بالصور.. شاب سوري يرسم الحياة على «فوارغ الرصاص وآلات الحرب»
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 11:19 م
هشام سرحان
طباعة
لم تمنع الحرب القائمة في سوريا منذ سنوات أبنائها من التحدي والإبداع، فرغم المعاناة التي يحياها الشعب السوري، إلا أن «أكرم» استطاع أن يحول كل ما يعثر عليه من أدوات الموت مثل «الرصاص الفارغ والقذائف الصاروخية» وغيرها إلى أعمال فنية مبهجة.
«أكرم أبو الفوز» صاحب الـ37 عام، استطاع من خلال أعماله الفنية أن يحكي عن الأمل والإصرار الذي يحيا به سكان مدينته، وذلك من خلال نشر كل أعماله الفنية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» والتي تحمل اسم «الرسم على الموت».
يقول «أبو الفوز» عن المواد التي يستخدمها في أعماله، «إن توفرت فإنها توجد بأسعار مضاعفة بأكثر من 10 أضعاف بالإضافة إلى الألوان الزيتية التي يستخدمها في التلوين، وأيضًا هناك نقص كبير منها، كما أضطر أحيانًا إلى تهريبها من دمشق وأقوم بإدخالها إلى الغوطة الشرقية التي أسكن بها، الشيء الذي يكلفني الكثير مقابل استمراري في هذا العمل».
يضيف «أكرم» أنه حينما أخذ هذه الفوارغ إلى منزله، خطرت بباله فكرة الرسم عليها، لتتغير ملامحها ولمسح علامات الموت عنها، وأيضًا لكي لا يخاف منها الأطفال، في محاولة لتغيير نظرتهم إليها.
يتمنى الفنان السوري أن تنتهي الحرب في سوريا وأن يعود أبناءها إليها مرة أخرى، مؤكدًا أنه سيجمع «فوارغ الرصاص وبقايا آلات الحرب» ليضعها في مكتبة صغيرة في بلدته الجميلة، أو في إحدى زوايا البيت لتكون شاهدة على الثورة السورية.
«أكرم أبو الفوز» صاحب الـ37 عام، استطاع من خلال أعماله الفنية أن يحكي عن الأمل والإصرار الذي يحيا به سكان مدينته، وذلك من خلال نشر كل أعماله الفنية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» والتي تحمل اسم «الرسم على الموت».
يقول «أبو الفوز» عن المواد التي يستخدمها في أعماله، «إن توفرت فإنها توجد بأسعار مضاعفة بأكثر من 10 أضعاف بالإضافة إلى الألوان الزيتية التي يستخدمها في التلوين، وأيضًا هناك نقص كبير منها، كما أضطر أحيانًا إلى تهريبها من دمشق وأقوم بإدخالها إلى الغوطة الشرقية التي أسكن بها، الشيء الذي يكلفني الكثير مقابل استمراري في هذا العمل».
يضيف «أكرم» أنه حينما أخذ هذه الفوارغ إلى منزله، خطرت بباله فكرة الرسم عليها، لتتغير ملامحها ولمسح علامات الموت عنها، وأيضًا لكي لا يخاف منها الأطفال، في محاولة لتغيير نظرتهم إليها.
يتمنى الفنان السوري أن تنتهي الحرب في سوريا وأن يعود أبناءها إليها مرة أخرى، مؤكدًا أنه سيجمع «فوارغ الرصاص وبقايا آلات الحرب» ليضعها في مكتبة صغيرة في بلدته الجميلة، أو في إحدى زوايا البيت لتكون شاهدة على الثورة السورية.