بالصور.. وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندريه يشدد على ضرورة التكاتف بين جميع أبناء الوطن
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 01:00 ص
شيماء الدالي
طباعة
دعا عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إلى قافلة موحدة الثلاثاء بجميع مساجد المحافظة لتتبنى قضايا المجتمع وبيان صحيح الدين الإسلامي الحنيف وتبصرة عقول الشباب بخطورة المرحلة الراهنة والتصدي لدعاة التشكيك والإحباط ممن يريدون الإضرار بمصالح البلاد.
جاء ذلك عقب النجاح الذي حققته الأمسيات العشرة التي نظمتها مديرية أوقاف الإسكندرية اليوم الثلاثاء، الموافق تحت عنوان «دعاوى التشكيك والإحباط وكيف رد عليها الإسلام» بعدد من المساجد الكبرى بالمحافظة، وبحضور جميع قيادات الدعوة بالمديرية ومديري الإدارات العشر.
ففي مسجد فاطمة الزهراء التابع لأوقاف المنتزة تحدث الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، مبينًا الفضل الكبير لوطننا وما يستحقه منا من عطاء بلا حدود، وما يجب علينا فعله في المرحلة القادمة.
وأوضح كيف أن الله تبارك وتعالى وعد عباده بالمغفرة والعفو والعطاء والجود، وأنه جل شأنه نهى عن اليأس والإحباط والاستكانة والتشاؤم، وحث الحاضرين إلى ضرورة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة واستقطاب عقول الشباب باللين وبيان صحيح الدين الحنيف وتبصرة قلوبهم بجزيل عطاء الله وغرس الانتماء في وجدانهم، ووجه حديثه إلى المتربصين بمصر قائلًا: "مهما فعلتم، فإن مصر في حماية الله، ولن تستطيعوا أن تخربوا بلدًا قال الله في حقهه: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}".
واختتم المحاضرة بالتشديد على ضرورة التكاتف بين جميع أبناء الوطن دون تفرقة بين هذا وذاك، فكلنا أبناء مصر، لا تفرقنا دعوات غوغائية من بعض هواة الإثارة وتفريق الناس ممن باعوا أنفسهم بثمن بخس، وأقول لهؤلاء: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، فلن تفلحوا فيما تسعون إليه أبدًا.
جاء ذلك عقب النجاح الذي حققته الأمسيات العشرة التي نظمتها مديرية أوقاف الإسكندرية اليوم الثلاثاء، الموافق تحت عنوان «دعاوى التشكيك والإحباط وكيف رد عليها الإسلام» بعدد من المساجد الكبرى بالمحافظة، وبحضور جميع قيادات الدعوة بالمديرية ومديري الإدارات العشر.
ففي مسجد فاطمة الزهراء التابع لأوقاف المنتزة تحدث الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، مبينًا الفضل الكبير لوطننا وما يستحقه منا من عطاء بلا حدود، وما يجب علينا فعله في المرحلة القادمة.
وأوضح كيف أن الله تبارك وتعالى وعد عباده بالمغفرة والعفو والعطاء والجود، وأنه جل شأنه نهى عن اليأس والإحباط والاستكانة والتشاؤم، وحث الحاضرين إلى ضرورة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة واستقطاب عقول الشباب باللين وبيان صحيح الدين الحنيف وتبصرة قلوبهم بجزيل عطاء الله وغرس الانتماء في وجدانهم، ووجه حديثه إلى المتربصين بمصر قائلًا: "مهما فعلتم، فإن مصر في حماية الله، ولن تستطيعوا أن تخربوا بلدًا قال الله في حقهه: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}".
واختتم المحاضرة بالتشديد على ضرورة التكاتف بين جميع أبناء الوطن دون تفرقة بين هذا وذاك، فكلنا أبناء مصر، لا تفرقنا دعوات غوغائية من بعض هواة الإثارة وتفريق الناس ممن باعوا أنفسهم بثمن بخس، وأقول لهؤلاء: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، فلن تفلحوا فيما تسعون إليه أبدًا.