روسيا تستخدم «الفيتو» ضد القرار الفرنسي بشأن سوريا في مجلس الأمن
السبت 08/أكتوبر/2016 - 10:23 م
استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، والمطروح للتصويت اليوم السبت.
أعلن مندوب روسيا بالأمم المتحدة فيتالى تشوركين أن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي يدركون منذ البداية أن مشروع القرار الفرنسي لن يتم تمريره، داعيا جميع الأطراف إلى استئناف عملية السلام بشأن الأزمة السورية التي تتعرض لأخطار من جانب الجماعات الراديكالية المتطرفة.
يُشار إلى أن مشروع القرار الفرنسي تضمن الدعوة إلى تعزيز عملية مراقبة الأوضاع في سوريا وإعادة تطبيق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، فضلا عن وقف الغارات الجوية للقوات السورية والروسية على شرق المدينة.
وكانت روسيا قد قدمت أيضا مشروع قرار مضاد لمشروع القرار الفرنسي - سوف يتم التصويت عليه لاحقا - يدعو إلى وقف العنف في حلب بشكل فوري، كما يطالب أيضا بضرورة التمييز بين العناصر المتمردة المعتدلة وغيرها من الجماعات الإرهابية مثل "جبهة النصرة" في حلب، وذلك طبقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا في جنيف في التاسع من شهر سبتمبر الماضي.
يُذكر أن روسيا وفرنسا هما من بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي التي تملك حق استخدام النقض "الفيتو" مما يسمح لها بوقف تمرير أي قرار مطروحا للتصويت أمام المجلس الدولي.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد حذر، في وقت سابق اليوم ، من استخدام الفيتو ضد مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن الدولي؛ حيث صرح - خلال زيارته لمدينة تول بجنوب غرب فرنسا اليوم - قائلا "الدولة التي ستستخدم الفيتو ضد هذا القرار ستفقد مصداقيتها في نظر العالم... وستكون مسؤولة عن استمرار أعمال العنف".
أعلن مندوب روسيا بالأمم المتحدة فيتالى تشوركين أن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي يدركون منذ البداية أن مشروع القرار الفرنسي لن يتم تمريره، داعيا جميع الأطراف إلى استئناف عملية السلام بشأن الأزمة السورية التي تتعرض لأخطار من جانب الجماعات الراديكالية المتطرفة.
يُشار إلى أن مشروع القرار الفرنسي تضمن الدعوة إلى تعزيز عملية مراقبة الأوضاع في سوريا وإعادة تطبيق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، فضلا عن وقف الغارات الجوية للقوات السورية والروسية على شرق المدينة.
وكانت روسيا قد قدمت أيضا مشروع قرار مضاد لمشروع القرار الفرنسي - سوف يتم التصويت عليه لاحقا - يدعو إلى وقف العنف في حلب بشكل فوري، كما يطالب أيضا بضرورة التمييز بين العناصر المتمردة المعتدلة وغيرها من الجماعات الإرهابية مثل "جبهة النصرة" في حلب، وذلك طبقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا في جنيف في التاسع من شهر سبتمبر الماضي.
يُذكر أن روسيا وفرنسا هما من بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي التي تملك حق استخدام النقض "الفيتو" مما يسمح لها بوقف تمرير أي قرار مطروحا للتصويت أمام المجلس الدولي.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد حذر، في وقت سابق اليوم ، من استخدام الفيتو ضد مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن الدولي؛ حيث صرح - خلال زيارته لمدينة تول بجنوب غرب فرنسا اليوم - قائلا "الدولة التي ستستخدم الفيتو ضد هذا القرار ستفقد مصداقيتها في نظر العالم... وستكون مسؤولة عن استمرار أعمال العنف".