بعد الإعلان عن عرض «مسرح مصر للعرائس».. هل سيحيي «عبد الباقي» فن «المنولوج».. من أبلة فاهيتا إلى باسم يوسف «عيني علينا يا أهل الفن»
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 04:45 م
سارة صقر
طباعة
يتجه الفنان أشرف عبد الباقي، لطرح تجربة جديدة قادرة على المنافسة، وهي «مسرح مصر للعرائس» مستغلًا نجاح فريق العمل من الشباب، وسيقوم بتجسيد شخصيات الممثلين في فريق مسرح مصر من خلال عرائس الماريونيت لاستغلالها في تقديم عروض مسرحية للأطفال، ليأتي العرض ضمن محاولات رائد مدرسة الإحياء والبعث للفن المسرحي، في إحياء الفنون التي عفى عليها الزمن وتراجعت.
ووسط كل هذا الزخم والمحاولات لعودة الفنون القديمة التي عبرت عن مصر والعالم العربي، وعلى رأسها فن «المنولوج»، هل سنجد في القريب عرض مسرحي يقدم «منولوج»؟
«ماهو المونولوج»
المونولوج فن من الفنون الشعبية العربية، ولون ساخر من الغناء، أحادي الأداء، ونوع من أنواع الفن الرفيع، يخوض في واقع المجتمعات ليعبر عنها، ويقوم على نقد للأفعال الخاطئة في أطوار حياتنا، وتختلف أشكال المنولوج ما بين عاطفي وفكاهي وسياسي، كما كان لفن المنولوج في مصر والوطن العربي منذ الخمسينات والستينيات، قوة ظهرت من خلال الأحداث التي شهدتها البلاد العربية من ثورات الربيع العربي ومقاومة الاحتلال، فكان المونولوج الهادف الناقد، له دورًا إصلاحيًا كبيرًا لما يتسم به من سهولة الحفظ، وسرعة الانتشار، وقدرة التأثير في هذا الوقت.
«نجوم المنولوج»
وقدم فن المنولوج العديد من النجوم ذو شهرة واسعة، استطاعوا أن يعبروا عن حالة مجتمع، مثل يوسف وهبي ونجيب الريحاني وإسماعيل ياسين ومحمود شكوكو وحسن فايق وثريا حلمي ولبلبة في مصر، دريد لحام وياسين بقوش وأبو صياح في سوريا، وفي لبنان عمر الزعني، وفي العراق عزيز علي، وفي اليمن عمر محفوظ غابة، كما قام أشهر ملحنين الوطن العربي بتلحين العديد من المنولوجات، ومنهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، ومنير مراد.
«تطور المنولوج»
وتطور شكل المنولوج في التسعينات ليأخذ شكل أخف يعتمد على تقليد النجوم، والخروج من فكرة الرواية الهادفة التي تقدم فكرة من خلال قصة، ومن أشهر من عمل بهذه الطريقة الفنان فيصل خورشيد ومدحت بركات وعادل الفار.
«البرامج الإرتجالية»
وبعد تراجع هذا اللون أيضًا، ظهر شكل جديد من البرامج التي اعتمدت على الشكل الإرتجالي، مثل برنامج «البرنامج» الذي قدمه باسم يوسف، و«أبلة فاهيتا» الذي تقوم بتقديمه الدمية الأكثر شهرة، و«بني آدم شو» للفنان أحمد آدم، وأخيرًا انضم إلى تلك البرامج الفنان الكبير محمد صبحي، والذي يقدم برنامج «مفيش مشكلة خالص».
ووسط كل هذا الزخم والمحاولات لعودة الفنون القديمة التي عبرت عن مصر والعالم العربي، وعلى رأسها فن «المنولوج»، هل سنجد في القريب عرض مسرحي يقدم «منولوج»؟
«ماهو المونولوج»
المونولوج فن من الفنون الشعبية العربية، ولون ساخر من الغناء، أحادي الأداء، ونوع من أنواع الفن الرفيع، يخوض في واقع المجتمعات ليعبر عنها، ويقوم على نقد للأفعال الخاطئة في أطوار حياتنا، وتختلف أشكال المنولوج ما بين عاطفي وفكاهي وسياسي، كما كان لفن المنولوج في مصر والوطن العربي منذ الخمسينات والستينيات، قوة ظهرت من خلال الأحداث التي شهدتها البلاد العربية من ثورات الربيع العربي ومقاومة الاحتلال، فكان المونولوج الهادف الناقد، له دورًا إصلاحيًا كبيرًا لما يتسم به من سهولة الحفظ، وسرعة الانتشار، وقدرة التأثير في هذا الوقت.
«نجوم المنولوج»
وقدم فن المنولوج العديد من النجوم ذو شهرة واسعة، استطاعوا أن يعبروا عن حالة مجتمع، مثل يوسف وهبي ونجيب الريحاني وإسماعيل ياسين ومحمود شكوكو وحسن فايق وثريا حلمي ولبلبة في مصر، دريد لحام وياسين بقوش وأبو صياح في سوريا، وفي لبنان عمر الزعني، وفي العراق عزيز علي، وفي اليمن عمر محفوظ غابة، كما قام أشهر ملحنين الوطن العربي بتلحين العديد من المنولوجات، ومنهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، ومنير مراد.
«تطور المنولوج»
وتطور شكل المنولوج في التسعينات ليأخذ شكل أخف يعتمد على تقليد النجوم، والخروج من فكرة الرواية الهادفة التي تقدم فكرة من خلال قصة، ومن أشهر من عمل بهذه الطريقة الفنان فيصل خورشيد ومدحت بركات وعادل الفار.
«البرامج الإرتجالية»
وبعد تراجع هذا اللون أيضًا، ظهر شكل جديد من البرامج التي اعتمدت على الشكل الإرتجالي، مثل برنامج «البرنامج» الذي قدمه باسم يوسف، و«أبلة فاهيتا» الذي تقوم بتقديمه الدمية الأكثر شهرة، و«بني آدم شو» للفنان أحمد آدم، وأخيرًا انضم إلى تلك البرامج الفنان الكبير محمد صبحي، والذي يقدم برنامج «مفيش مشكلة خالص».