني بمساهمته بحرب اكتوبر (تقرير)
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 02:10 م
ملك محمد
طباعة
مع احتفال الشعب المصري والامة العربية بالذكري 43 عاماً على أنتصارات حرب أكتوبر المجيد تاتي في الذاكرة الدور الكبير للنادي الاسماعيلي في المساهمة بهذه الحرب الكبري رياضيا .
يعتبر الإسماعيلى من بين الأندية المصرية الذي له دوراً كبيراً في هذه الحرب حيث قرر عثمان أحمد عثمان رئيس النادى فى ذات التوقيت عقب نكسة يونيه 67 المساهمة فى دعم المجهود الحربى لمصر وذلك بالإنتقال إلى الدول العربية لخوض فريقه الكروي مباريات ودية مقابل مالبغ مالية تساعد الجيش المصرى فى إسترداد أرضه.
وكان يضم فريق الإسماعيلى بطل الدورى العام موسم 66 /67 فى صفوفه خلال رحلته العربية تلك كلاً من عبد الستار عبدالغنى وشحته وسيد السقا والعربى وسيد حامد وعلى أبوجريشة وعبدالرحمن أنوس وحوده ليستون وأميرو وسيد عبدالرازق وريعو ومصطفى درويش ونصر السيد ومرسى السنارى وطلب فرغلى ومحمد معاطى ومحمد نصر وهنداوى بجانب بعض لاعبى الأندية المصرية على رأسهم رفعت الفناجيلى ومصطفى رياض وفاروق السيد وبهاء غريب وعز الدين يعقوب.
وخاض الفريق 20 مباراة فاز فى 10 لقاءات وتعادل فى 6 وهزم فى 4 لينال تكريماً من قبل الإتحاد العربى لكرة القدم بعد أن حصل على درع العمل الوطنى.
بدأ النادى مشواره فى دعم المجهود الحربى يناير 68 فى دولة الكويت بالفوز على القادسية والعربى والهزيمة من منتخب الفريقين، أعقبها الفوز على المنتخب البحرينى وفريق المحرق، ثم السفر إلى قطر لإستكمال رحلته وأستطاع أن يحقق نتائج جيدة بعد خوضه مباراتين أمام فريق العروبة ومنتخب قطر.
واستكملت ايضا بعثة فريق الإسماعيلى جهودها برحلتها إلى العراق لخوض مباراتين أمام فريقى مصلحة الركاب والشرطة، يليها الإتجاه إلى السودان التى لعب فيها ثلاثة مباريات أمام الوردة والمريخ والهلال، لتختتم رحلته فى ليبيا بالفوز على منتخب بنغازى والتعادل مع فريق الهلال.
مع بداية عام 1969 قام النادى بتكرار جولته العربية ولكن لصالح المهاجرين من أبناء مدن القناه حيث خاض ثلاثة مباريات فى دولتى الأمارات والكويت ولبنان قبل العودة لإسعاد جماهير الكرة المصرية بصفة عامة والدراويش بصفة خاصة بالتتويج بكأس أفريقيا كأول ناد عربى يحصل عليه.
وحرص عدد من زعماء الدول العربية على أستقبال الإسماعيلى خلال رحلته لدعم مصر وهم الشيخ صباح السالم أمير الكويت وجابر الأحمد ولى العهد ورئيس الوزراء الكويتى والشيخ عيسى بن سلمان حاكم البحرين وأحمد بن على حاكم قطر وعبدالسلام عارف رئيس العراق وشارل حلو رئيس لبنان وإسماعيل الأزهرى رئيس مجلس السيادة السودانية وأدريس السنوسى ملك ليبيا.
يعتبر الإسماعيلى من بين الأندية المصرية الذي له دوراً كبيراً في هذه الحرب حيث قرر عثمان أحمد عثمان رئيس النادى فى ذات التوقيت عقب نكسة يونيه 67 المساهمة فى دعم المجهود الحربى لمصر وذلك بالإنتقال إلى الدول العربية لخوض فريقه الكروي مباريات ودية مقابل مالبغ مالية تساعد الجيش المصرى فى إسترداد أرضه.
وكان يضم فريق الإسماعيلى بطل الدورى العام موسم 66 /67 فى صفوفه خلال رحلته العربية تلك كلاً من عبد الستار عبدالغنى وشحته وسيد السقا والعربى وسيد حامد وعلى أبوجريشة وعبدالرحمن أنوس وحوده ليستون وأميرو وسيد عبدالرازق وريعو ومصطفى درويش ونصر السيد ومرسى السنارى وطلب فرغلى ومحمد معاطى ومحمد نصر وهنداوى بجانب بعض لاعبى الأندية المصرية على رأسهم رفعت الفناجيلى ومصطفى رياض وفاروق السيد وبهاء غريب وعز الدين يعقوب.
وخاض الفريق 20 مباراة فاز فى 10 لقاءات وتعادل فى 6 وهزم فى 4 لينال تكريماً من قبل الإتحاد العربى لكرة القدم بعد أن حصل على درع العمل الوطنى.
بدأ النادى مشواره فى دعم المجهود الحربى يناير 68 فى دولة الكويت بالفوز على القادسية والعربى والهزيمة من منتخب الفريقين، أعقبها الفوز على المنتخب البحرينى وفريق المحرق، ثم السفر إلى قطر لإستكمال رحلته وأستطاع أن يحقق نتائج جيدة بعد خوضه مباراتين أمام فريق العروبة ومنتخب قطر.
واستكملت ايضا بعثة فريق الإسماعيلى جهودها برحلتها إلى العراق لخوض مباراتين أمام فريقى مصلحة الركاب والشرطة، يليها الإتجاه إلى السودان التى لعب فيها ثلاثة مباريات أمام الوردة والمريخ والهلال، لتختتم رحلته فى ليبيا بالفوز على منتخب بنغازى والتعادل مع فريق الهلال.
مع بداية عام 1969 قام النادى بتكرار جولته العربية ولكن لصالح المهاجرين من أبناء مدن القناه حيث خاض ثلاثة مباريات فى دولتى الأمارات والكويت ولبنان قبل العودة لإسعاد جماهير الكرة المصرية بصفة عامة والدراويش بصفة خاصة بالتتويج بكأس أفريقيا كأول ناد عربى يحصل عليه.
وحرص عدد من زعماء الدول العربية على أستقبال الإسماعيلى خلال رحلته لدعم مصر وهم الشيخ صباح السالم أمير الكويت وجابر الأحمد ولى العهد ورئيس الوزراء الكويتى والشيخ عيسى بن سلمان حاكم البحرين وأحمد بن على حاكم قطر وعبدالسلام عارف رئيس العراق وشارل حلو رئيس لبنان وإسماعيل الأزهرى رئيس مجلس السيادة السودانية وأدريس السنوسى ملك ليبيا.