تقرير..هل ينجح منتخب «النجم الأوحد» فى صنع مافشل فى صنعه «منتخب النجوم» ؟؟
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 01:04 م
احمد سعيد
طباعة
لاشك فى ان فوز المنتخب الوطنى امس الأحد، على نظيره الكونغولى فى عقر داره فى برازافيل، وتصدره المجموعة التى تضم ايضًا كلًا من غانا، واوغندا امر سبب الفرحة لجموع الشعب المصري، وسبب لهم شعور كبير بالتفاؤل، واقتراب المنتخب من تحقيق حلم التأهل للمونديال الذي فشل منتخبنا فى الوصول اليه لفترة تتخطى الـ 26 عام.
ولكن الشعب المصري لم يتنبه الى انها مجرد مباراة من 6 مباريات جميعها صعبة، ومصيرية فى مشوار التأهل للمونديال، وان فرحة الفوز خادعة حيث يظهر للجميع اعتماد الفريق على لاعب واحد هو «صلاح» الذي احرزهدفًا، وقام بعمل اسيست لعبد الله السعيد صاحب هدف الفوز، ربما استطاع كوبر تحقيق الفوز بهذه الطريقة مرات عدة، وساعدت فى عودة المنتخب للمشاركة فى أمم افريقيا بعد غياب دام لـ 3 بطولات متتاليه، ولكنها اصبحت طريقة مكشوفة لجميع فرق القارة، وهو امر يسبب القلق خصوصًا فى ظل تواجد منتخبى غانا، واوغندا فكلاهما يمتلك دفاع قوي ومنظم للغاية.
الجدير بالذكر ان المنتخب المصري تحت قيادة حسن شحاته كان منتخب قوي جدًا، ويمتلك العديد من النجوم امثال محمد ابو تريكة، ومحمد زيدان، وعمرو زكى، ووائل جمعة، وعماد متعب، وغيرهم العديد من النجوم، ولم يكن يعتمد على لاعب واحد، وحقق كأس الأمم الإفريقية 3 مرات متتاليه، وحقق اداء مشرف امام اكبر منتخبات العالم مثل مباراتى البرازيل وايطاليا، حيث خسر المنتخب فى الأولى فى الثوانى الأخيرة، وحقق الفوز فى الثانية بهدف محمد حمص التاريخى فى ابطال العالم انذاك، ولكن دائما ما كان يفشل فى الوصول للمونديال فى المحطة الأخيرة مثل الهزيمة فى ام درمان على يد الجزائر فى تصفيات مونديال 2010، والهزيمة المذلة امام غانا فى تصفيات مونديال 2014 تحت قيادة برادلى، فكنا مع امتلاك هؤلاء النجوم نمتلك فريق قوي، ولمسات فنية للمدربين واعتمادهم على جمل فنية يتدرب عليها اللاعبين، هو مانفتقده مع كوبر الذي يعتمد على الكرات الطولية من وسط الملعب لمحمد صلاح الذي يخترق الدفاعات بسرعته، ومهارته ولكن دائمًا ما كان ينقصنا بعضًا من الحظ، والتوفيق، وهو ما يمتلكه كوبر على النقيض مع الجيل السابق للمنتخب.
فهل ينتصر الحظ لجيل «صلاح» على جيل «النجوم»؟؟
ولكن الشعب المصري لم يتنبه الى انها مجرد مباراة من 6 مباريات جميعها صعبة، ومصيرية فى مشوار التأهل للمونديال، وان فرحة الفوز خادعة حيث يظهر للجميع اعتماد الفريق على لاعب واحد هو «صلاح» الذي احرزهدفًا، وقام بعمل اسيست لعبد الله السعيد صاحب هدف الفوز، ربما استطاع كوبر تحقيق الفوز بهذه الطريقة مرات عدة، وساعدت فى عودة المنتخب للمشاركة فى أمم افريقيا بعد غياب دام لـ 3 بطولات متتاليه، ولكنها اصبحت طريقة مكشوفة لجميع فرق القارة، وهو امر يسبب القلق خصوصًا فى ظل تواجد منتخبى غانا، واوغندا فكلاهما يمتلك دفاع قوي ومنظم للغاية.
الجدير بالذكر ان المنتخب المصري تحت قيادة حسن شحاته كان منتخب قوي جدًا، ويمتلك العديد من النجوم امثال محمد ابو تريكة، ومحمد زيدان، وعمرو زكى، ووائل جمعة، وعماد متعب، وغيرهم العديد من النجوم، ولم يكن يعتمد على لاعب واحد، وحقق كأس الأمم الإفريقية 3 مرات متتاليه، وحقق اداء مشرف امام اكبر منتخبات العالم مثل مباراتى البرازيل وايطاليا، حيث خسر المنتخب فى الأولى فى الثوانى الأخيرة، وحقق الفوز فى الثانية بهدف محمد حمص التاريخى فى ابطال العالم انذاك، ولكن دائما ما كان يفشل فى الوصول للمونديال فى المحطة الأخيرة مثل الهزيمة فى ام درمان على يد الجزائر فى تصفيات مونديال 2010، والهزيمة المذلة امام غانا فى تصفيات مونديال 2014 تحت قيادة برادلى، فكنا مع امتلاك هؤلاء النجوم نمتلك فريق قوي، ولمسات فنية للمدربين واعتمادهم على جمل فنية يتدرب عليها اللاعبين، هو مانفتقده مع كوبر الذي يعتمد على الكرات الطولية من وسط الملعب لمحمد صلاح الذي يخترق الدفاعات بسرعته، ومهارته ولكن دائمًا ما كان ينقصنا بعضًا من الحظ، والتوفيق، وهو ما يمتلكه كوبر على النقيض مع الجيل السابق للمنتخب.
فهل ينتصر الحظ لجيل «صلاح» على جيل «النجوم»؟؟