عمليات استنزاف تستبق ساعة الصفر لتحرير الموصل من قبضة «داعش»
السبت 08/أكتوبر/2016 - 07:45 ص
مع اقتراب يوم الحسم لتحرير الموصل من قبضة "داعش" ، تتصاعد وتيرة الاحداث التى تستبق المواجهات التى من المتوقع لها ان تكون الاشرس بين مسلحى داعش والقوات العراقية .
ويقول المراقبون إن قوى دولية واقليمية عديدة تضع معركة تحرير الموصل المرتقبة فى بؤرة المتابعة والتحليل نظرا للتداعيات التى ستترتب عليها سواء فشل العمليات العسكرية فى تحرير الموصل من قبضة الدواعش او نجحت فى ذلك .
وتشير التقارير الى قيام القوات الامريكية وحلفائها الدوليين فى الحرب على داعش بانشطة استهداف قتالية لقدرات داعش خلال الايام الماضية فيما يشبه حرب استنزاف تسبق المعارك الرئيسية ، فعلى مدار سبتمبر الماضى نجحت المقاتلات الامريكية والحليفة فى تدمير القوة البحرية لداعش والمؤلفة من مائة زورق تعمل عبر نهري دجلة والفرات لنقل العتاد والرجال وافادت التقارير ان عدد الزوارق النهرية التى تمتلكها داعش يصل الى 100 زورق مسلح بالرشاشات ومضادات الدروع تم تدمير 65 منها على الاقل بما يحد من قدرة التنظيم على المناورة وتهريب عناصره الى خارج الموصل لتوسيع دائرة القتال .
وعلى صعيد التحضير للمعركة الكبرى،أعلن وزير الدفاع الامريكى اشتون كارتر مطلع الشهر الجارى عن نية بلاده تعزيز تواجدها العسكرى فى العراق بنحو 600 من عناصر القوات الخاصة الأمريكية تكون مهمتها مساندة قوات الأمن العراقية فى قتال التطهير لجيوب مقاومة داعش فى الموصل بعد تحريرها عسكريا .
وبحسب التقارير الامريكية ، فقد وافقت الحكومة العراقية على مطلب تعزيز القوات الامريكىة ومهمة عملها ليصل بذلك عدد القوات الامريكية المقاتلة العاملة فى العراق الى 5262 جنديا من صفوة الجيش الأمريكى ، وقالت جيفيرسون دافيد الناطق باسم شعبة العمليات فى "البنتاجون" ان مناطق تمركز القوات الامريكية الاضافية لن يتم الكشف عنه لاسباب تتعلق بأمنها .
تجدر الاشارة فى هذا الصدد الى ان مسلحى داعش كانوا قد اطلقوا قذائف كيميائية من غاز الخردل فى الثانى والعشرين من سبتمبر الماضى على عدد من معسكرات تمركز القوات الامريكية فى العراق فى قاعدة القيارة الجوية بغربى الموصل ، واستخدمت داعش مدافع المورتر من عيار 122مم فى ايصال تلك القذائف ، وذلك فى تطور قللت الادارة الامريكية من خطورته وعتمت على نتائجه .
وكانت داعش قد اضطرت الى الانسحاب من قاعدة القيارة فى يوليو الماضى تحت وطأة الضربات العسكرية للقوات العراقية ، ويقول المراقبون ان مركبات الخردل والكلور السام كانت ضمن مكونات ترسانة الجيش العراقى التدميرية الشاملة ابان حكم صدام حسين فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى حيث استخدمهما بكثافة فى حربه مع ايران .
ويؤكد جون برينان مدير وكالة الاستخبارات الامريكية / سى اى ايه / منذ فبراير الماضى على امتلاكه لتقارير تؤكد وقوع تلك المركبات المحظورة تسلحيا فى ايدى مقاتلى داعش .
ويقول المراقبون إن قوى دولية واقليمية عديدة تضع معركة تحرير الموصل المرتقبة فى بؤرة المتابعة والتحليل نظرا للتداعيات التى ستترتب عليها سواء فشل العمليات العسكرية فى تحرير الموصل من قبضة الدواعش او نجحت فى ذلك .
وتشير التقارير الى قيام القوات الامريكية وحلفائها الدوليين فى الحرب على داعش بانشطة استهداف قتالية لقدرات داعش خلال الايام الماضية فيما يشبه حرب استنزاف تسبق المعارك الرئيسية ، فعلى مدار سبتمبر الماضى نجحت المقاتلات الامريكية والحليفة فى تدمير القوة البحرية لداعش والمؤلفة من مائة زورق تعمل عبر نهري دجلة والفرات لنقل العتاد والرجال وافادت التقارير ان عدد الزوارق النهرية التى تمتلكها داعش يصل الى 100 زورق مسلح بالرشاشات ومضادات الدروع تم تدمير 65 منها على الاقل بما يحد من قدرة التنظيم على المناورة وتهريب عناصره الى خارج الموصل لتوسيع دائرة القتال .
وعلى صعيد التحضير للمعركة الكبرى،أعلن وزير الدفاع الامريكى اشتون كارتر مطلع الشهر الجارى عن نية بلاده تعزيز تواجدها العسكرى فى العراق بنحو 600 من عناصر القوات الخاصة الأمريكية تكون مهمتها مساندة قوات الأمن العراقية فى قتال التطهير لجيوب مقاومة داعش فى الموصل بعد تحريرها عسكريا .
وبحسب التقارير الامريكية ، فقد وافقت الحكومة العراقية على مطلب تعزيز القوات الامريكىة ومهمة عملها ليصل بذلك عدد القوات الامريكية المقاتلة العاملة فى العراق الى 5262 جنديا من صفوة الجيش الأمريكى ، وقالت جيفيرسون دافيد الناطق باسم شعبة العمليات فى "البنتاجون" ان مناطق تمركز القوات الامريكية الاضافية لن يتم الكشف عنه لاسباب تتعلق بأمنها .
تجدر الاشارة فى هذا الصدد الى ان مسلحى داعش كانوا قد اطلقوا قذائف كيميائية من غاز الخردل فى الثانى والعشرين من سبتمبر الماضى على عدد من معسكرات تمركز القوات الامريكية فى العراق فى قاعدة القيارة الجوية بغربى الموصل ، واستخدمت داعش مدافع المورتر من عيار 122مم فى ايصال تلك القذائف ، وذلك فى تطور قللت الادارة الامريكية من خطورته وعتمت على نتائجه .
وكانت داعش قد اضطرت الى الانسحاب من قاعدة القيارة فى يوليو الماضى تحت وطأة الضربات العسكرية للقوات العراقية ، ويقول المراقبون ان مركبات الخردل والكلور السام كانت ضمن مكونات ترسانة الجيش العراقى التدميرية الشاملة ابان حكم صدام حسين فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى حيث استخدمهما بكثافة فى حربه مع ايران .
ويؤكد جون برينان مدير وكالة الاستخبارات الامريكية / سى اى ايه / منذ فبراير الماضى على امتلاكه لتقارير تؤكد وقوع تلك المركبات المحظورة تسلحيا فى ايدى مقاتلى داعش .