وزير التعليم العالي : مصر تقدر أهمية منظمة اليونسكو
السبت 08/أكتوبر/2016 - 03:35 م
قال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي «إن اعتماد أهداف التنمية المستدامة وإطار العمل الخاص بها ترتكز على دور التعليم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة التي نسعى لتحقيقها بحلول عام 2030 ».
وطالب الشيحي أمانة قطاع التعليم بمنظمة اليونسكو والدول الأعضاء تقديم كل الدعم لمبادرة العقد العربي للقضاء على الأمية بجميع أشكالها «الأبجدية ، الرقمية ، والثقافية للفترة 2015-2024 » التي تتبناها جامعة الدول العربية وتساندها الألكسو باعتبارها إحدى أولويات المنطقة العربية .. قائلا "إن جوانب موضوع التعليم متعددة ويأتي على رأس أولوياتها وأهمها محو الأمية التي تمثل اللبنة الأولى في جدار التعليم ولا سيما بين الفتيات، أمهات الغد، وكذلك حق اللاجئين في تعليم جيد وحياة أفضل".
وأشار إلى ترحيب مصر في هذا الصدد بمشروع القرار المقترح من اليونان حول تعليم اللاجئين وتأمل في اعتماده بالإجماع .. قائلا «إنه في الوقت الذي لم يعد فيه مفهوم محو الأمية يقتصر على قدرة الشخص على القراءة والكتابة فقط بل تعدى ذلك إلى البعد الرقمي ، أصبح محو الأمية الرقمية هدفا لبناء مجتمعات معرفة حديثة ومتطورة وأصبحت شبكة الإنترنت أداة إستراتيجية للجماعات الإرهابية في تغذية التطرف وتشجيع الكراهية والعنف ولا سيما بين الشباب، المستفيدين الرئيسيين من العصر الرقمي».
ونوه بدعوات الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من محفل وآخرها اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أهاب فيها بضرورة العمل على تقنين وحماية الشباب من أخطار الإرهاب الالكتروني من خلال تبني منظور إصلاحي شامل عماده الثقافة.
وأشار الشيحي إلى دور الإعلام في تحصين الشباب ضد أية أفكار مغلوطة ولعل ذلك ما دعا مؤسسة الأزهر الشريف التي تعد إحدى أهم مرجعيات الإسلام السني قاطبة إلى التفكير في إطلاق قناة فضائية وبوابة الكترونية تنشر منهج الوسطية في ظل تنامي ظاهرة الغلو والتطرف.
وفى ختام كلمته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن مصر التي كان لها شرف المشاركة في صياغة الأفكار والمبادئ التي ضمنها ميثاق اليونسكو ، تقدر الأهمية المضاعفة التي يكتسبها دور هذه المنظمة في عالم اليوم وتجدد التزامها غير المحدود بالعمل على تحقيق أهدافها.
وطالب الشيحي أمانة قطاع التعليم بمنظمة اليونسكو والدول الأعضاء تقديم كل الدعم لمبادرة العقد العربي للقضاء على الأمية بجميع أشكالها «الأبجدية ، الرقمية ، والثقافية للفترة 2015-2024 » التي تتبناها جامعة الدول العربية وتساندها الألكسو باعتبارها إحدى أولويات المنطقة العربية .. قائلا "إن جوانب موضوع التعليم متعددة ويأتي على رأس أولوياتها وأهمها محو الأمية التي تمثل اللبنة الأولى في جدار التعليم ولا سيما بين الفتيات، أمهات الغد، وكذلك حق اللاجئين في تعليم جيد وحياة أفضل".
وأشار إلى ترحيب مصر في هذا الصدد بمشروع القرار المقترح من اليونان حول تعليم اللاجئين وتأمل في اعتماده بالإجماع .. قائلا «إنه في الوقت الذي لم يعد فيه مفهوم محو الأمية يقتصر على قدرة الشخص على القراءة والكتابة فقط بل تعدى ذلك إلى البعد الرقمي ، أصبح محو الأمية الرقمية هدفا لبناء مجتمعات معرفة حديثة ومتطورة وأصبحت شبكة الإنترنت أداة إستراتيجية للجماعات الإرهابية في تغذية التطرف وتشجيع الكراهية والعنف ولا سيما بين الشباب، المستفيدين الرئيسيين من العصر الرقمي».
ونوه بدعوات الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من محفل وآخرها اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أهاب فيها بضرورة العمل على تقنين وحماية الشباب من أخطار الإرهاب الالكتروني من خلال تبني منظور إصلاحي شامل عماده الثقافة.
وأشار الشيحي إلى دور الإعلام في تحصين الشباب ضد أية أفكار مغلوطة ولعل ذلك ما دعا مؤسسة الأزهر الشريف التي تعد إحدى أهم مرجعيات الإسلام السني قاطبة إلى التفكير في إطلاق قناة فضائية وبوابة الكترونية تنشر منهج الوسطية في ظل تنامي ظاهرة الغلو والتطرف.
وفى ختام كلمته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن مصر التي كان لها شرف المشاركة في صياغة الأفكار والمبادئ التي ضمنها ميثاق اليونسكو ، تقدر الأهمية المضاعفة التي يكتسبها دور هذه المنظمة في عالم اليوم وتجدد التزامها غير المحدود بالعمل على تحقيق أهدافها.