البنك الدولي: مجندو «داعش» حظوا بتعليم جيد
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 03:02 م
وكالات
طباعة
أفادت دراسة حديثة للبنك الدولي، الخميس، بأن مجندي تنظيم "داعش" الإرهابي مستواهم التعليمي أفضل من المواطنين العاديين بالمناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، خلافا للمعتقد السائد.
وقالت الدراسة التي تحمل عنوان "إشراك اقتصادي واجتماعي لمنع التطرف العنيف" - ونقلتها صحيفة "تليجراف" البريطانية - إن المتطرفين الذين يتقدمون ليصبحوا انتحاريين يترتبون في المتوسط ضمن المجموعة الأكثر تعليما.
وأوضحت الدراسة، التي تهدف للتعرف على سمات اقتصادية واجتماعية من شأنها تفسير الأسباب وراء اتجاه البعض نحو تنظيم "داعش"، أن الفقر والحرمان ليسا من الأسباب الجذرية وراء دعم البعض للتنظيم.
وأشارت الدراسة إلى أنه تقريبا بدون استثناءات، فإن المقاتلين الذين ينضمون للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، حظوا بقدر متوسط من لتعليم حيث تلقوا تعليما لعدة أعوام في بلادهم الأم -أوروبا أو أفريقيا أو أي مكان آخر بالشرق الأوسط .
وشددت الدراسة على أن البيانات تؤكد بوضوح أن "الفقر ليس السبب الجوهري وراء تحول التشدد إلى التطرف العنيف".
ورصدت الدراسة أنه من بين 331 مجندا تم وصفهم في قاعدة بيانات مسربة من تنظيم "داعش"، فإن 17% فقط منهم هم من لم ينهوا مرحلة التعليم الثانوي، بينما حظى ربعهم بتعليم جامعي أو ما يوازيه.
وقالت الدراسة: ان "المجندين الأجانب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب وشرق آسيا، أكثر تعليما بشكل كبير من المستوى العادي في مناطقهم"، بينما ظهر أن من انضموا للتنظيم من أوروبا الشرقية كانوا تحت المتوسط فيما يخص مستواهم التعليمي.
وأفادت الدراسة أيضا بأن نحو 30% من المجندين أبلغوا التنظيم الإرهابي أي منصب بالقوات يريدون، وتطوع نحو 1 من بين كل 9 مجندين لعمليات انتحارية، ومستوياتهم التعليمية تتساوى مع من سعوا للمناصب الإدارية.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الـ331 مجندا كانت لديهم وظيفة قبل السفر للانضمام إلى "داعش"، حسب ما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
ولفتت الدراسة إلى أن عددا كبيرا من الذين فضلوا اختيار التطوع للعمليات الانتحارية عند التقدم للتنظيم، قالوا إنه لم يكن لديهم وظيفة في بلادهم .
وقال البنك الدولي في دراسته: "الاكتشاف المهم هو أن هؤلاء الأفراد بعيدون للغاية عن أن يكونوا غير متعلمين أو آميين، فمعظهم يدعون أنهم تلقوا التعليم الإعدادي، وجزء كبير منهم تلقى تعليما في الجامعة".
وخلص البنك الدولي إلى أن "داعش لم يجند مقاتليه الأجانب من الطبقات الفقيرة أو الأقل تعليما، لكن على العكس.. ما يشير إلى أن الافتقار إلى الإدماج الاقتصادي لهؤلاء الأشخاص في بلادهم يفسر تفاقم التشدد وتحوله إلى تطرف عنيف".
وقالت الدراسة التي تحمل عنوان "إشراك اقتصادي واجتماعي لمنع التطرف العنيف" - ونقلتها صحيفة "تليجراف" البريطانية - إن المتطرفين الذين يتقدمون ليصبحوا انتحاريين يترتبون في المتوسط ضمن المجموعة الأكثر تعليما.
وأوضحت الدراسة، التي تهدف للتعرف على سمات اقتصادية واجتماعية من شأنها تفسير الأسباب وراء اتجاه البعض نحو تنظيم "داعش"، أن الفقر والحرمان ليسا من الأسباب الجذرية وراء دعم البعض للتنظيم.
وأشارت الدراسة إلى أنه تقريبا بدون استثناءات، فإن المقاتلين الذين ينضمون للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، حظوا بقدر متوسط من لتعليم حيث تلقوا تعليما لعدة أعوام في بلادهم الأم -أوروبا أو أفريقيا أو أي مكان آخر بالشرق الأوسط .
وشددت الدراسة على أن البيانات تؤكد بوضوح أن "الفقر ليس السبب الجوهري وراء تحول التشدد إلى التطرف العنيف".
ورصدت الدراسة أنه من بين 331 مجندا تم وصفهم في قاعدة بيانات مسربة من تنظيم "داعش"، فإن 17% فقط منهم هم من لم ينهوا مرحلة التعليم الثانوي، بينما حظى ربعهم بتعليم جامعي أو ما يوازيه.
وقالت الدراسة: ان "المجندين الأجانب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب وشرق آسيا، أكثر تعليما بشكل كبير من المستوى العادي في مناطقهم"، بينما ظهر أن من انضموا للتنظيم من أوروبا الشرقية كانوا تحت المتوسط فيما يخص مستواهم التعليمي.
وأفادت الدراسة أيضا بأن نحو 30% من المجندين أبلغوا التنظيم الإرهابي أي منصب بالقوات يريدون، وتطوع نحو 1 من بين كل 9 مجندين لعمليات انتحارية، ومستوياتهم التعليمية تتساوى مع من سعوا للمناصب الإدارية.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الـ331 مجندا كانت لديهم وظيفة قبل السفر للانضمام إلى "داعش"، حسب ما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
ولفتت الدراسة إلى أن عددا كبيرا من الذين فضلوا اختيار التطوع للعمليات الانتحارية عند التقدم للتنظيم، قالوا إنه لم يكن لديهم وظيفة في بلادهم .
وقال البنك الدولي في دراسته: "الاكتشاف المهم هو أن هؤلاء الأفراد بعيدون للغاية عن أن يكونوا غير متعلمين أو آميين، فمعظهم يدعون أنهم تلقوا التعليم الإعدادي، وجزء كبير منهم تلقى تعليما في الجامعة".
وخلص البنك الدولي إلى أن "داعش لم يجند مقاتليه الأجانب من الطبقات الفقيرة أو الأقل تعليما، لكن على العكس.. ما يشير إلى أن الافتقار إلى الإدماج الاقتصادي لهؤلاء الأشخاص في بلادهم يفسر تفاقم التشدد وتحوله إلى تطرف عنيف".