مخاوف من اندلاع أزمة انسانية بسبب إعصار «ماثيو»
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 10:35 ص
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الصادرة اليوم الأثنين أنه بعد ما يقرب من أسبوع على وصول إعصار ماثيو للأطراف الجنوبية الغربية من جزيرة هاييتي، بدأ حجم الدمار الذي خلفه هذا الإعصار يتجلى بشكل واضح مع شروع السكان في إعادة بناء منازلهم ومحالهم..بيد أن نقص المياه النظيفة والمواد الغذائية يهدد حياة من يعيشون في المناطق النائية من هاييتي وينذر بإندلاع أزمة إنسانية.
وقالت الصحيفة –في تقرير لها نشرته على موقعها الألكتروني- إن رئيس هايتي جوسيليرمي بريفير والسفير الأمريكي هناك بيتر مولرين زارا مدينة جيريمي الساحلية لتفقد حجم الدمار الذي خلفه الإعصار ، وهو الدمار الأسوأ منذ أن تعرضت البلاد عام 2010 لزلزال عنيف أودى بحياة ما يقرب من 220 ألف شخص.
وقد اجتاح إعصار ماثيو الاسبوع الماضي جزيرة هاييتي،وهي واحدة من أفقر بلدان العالم، ودمر آلاف المنازل ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، كما تسبب في إغلاق المدارس وتأجيل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي كان من المنتظر أن تشهد تنافسا حادا.
ورجحت الصحيفة احتمال ارتفاع حصيلة القتلى جراء الإعصار. فيما أشارت تقارير إخبارية إلى مقتل أكثر من 800 شخص أغلبهم في مدينتي جيريمي وليه كاييه. بينما تشرد أكثر من 60 ألف شخص بسبب الإعصار ولجأوا إلى المخيمات المؤقتة، حسبما قال جودي سان-ناتوس، المسئول بوزارة الداخلية في هاييتي.
ويقول سيمون بولسن،وهو صاحب محل تجاري انتقل إلى مدينة جيريمي من أتلانتا قبل سبع سنوات، إنه خسر حوالي 200 ألف جورد هايتي (أي ما يعادل 100ر3 دولار أمريكي) بعدما ارتفع مستوى مياه البحر وأغرق مخزوناته.
في السياق ذاته، حذر مسئولو الصحة في هاييتي من تفشى وباء الكوليرا بسبب نقص مياه الشرب النظيفة. وقالوا إنه على مدار الستة اعوام الماضية، توفى ما يقرب من 10 آلاف مواطن من هايتي بسبب هذا الوباء، بينما سجلت نحو 27 ألف حالة إصابة بالوباء هذا العام.
وقالت الصحيفة –في تقرير لها نشرته على موقعها الألكتروني- إن رئيس هايتي جوسيليرمي بريفير والسفير الأمريكي هناك بيتر مولرين زارا مدينة جيريمي الساحلية لتفقد حجم الدمار الذي خلفه الإعصار ، وهو الدمار الأسوأ منذ أن تعرضت البلاد عام 2010 لزلزال عنيف أودى بحياة ما يقرب من 220 ألف شخص.
وقد اجتاح إعصار ماثيو الاسبوع الماضي جزيرة هاييتي،وهي واحدة من أفقر بلدان العالم، ودمر آلاف المنازل ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، كما تسبب في إغلاق المدارس وتأجيل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي كان من المنتظر أن تشهد تنافسا حادا.
ورجحت الصحيفة احتمال ارتفاع حصيلة القتلى جراء الإعصار. فيما أشارت تقارير إخبارية إلى مقتل أكثر من 800 شخص أغلبهم في مدينتي جيريمي وليه كاييه. بينما تشرد أكثر من 60 ألف شخص بسبب الإعصار ولجأوا إلى المخيمات المؤقتة، حسبما قال جودي سان-ناتوس، المسئول بوزارة الداخلية في هاييتي.
ويقول سيمون بولسن،وهو صاحب محل تجاري انتقل إلى مدينة جيريمي من أتلانتا قبل سبع سنوات، إنه خسر حوالي 200 ألف جورد هايتي (أي ما يعادل 100ر3 دولار أمريكي) بعدما ارتفع مستوى مياه البحر وأغرق مخزوناته.
في السياق ذاته، حذر مسئولو الصحة في هاييتي من تفشى وباء الكوليرا بسبب نقص مياه الشرب النظيفة. وقالوا إنه على مدار الستة اعوام الماضية، توفى ما يقرب من 10 آلاف مواطن من هايتي بسبب هذا الوباء، بينما سجلت نحو 27 ألف حالة إصابة بالوباء هذا العام.