«نيويورك تايمز»: ترامب في ورطة بعد سحب قيادات الحزب الجمهوري دعمهم له
الأحد 09/أكتوبر/2016 - 03:42 م
وكالات
طباعة
تلقت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ضربة موجعة، أمس السبت، مع بدء تخلي العشرات من قيادات الحزب الجمهوري عن تأييدهم له، عقب انتشار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه ترامب يتحدث عن السيدات بكلمات جنسية مبتذلة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الحزب الجمهوري سحبوا دعمهم لمرشحهم الرئاسي، كما طالبه البعض بالانسحاب من الترشح، خوفا من أن يكون الأخير قريبا من التسبب في تقويض بطاقة الحزب بالكامل في الانتخابات، مؤكدة أن التحرك الأخير يمثل ضربة عقابية لحملته، كما يُدخل الحزب في أزمة، قبل شهر فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية، لكن ترامب تعهد بالبقاء في السباق الرئاسي.
وأوضحت الصحيفة أن القائمة التي أعلنت رفضها لترامب من قيادات الحزب الجمهوري تضم عددا من المسئولين المنتخبين الشهيرين داخل الحزب، وعلى رأسهم سيناتور أريزونا جون ماكين، الذي كان مرشحا عن الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2008، وخسرها أمام الرئيس الحالي باراك أوباما.
من جانبه، قال ماكين "أعتقد أنهم من المهم أن احترم حقيقة أن دونالد ترامب فاز بأغلبية المندوبين وفقا للقواعد التي يضعها حزبنا.. لكن سلوك دونالد ترامب هذا الأسبوع، والذي اختُتم بالكشف عن تصريحاته المهينة عن المرأة وتباهيه بالتحرشات الجنسية، يجعل من المستحيل الاستمرار في تقديم حتى ولو دعم مشروط لترشحه".
بدوره، وفي ما وصفته "نيويورك تايمز" بأنه "توبيخ لم يسمع به"، تراجع حاكم ولاية إنديانا مايك بنس، وهو المرشح لأن يكون نائب ترامب حال فوزه بالسباق الرئاسي، عن حضور تجمع احتفالي نيابة عنه في ولاية وينسكونسن، أمس، مقدما لترامب تحذيرا بعد تعثره الأخير.
وقال بنس - في بيان - إنه "انزعج بالكلمات والتصرفات التي وصفها دونالد ترامب" في الفيديو، مشيرا إلى المناظرة التلفزيونية الثانية في مواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، اليوم الأحد، على أنها لحظة طارئة لتحسين موقف حملته.
ووفقا لـ"نيويورك تايمز" فإنه حتى مساء أمس بالتوقيت المحلي، تنصل ما لا يقل عن 36 عضوا جمهوريا بالكونجرس ممن لم يستبعدوا دعم ترامب قبل ذلك، عن دعم ترشحه، ما يعد انشقاقا غير مسبوق من جانب أعضاء الحزب الجمهوري، قبل شهر فقط من انطلاق الانتخابات.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الحزب الجمهوري سحبوا دعمهم لمرشحهم الرئاسي، كما طالبه البعض بالانسحاب من الترشح، خوفا من أن يكون الأخير قريبا من التسبب في تقويض بطاقة الحزب بالكامل في الانتخابات، مؤكدة أن التحرك الأخير يمثل ضربة عقابية لحملته، كما يُدخل الحزب في أزمة، قبل شهر فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية، لكن ترامب تعهد بالبقاء في السباق الرئاسي.
وأوضحت الصحيفة أن القائمة التي أعلنت رفضها لترامب من قيادات الحزب الجمهوري تضم عددا من المسئولين المنتخبين الشهيرين داخل الحزب، وعلى رأسهم سيناتور أريزونا جون ماكين، الذي كان مرشحا عن الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2008، وخسرها أمام الرئيس الحالي باراك أوباما.
من جانبه، قال ماكين "أعتقد أنهم من المهم أن احترم حقيقة أن دونالد ترامب فاز بأغلبية المندوبين وفقا للقواعد التي يضعها حزبنا.. لكن سلوك دونالد ترامب هذا الأسبوع، والذي اختُتم بالكشف عن تصريحاته المهينة عن المرأة وتباهيه بالتحرشات الجنسية، يجعل من المستحيل الاستمرار في تقديم حتى ولو دعم مشروط لترشحه".
بدوره، وفي ما وصفته "نيويورك تايمز" بأنه "توبيخ لم يسمع به"، تراجع حاكم ولاية إنديانا مايك بنس، وهو المرشح لأن يكون نائب ترامب حال فوزه بالسباق الرئاسي، عن حضور تجمع احتفالي نيابة عنه في ولاية وينسكونسن، أمس، مقدما لترامب تحذيرا بعد تعثره الأخير.
وقال بنس - في بيان - إنه "انزعج بالكلمات والتصرفات التي وصفها دونالد ترامب" في الفيديو، مشيرا إلى المناظرة التلفزيونية الثانية في مواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، اليوم الأحد، على أنها لحظة طارئة لتحسين موقف حملته.
ووفقا لـ"نيويورك تايمز" فإنه حتى مساء أمس بالتوقيت المحلي، تنصل ما لا يقل عن 36 عضوا جمهوريا بالكونجرس ممن لم يستبعدوا دعم ترامب قبل ذلك، عن دعم ترشحه، ما يعد انشقاقا غير مسبوق من جانب أعضاء الحزب الجمهوري، قبل شهر فقط من انطلاق الانتخابات.