«أمناء المعهد الملكي الأردني» يشيد بدور الأزهر في خدمة الإسلام
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 12:38 م
أشاد الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكى الأردني بالدور الدينى والوطنى الذى يقوم به الأزهر الشريف لخدمة قضايا الأمة الإسلامية باعتباره ضمير الأمة العربية والإسلامية ويشكل منبرا فاعلا قل نظيره فى مكانته.
وطالب الأمير الحسن خلال محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر بعنوان "الإسلام وبناء السلام محلياً وإقليمياً" بضرورة صنع السلام وبناء المستقبل وتحقيق التعاون والتنمية بين الدول العربية من أجل رفعة شأن شعوبها ولتستعيد الأمة العربية مكانتها المستحقة بين الأمم.
وأشار الأمير الحسن إلى أن الإرهاب من أهم التحديات التى تواجهها المجتمعات، نظرا لآثاره السلبية على الأمم والشعوب، مشددا على رفض الإسلام لكل أشكال الإرهاب.
وأكد الحاجة حاليا لجهود المصلحين الذين يحمون الدين من أن يصبح مطية للفئات المضللة وأصحاب الأهواء أو المتطرفين، وإلى أصوات تدعو إلى الأمل ونشر الطمأنينة بين العباد ونبذ العنف والتطرف والخلاف.
وأوضح الأمير الحسن أن الإسلام يدعو البشرية إلى الدخول فى السلم والتعامل مع الآخر برفق ولين بما ينشر السلم، قائلا "نحن بحاجة إلى نشر قيم الإسلام بشكل أوسع".
وأثنى الأمير الحسن على جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين وحرصه الدائم لجمع الشمل وتوحيد الكلمة وجولاته فى مختلف الدول للتأكيد على قيم الإسلام وحضارته الإنسانية في وقت يسيطر فيه التشدد والإساءة إلى الإسلام ومحاولة ربط الإرهاب بالمسلمين.
وكان الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني قد دعا الحضور بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر للوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء فى كل مكان، وذلك قبيل بدء محاضرته التى شهدها رئيس جامعة الازهر ونوابه ومسئولى الازهر ولفيف من الطلاب والوافدين من مختلف الجنسيات.
ومن المقرر أن يلتقى الأمير الحسن في وقت لاحق بمشيخة الأزهر مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
وطالب الأمير الحسن خلال محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر بعنوان "الإسلام وبناء السلام محلياً وإقليمياً" بضرورة صنع السلام وبناء المستقبل وتحقيق التعاون والتنمية بين الدول العربية من أجل رفعة شأن شعوبها ولتستعيد الأمة العربية مكانتها المستحقة بين الأمم.
وأشار الأمير الحسن إلى أن الإرهاب من أهم التحديات التى تواجهها المجتمعات، نظرا لآثاره السلبية على الأمم والشعوب، مشددا على رفض الإسلام لكل أشكال الإرهاب.
وأكد الحاجة حاليا لجهود المصلحين الذين يحمون الدين من أن يصبح مطية للفئات المضللة وأصحاب الأهواء أو المتطرفين، وإلى أصوات تدعو إلى الأمل ونشر الطمأنينة بين العباد ونبذ العنف والتطرف والخلاف.
وأوضح الأمير الحسن أن الإسلام يدعو البشرية إلى الدخول فى السلم والتعامل مع الآخر برفق ولين بما ينشر السلم، قائلا "نحن بحاجة إلى نشر قيم الإسلام بشكل أوسع".
وأثنى الأمير الحسن على جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين وحرصه الدائم لجمع الشمل وتوحيد الكلمة وجولاته فى مختلف الدول للتأكيد على قيم الإسلام وحضارته الإنسانية في وقت يسيطر فيه التشدد والإساءة إلى الإسلام ومحاولة ربط الإرهاب بالمسلمين.
وكان الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني قد دعا الحضور بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر للوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء فى كل مكان، وذلك قبيل بدء محاضرته التى شهدها رئيس جامعة الازهر ونوابه ومسئولى الازهر ولفيف من الطلاب والوافدين من مختلف الجنسيات.
ومن المقرر أن يلتقى الأمير الحسن في وقت لاحق بمشيخة الأزهر مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب