«مولد أمة».. جدل يواجه ماضي الولايات المتحدة العنصري بحاضرها
الجمعة 07/أكتوبر/2016 - 02:31 ص
يأمل القائمون على فيلم مولد أمه "ذا بيرث أوف ايه نيشن" أن تطغى الضجة التي سيثيرها لدى عرضه في دور السينما خلال أيام على الجدل المثار حول صانعه وتتجه صوب الرسالة القوية للدراما التي تتناول العبودية بخصوص العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة.
ويروي الفيلم قصة حياة نات تيرنر وهو عبد قاد ثورة في فرجينيا عام 1831. وعلى الرغم من الإشادة بالفيلم باعتباره سيكون من الأفلام المرشحة للجوائز لكن طغت عليه تقارير بشأن قضية اغتصاب قبل نحو 17 عاما تتعلق بكاتبه ومخرجه ومنتجه والممثل الرئيسي فيه نيت باركر الذي برئت ساحته في محاكمة عام 2001.
وتغامر استديوهات (فوكس سيرش لايت) التي اشترت الفيلم وسط جدل بشأن غياب التعددية في هوليوود، وفق ما ذكرته رويترز.
لكن باركر (36 عاما) قال إنه كان يعرف منذ البداية أنه يريد أن يصنع فيلما "يغير النقاش بشأن العرق في هذا البلد."
وقال "أشعر أن هذا البلد يعاني من الفصل (العنصري) الآن بشكل أكثر مما كان في فترات من الماضي.. وبالتالي فإن مشاهدة فيلم يتحدث فعليا عن هذا ويطور النقاش لهو أمر ملهم ومشجع."
ويمتلئ الفيلم بمشاهد مزعجة بشأن العرق والعبودية.
وقال باركر "هذا كان واقعنا واعتقد أن من المهم أن يعترف الناس بأن هذه كانت ممارسات يومية ونظاما قويا جدا ومحصنا بدرجة أفسدت كل من اقترب منه."
وصُورت أحداث الفيلم في سافانا بولاية جورجيا على أراض كانت مزرعة حقيقية يقوم بخدمتها العبيد. وعبّر طاقم الفيلم عن تأثرهم العاطفي بتاريخ هذه الأرض.
وقالت الممثلة جابرييل يونيون "عندما تمشي على تلك المزرعة تشعر على الفور بأهلنا .. تشعر كأنهم جالسون هنا.. ترى وتشعر بالألم. إنه أشبه بفيلم رعب غير أن أحداثه حقيقية."
ويروي الفيلم قصة حياة نات تيرنر وهو عبد قاد ثورة في فرجينيا عام 1831. وعلى الرغم من الإشادة بالفيلم باعتباره سيكون من الأفلام المرشحة للجوائز لكن طغت عليه تقارير بشأن قضية اغتصاب قبل نحو 17 عاما تتعلق بكاتبه ومخرجه ومنتجه والممثل الرئيسي فيه نيت باركر الذي برئت ساحته في محاكمة عام 2001.
وتغامر استديوهات (فوكس سيرش لايت) التي اشترت الفيلم وسط جدل بشأن غياب التعددية في هوليوود، وفق ما ذكرته رويترز.
لكن باركر (36 عاما) قال إنه كان يعرف منذ البداية أنه يريد أن يصنع فيلما "يغير النقاش بشأن العرق في هذا البلد."
وقال "أشعر أن هذا البلد يعاني من الفصل (العنصري) الآن بشكل أكثر مما كان في فترات من الماضي.. وبالتالي فإن مشاهدة فيلم يتحدث فعليا عن هذا ويطور النقاش لهو أمر ملهم ومشجع."
ويمتلئ الفيلم بمشاهد مزعجة بشأن العرق والعبودية.
وقال باركر "هذا كان واقعنا واعتقد أن من المهم أن يعترف الناس بأن هذه كانت ممارسات يومية ونظاما قويا جدا ومحصنا بدرجة أفسدت كل من اقترب منه."
وصُورت أحداث الفيلم في سافانا بولاية جورجيا على أراض كانت مزرعة حقيقية يقوم بخدمتها العبيد. وعبّر طاقم الفيلم عن تأثرهم العاطفي بتاريخ هذه الأرض.
وقالت الممثلة جابرييل يونيون "عندما تمشي على تلك المزرعة تشعر على الفور بأهلنا .. تشعر كأنهم جالسون هنا.. ترى وتشعر بالألم. إنه أشبه بفيلم رعب غير أن أحداثه حقيقية."