«مميش»: موقع قناة السويس جعلها عالمية
الأحد 09/أكتوبر/2016 - 04:38 ص
قال الفريق مهاب مميش، فى تصريحات صحفية، إن قناة السويس تعتبر أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، وذلك بسبب موقعها الجغرافى الفريد، وهى قناة ملاحية عالمية هامة تصل بين البحر المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس، ويصبغ عليها هذا الموقع الفريد طابعًا من الأهمية الخاصة للعالم ولمصر كذلك.
وأشار مميش، إلى أن أهمية القناة تتعاظم بقدر تطور وتنامى النقل البحرى والتجارة العالمية؛ حيث يعد النقل البحرى أرخص وسائل النقل، ولذلك يتم نقل ما يزيد عن 80% من حجم التجارة العالمية عبر الطرق والقنوات البحرية (التجارة المنقولة بحرًا).
وأكد مميش، أن توفير الوقت والمسافة هو ما تحققه القناة، وبالتالى توفير تكاليف تشغيل السفن العابرة لها يؤكد ما لهذه القناة من أهمية.
وأضاف مميش، أن قناة السويس هى أطول قناة ملاحية فى العالم بدون أهوسة، مؤكدا أن نسبة الحوادث فيها تكاد تكون معدومة بمقارناتها بالقنوات الأخرى، وتتم حركة الملاحة فيها ليلاً ونهاراً والقناة مهيأة لعمليات التوسيع والتعميق كلما لزم الأمر، لمجابهة ما يحدث من تطوير فى أحجام وحمولات السفن، ومزودة بنظام إدارة حركة السفن (VTMS)، وهو نظام يقوم على استخدام أحدث شبكات الرادار والكمبيوتر، ليكشف ويتابع حركة السفن على طول القناة، ويتيح بذلك إمكانية التدخل فى أوقات الطوارئ وتستوعب القناة عبور السفن بحمولة مخففة، لحاملات النفط الخام الكبيرة جدًا (VLCCs) والضخمة (ULCCs)، وكل السفن الفارغة مهما كانت حمولتها.
وأشار مميش، إلى أن أهمية القناة تتعاظم بقدر تطور وتنامى النقل البحرى والتجارة العالمية؛ حيث يعد النقل البحرى أرخص وسائل النقل، ولذلك يتم نقل ما يزيد عن 80% من حجم التجارة العالمية عبر الطرق والقنوات البحرية (التجارة المنقولة بحرًا).
وأكد مميش، أن توفير الوقت والمسافة هو ما تحققه القناة، وبالتالى توفير تكاليف تشغيل السفن العابرة لها يؤكد ما لهذه القناة من أهمية.
وأضاف مميش، أن قناة السويس هى أطول قناة ملاحية فى العالم بدون أهوسة، مؤكدا أن نسبة الحوادث فيها تكاد تكون معدومة بمقارناتها بالقنوات الأخرى، وتتم حركة الملاحة فيها ليلاً ونهاراً والقناة مهيأة لعمليات التوسيع والتعميق كلما لزم الأمر، لمجابهة ما يحدث من تطوير فى أحجام وحمولات السفن، ومزودة بنظام إدارة حركة السفن (VTMS)، وهو نظام يقوم على استخدام أحدث شبكات الرادار والكمبيوتر، ليكشف ويتابع حركة السفن على طول القناة، ويتيح بذلك إمكانية التدخل فى أوقات الطوارئ وتستوعب القناة عبور السفن بحمولة مخففة، لحاملات النفط الخام الكبيرة جدًا (VLCCs) والضخمة (ULCCs)، وكل السفن الفارغة مهما كانت حمولتها.