«التعليم»: اختيار 100 مدرسة في 20 محافظة لتنفيذ التجربة اليابانية
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 03:46 م
محمد العطار
طباعة
التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تكهيرو كاجاوا، سفير اليابان بالقاهرة، ووفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، لمتابعة تنفيذ التجربة اليابانية في المدارس المصرية، في إطار تفعيل الشراكة المصرية اليابانية لتطوير التعليم بمصر.
وأكد «الشربيني» على أهمية الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، وضرورة الاستفادة من التجربة اليابانية في هذا المجال لتطوير التعليم الأساسي والتعليم الفني، موضحًا أنه تم الاتفاق على نقل التجربة اليابانية من خلال عدة محاور، أهمها دعم المدارس النموذجية، وبناء قدرات المعلمين المدربين، وتحسين الإدارة المدرسية، والأنشطة المدرسية.
واستعرض الوزير، الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية، والخطوات التنفيذية لتنفيذ التجربة اليابانية في المدارس المصرية، والتي كان من أهمها تدريب المعلمين، وتأهيلهم على أنشطة «التوكاتسو» اليابانية، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل، والجوانب الأكاديمية، بالإضافة إلى تنمية روح التعاون، ومهارات التعامل مع الآخرين، وعمل المقابلات الشخصية لاختيار المتقدمين للعمل بتلك المدارس، وعقد المؤتمر العلمي الأول، لدعم المدرسة المصرية اليابانية، وتطبيق أنشطة التوكاتسو، بالإضافة إلى مناقشة تنفيذ خطة الصيانة لهذه المدارس، وإمدادها بكافة التجهيزات المطلوبة لبدء التجربة.
وناقش «الشربيني» المدارس الفنية التي يتم العمل فيها على النموذج الياباني، ومنها المدرسة الثانوية الفنية بالتعاون مع الجهات المعنية لوزارة التجارة والصناعة، التي تستهدف خدمة سوق العمل مباشرة، بالإضافة إلى 3 مدارس في محافظة بورسعيد تعمل بنظام التعليم المزدوج؛ لتحسين مخرجات التعليم الفني.
وتناول اللقاء تنفيذ مشروع بناء 100 مدرسة جديدة للتعليم الأساسي، بجانب تجهيز وإعداد 100 مدرسة قائمة، على غرار المدارس اليابانية خلال العام الحالي 2016-2017.
ووجه خلال اللقاء توزيع هذه المدارس النموذجية المخصصة لتنفيذ التجربة في أكبر عدد من المحافظات، حتى تكون نموذجًا يحتذى به للمدارس المجاورة لها، وقد تم الاتفاق على تنفيذ المشروع في 20 محافظة بواقع 5 مدارس في كل محافظة.
ولفت إلى أن الوزارة تسابق الزمن لطرح 30 ألف فصل جديد هذا العام بتمويل حكومي، و6 آلاف فصل من خلال المشروع القومي بنظام حق الانتفاع، بالإضافة إلى 30 مدرسة بتمويل من الصندوق الكويتي، و20 مدرسة بتمويل من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، لتخفيض الكثافات العالية بالفصول، وسد احتياجات المناطق ذات الاحتياج الشديد.
وأكد «الشربيني» على أهمية الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، وضرورة الاستفادة من التجربة اليابانية في هذا المجال لتطوير التعليم الأساسي والتعليم الفني، موضحًا أنه تم الاتفاق على نقل التجربة اليابانية من خلال عدة محاور، أهمها دعم المدارس النموذجية، وبناء قدرات المعلمين المدربين، وتحسين الإدارة المدرسية، والأنشطة المدرسية.
واستعرض الوزير، الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية، والخطوات التنفيذية لتنفيذ التجربة اليابانية في المدارس المصرية، والتي كان من أهمها تدريب المعلمين، وتأهيلهم على أنشطة «التوكاتسو» اليابانية، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل، والجوانب الأكاديمية، بالإضافة إلى تنمية روح التعاون، ومهارات التعامل مع الآخرين، وعمل المقابلات الشخصية لاختيار المتقدمين للعمل بتلك المدارس، وعقد المؤتمر العلمي الأول، لدعم المدرسة المصرية اليابانية، وتطبيق أنشطة التوكاتسو، بالإضافة إلى مناقشة تنفيذ خطة الصيانة لهذه المدارس، وإمدادها بكافة التجهيزات المطلوبة لبدء التجربة.
وناقش «الشربيني» المدارس الفنية التي يتم العمل فيها على النموذج الياباني، ومنها المدرسة الثانوية الفنية بالتعاون مع الجهات المعنية لوزارة التجارة والصناعة، التي تستهدف خدمة سوق العمل مباشرة، بالإضافة إلى 3 مدارس في محافظة بورسعيد تعمل بنظام التعليم المزدوج؛ لتحسين مخرجات التعليم الفني.
وتناول اللقاء تنفيذ مشروع بناء 100 مدرسة جديدة للتعليم الأساسي، بجانب تجهيز وإعداد 100 مدرسة قائمة، على غرار المدارس اليابانية خلال العام الحالي 2016-2017.
ووجه خلال اللقاء توزيع هذه المدارس النموذجية المخصصة لتنفيذ التجربة في أكبر عدد من المحافظات، حتى تكون نموذجًا يحتذى به للمدارس المجاورة لها، وقد تم الاتفاق على تنفيذ المشروع في 20 محافظة بواقع 5 مدارس في كل محافظة.
ولفت إلى أن الوزارة تسابق الزمن لطرح 30 ألف فصل جديد هذا العام بتمويل حكومي، و6 آلاف فصل من خلال المشروع القومي بنظام حق الانتفاع، بالإضافة إلى 30 مدرسة بتمويل من الصندوق الكويتي، و20 مدرسة بتمويل من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، لتخفيض الكثافات العالية بالفصول، وسد احتياجات المناطق ذات الاحتياج الشديد.