أبو الغيط يؤكد مساعيه لاستعادة الجامعة العربية مكانتها
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 01:13 م
وكالات
طباعة
اقر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بتراجع دور الجامعة في عدد من الملفات السياسية خلال السنوات الأخيرة ، مؤكدا مساعيه لاستعادة الجامعة مكانتها ودورها في حل أزمات المنطقة.
وقال أبو الغيط - في مقابلة خاصة لقناة سكاي نيوز، الإخبارية أوردتها صباح اليوم، إن تراجع دور الجامعة جاء بسبب وجود الكثير من القضايا التي تختلف فيها رؤى الدول العربية ، لافتا إلى أن الجامعة العربية من المفترض أن تكون انعكاسا لكل الدول العربية.
وأضاف إنه يرفض تحويل جميع الخلافات العربية إلى مجلس الأمن ، مشددا على ان هناك رغبة لدى بعض القوى في تنحية الجامعة العربية عن القيام بدورها".
وفي الشأن الليبي، ذكر أبو الغيط أنه طرح على المجلس الوزاري العربي في 8 سبتمبر الماضي تكليف شخصية عربية كمفوض للامين العام للجامعة العربية أو كمبعوث لامين عام الجامعة العربية للشأن الليبي ، مضيفا أن الجامعة في طريقها إلى تحديد اطار المهمة المنوط بها واختيار الشخصية وتكليفها بالمهمة التي لا تتناقض مع مهام المبعوث الدولي في هذا الشأن .
وحول الشأن اليمني ، أشار أبو الغيط إلى أنه طلب من وزير خارجية الكويت إرسال مبعوث من الجامعة العربية للتواجد في المفاوضات بين الأطراف وأن الوزير الكويتي رد إيجابيا .
ولفت أبو الغيط إلى أن منذ توليه منصبه يوجد حراك داخل الجامعة ، لكن التطورات السياسية تحتاج الى المزيد من الوقت.
وردا على سؤال بشأن إمكانية أن تلعب الجامعة العربية دورا لحدوث مفاوضات من أجل إيصال المساعدات في سوريا ، قال أبو الغيط إن موارد الإغاثة لدى الجامعة محدود للغاية ، كما أن الكثير من الدول الأعضاء بالجامعة تفضل أن تتفاعل مع هذا الملف على مستوى ثنائي وبشكل مباشر وليس عبر الجامعة .
وردا على سؤال بشأن التهديدات الإيرانية وإنعكاستها على الأمن العربى ، قال أبو الغيط " إن التهديدات الإيرانية مؤكدة، رغم أن البعض يخفف منها ، وهناك أقاويل إيرانية بانهم يسيطرون على القرار في عدد من العواصم العربية والجميع على علم بذلك" ، مضيفا أن وزراء الخارجية العرب يحتاجون الى التشاور المستمر خارج الاطار الرسمي لكي يتم نقل المخاوف والتقديرات والحسابات .
وبشأن القضية الفلسطينية ، أكد أبو الغيط ضرورة أن تعود القضية الفلسطينية الى دائرة الاهتمام ، مضيفا أن اسرائيل متعنته بسبب الازمات التي تشهدها بعض الدول العربية .
وقال أبو الغيط - في مقابلة خاصة لقناة سكاي نيوز، الإخبارية أوردتها صباح اليوم، إن تراجع دور الجامعة جاء بسبب وجود الكثير من القضايا التي تختلف فيها رؤى الدول العربية ، لافتا إلى أن الجامعة العربية من المفترض أن تكون انعكاسا لكل الدول العربية.
وأضاف إنه يرفض تحويل جميع الخلافات العربية إلى مجلس الأمن ، مشددا على ان هناك رغبة لدى بعض القوى في تنحية الجامعة العربية عن القيام بدورها".
وفي الشأن الليبي، ذكر أبو الغيط أنه طرح على المجلس الوزاري العربي في 8 سبتمبر الماضي تكليف شخصية عربية كمفوض للامين العام للجامعة العربية أو كمبعوث لامين عام الجامعة العربية للشأن الليبي ، مضيفا أن الجامعة في طريقها إلى تحديد اطار المهمة المنوط بها واختيار الشخصية وتكليفها بالمهمة التي لا تتناقض مع مهام المبعوث الدولي في هذا الشأن .
وحول الشأن اليمني ، أشار أبو الغيط إلى أنه طلب من وزير خارجية الكويت إرسال مبعوث من الجامعة العربية للتواجد في المفاوضات بين الأطراف وأن الوزير الكويتي رد إيجابيا .
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال أبو الغيط إنني أبلغت أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بضرورة ان تحاط الدول العربية علما أولا بأول بشأن مسار المفاوضات والمشاورات الدولية بشأن سوريا .
ولفت أبو الغيط إلى أن منذ توليه منصبه يوجد حراك داخل الجامعة ، لكن التطورات السياسية تحتاج الى المزيد من الوقت.
وردا على سؤال بشأن إمكانية أن تلعب الجامعة العربية دورا لحدوث مفاوضات من أجل إيصال المساعدات في سوريا ، قال أبو الغيط إن موارد الإغاثة لدى الجامعة محدود للغاية ، كما أن الكثير من الدول الأعضاء بالجامعة تفضل أن تتفاعل مع هذا الملف على مستوى ثنائي وبشكل مباشر وليس عبر الجامعة .
وردا على سؤال بشأن التهديدات الإيرانية وإنعكاستها على الأمن العربى ، قال أبو الغيط " إن التهديدات الإيرانية مؤكدة، رغم أن البعض يخفف منها ، وهناك أقاويل إيرانية بانهم يسيطرون على القرار في عدد من العواصم العربية والجميع على علم بذلك" ، مضيفا أن وزراء الخارجية العرب يحتاجون الى التشاور المستمر خارج الاطار الرسمي لكي يتم نقل المخاوف والتقديرات والحسابات .
وبشأن القضية الفلسطينية ، أكد أبو الغيط ضرورة أن تعود القضية الفلسطينية الى دائرة الاهتمام ، مضيفا أن اسرائيل متعنته بسبب الازمات التي تشهدها بعض الدول العربية .