تعرف على أسباب تسمية 19 شارع مصري بأسمائها الحالية
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 10:33 م
بيجاد سلامة
طباعة
يتسائل البعض عن أسباب تسمية المدن والشوارع في كل دول عالم بأسمائها الحالية، فبعض الأسماء سميت كذلك بناءً على من أسسها، والبعض الآخر بعد حادثة أو واقعة معينة شهيرة، ولهذا يعرض «المواطن» أسباب تسمية 19 شارع مصري بأسمائهم الحالية.
«خان الخليلي»
سمي بذلك نسبة إلى «جهاركس الخليلي»، رئيس الإسطبلات في عهد السلطان الظاهر برقوق، وكان هذا المكان مقابر لأسرة الخلفاء الفاطميين، وعند إنشاء خان الخليلي بني فوق الأموات.
«البطل أحمد عبد العزيز»
سمي هذا الشارع بذلك نسبة إلى كبار ضباط الجيش المصري، وعرف عنه مقاومته للصهيونية بعد أن رأى أن الحكام العرب تأخروا في قرار دخول الجيوش العربية إلى فلسطين عام 1948 لمواجهة الصهاينة، فاستقال من الجيش المصري وانطلق مع مجموعة من رجاله لمقاومة القوات الصهيونية واستشهد في فلسطين.
«حي الحلمية»
حي عريق يقع في شرق القاهرة، سمي بذلك نسبة إلى عباس حلمي الأول، حفيد محمد علي باشا، والذي أُشئ فيه سراي الحلمية الواقعة هناك.
«أحمد حلمي»
يقع في التقاطع بين مناطق رمسيس ووسط القاهرة وحي شبرا، وسمي بهذا الاسم، نسبة إلى أبرز صحفي في جريدة «اللواء» في عهد الزعيم مصطفى كامل والذي اشتهر بحملاته الناقدة على الأسرة الخديوية، وهو أول صحفي صدر عليه حكم بالسجن، ودعا إلى مقاطعة المصريين للبضائع الإنجليزية بهدف الضغط على السلطات لإقامة مجلس نيابي في مصر، وهو جد الشارع صلاح جاهين.
«الزمالك»
في عام 1830 بنى محمد علي باشا قصرًا بين المزارع في الجهة الشمالية من أرض الجزيرة الكبيرة، واتخذه مكانًا للنزهة الخاصة به، وكان بالقرب من هذا القصر عشش يصطف فيها رجال حاشيته، فسميت الزمالك وهي كلمة ألبانية معناها «الأخصاص أو العشش المصنوعة من البوص والقش».
«الحوض المرصود»
يقع هذا الشارع في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، وسمي بذلك الاسم نسبة إلى وجود حوض من الصوان الأسود طوله 270 سم، وعرضه الأمامي 138 سم، والخلفي 178 سم، وارتفاعه 192سم، وكان معدًا كمكان للشرب، وعندما دخل الفرنسيون مصر أخرجوه من موقعه وأرسلوه إلى باريس، واستولى عليه الإنجليز وموجود حاليًا في متحف لندن.
«شارع شريف»
يقع في منطقة وسط البلد، وسمي بذلك نسبة إلى محمد باشا شريف، وهو تركي الأصل، والده شيخ الإسلام بتركيا وأرسله ليتعلم في الأزهر، ثم ضمه محمد علي باشا، إلى مصر وأحبها وأخلص لها، وتقلد عدة وظائف حتى أصبح رئيسًا للوزراء في عهد سعيد باشا وإسماعيل وتوفيق والثورة العرابية وتوفي في عام 1884.
«شارع لاظوغلي»
يقع في منطقة وسط القاهرة، ويرجع هذا الاسم نسبة إلى «محمد بك لاظوغلي» وكيل مصر في عهد محمد علي، وأحد المقربين منه.
«شارع عبد العزيز»
ترجع تسمية هذا الشارع إلى أواخر مارس 1863، عندما زار السلطان «عبد العزيز» سلطان تركيا مصر، بعد ولاية إسماعيل باشا حكم مصر، ومكث في مصر 10 أيام تنقل فيها بين القاهرة والإسكندرية، وفي عام 1870 بدأ بشق الشارع من العتبة إلى عابدين، وأطلق عليه «عبد العزيز» تخليدًا لهذه الزيارة.
«شارع أمير الجيوش»
يبدأ من ميدان باب الشعرية وينتهي في شارع المعز لدين الله الفاطمي، ويرجع تسمية الشارع إلى القائد «بدر الجمالي»، الذي يوصف عادة بأنه «رجل الساعة»، وبمجرد دخوله مصر عام 1074، نجح في إنقاذ الدولة الفاطمية من كارثتين، هما المجاعة التي أكلت الأخضر واليابس، والثاني استفحال نفوذ الأتراك والبرابرة الذين استغلوا ضعف الخليفة الفاطمي وعاثوا في الأرض فسادًا.
«شارع بين القصرين»
سمي بهذا الاسم لوجوده بين قصري الخلفاء العبيديين الشرقي و الغربي.
«شارع الخليفة»
سمي بهذا الاسم، لأنه كان طريقًا لموكب الخليفة العباسي، عند نزوله من قصره في منطقة قلعة الكبش.
«إبن سندر»
سمي بهذا الاسم نسبة لـ«مسروح بن سندر» الذي كان عبدًا لأحد أعيان العرب في صدر الإسلام ، انتقل إلى مصر في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومنحه عمرو بن العاص هذه المنطقة.
«الرويعي»
سميت هذه المنطقة نسبة إلى جامع الرويعي الذي قام بإنشائه السيد أحمد الرويعي «شهبندر التجار» في مصر في القرن التاسع الهجري.
«الجيزة»
بعد أن فتح المسلمون بقيادة عمرو بن العاص، حصن بابليون وهو على الشاطئ الشرقي للنيل، اجتاز رجال من الجيش النهر ليتولوا حراسة الجهة المقابلة للحصن فسميت «الجيزة».
«المنيرة»
في عام 1873 أقيم في هذا الحي أفراح ثلاثة أمراء وأميرة من أولاد الخديوي إسماعيل، وأقيمت المسارح والملاعب وأطلقت الصواريخ ودامت الأفراح أربعين ليلة.
«الموسكي»
ينسب إلى الأمير «عز الدين موسك» أحد أمراء السلطان صلاح الدين الأيوبي، وتوفي في دمشق عام 584 هجريًا.
«باب الخلق»
اسمه أصلا «باب الخرق» وكان فضاء تخترقه الرياح فسمي الخرق ثم حرف إلى الخلق.
«باب اللوق»
كانت مياه نهر النيل تغمر هذه الأراضي أثناء الفيضان ثم تنحسر عنها فتتركها لينة لا تحتاج إلى حرث، فكانت هذه الأراضي «تلاق لوقا» أي تبذر فيها البذور، وقيل أيضًا أن سبب تسميتها بـ«لوق» أنها أرض مرتفعة.
«خان الخليلي»
سمي بذلك نسبة إلى «جهاركس الخليلي»، رئيس الإسطبلات في عهد السلطان الظاهر برقوق، وكان هذا المكان مقابر لأسرة الخلفاء الفاطميين، وعند إنشاء خان الخليلي بني فوق الأموات.
«البطل أحمد عبد العزيز»
سمي هذا الشارع بذلك نسبة إلى كبار ضباط الجيش المصري، وعرف عنه مقاومته للصهيونية بعد أن رأى أن الحكام العرب تأخروا في قرار دخول الجيوش العربية إلى فلسطين عام 1948 لمواجهة الصهاينة، فاستقال من الجيش المصري وانطلق مع مجموعة من رجاله لمقاومة القوات الصهيونية واستشهد في فلسطين.
«حي الحلمية»
حي عريق يقع في شرق القاهرة، سمي بذلك نسبة إلى عباس حلمي الأول، حفيد محمد علي باشا، والذي أُشئ فيه سراي الحلمية الواقعة هناك.
«أحمد حلمي»
يقع في التقاطع بين مناطق رمسيس ووسط القاهرة وحي شبرا، وسمي بهذا الاسم، نسبة إلى أبرز صحفي في جريدة «اللواء» في عهد الزعيم مصطفى كامل والذي اشتهر بحملاته الناقدة على الأسرة الخديوية، وهو أول صحفي صدر عليه حكم بالسجن، ودعا إلى مقاطعة المصريين للبضائع الإنجليزية بهدف الضغط على السلطات لإقامة مجلس نيابي في مصر، وهو جد الشارع صلاح جاهين.
«الزمالك»
في عام 1830 بنى محمد علي باشا قصرًا بين المزارع في الجهة الشمالية من أرض الجزيرة الكبيرة، واتخذه مكانًا للنزهة الخاصة به، وكان بالقرب من هذا القصر عشش يصطف فيها رجال حاشيته، فسميت الزمالك وهي كلمة ألبانية معناها «الأخصاص أو العشش المصنوعة من البوص والقش».
«الحوض المرصود»
يقع هذا الشارع في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، وسمي بذلك الاسم نسبة إلى وجود حوض من الصوان الأسود طوله 270 سم، وعرضه الأمامي 138 سم، والخلفي 178 سم، وارتفاعه 192سم، وكان معدًا كمكان للشرب، وعندما دخل الفرنسيون مصر أخرجوه من موقعه وأرسلوه إلى باريس، واستولى عليه الإنجليز وموجود حاليًا في متحف لندن.
«شارع شريف»
يقع في منطقة وسط البلد، وسمي بذلك نسبة إلى محمد باشا شريف، وهو تركي الأصل، والده شيخ الإسلام بتركيا وأرسله ليتعلم في الأزهر، ثم ضمه محمد علي باشا، إلى مصر وأحبها وأخلص لها، وتقلد عدة وظائف حتى أصبح رئيسًا للوزراء في عهد سعيد باشا وإسماعيل وتوفيق والثورة العرابية وتوفي في عام 1884.
«شارع لاظوغلي»
يقع في منطقة وسط القاهرة، ويرجع هذا الاسم نسبة إلى «محمد بك لاظوغلي» وكيل مصر في عهد محمد علي، وأحد المقربين منه.
«شارع عبد العزيز»
ترجع تسمية هذا الشارع إلى أواخر مارس 1863، عندما زار السلطان «عبد العزيز» سلطان تركيا مصر، بعد ولاية إسماعيل باشا حكم مصر، ومكث في مصر 10 أيام تنقل فيها بين القاهرة والإسكندرية، وفي عام 1870 بدأ بشق الشارع من العتبة إلى عابدين، وأطلق عليه «عبد العزيز» تخليدًا لهذه الزيارة.
«شارع أمير الجيوش»
يبدأ من ميدان باب الشعرية وينتهي في شارع المعز لدين الله الفاطمي، ويرجع تسمية الشارع إلى القائد «بدر الجمالي»، الذي يوصف عادة بأنه «رجل الساعة»، وبمجرد دخوله مصر عام 1074، نجح في إنقاذ الدولة الفاطمية من كارثتين، هما المجاعة التي أكلت الأخضر واليابس، والثاني استفحال نفوذ الأتراك والبرابرة الذين استغلوا ضعف الخليفة الفاطمي وعاثوا في الأرض فسادًا.
«شارع بين القصرين»
سمي بهذا الاسم لوجوده بين قصري الخلفاء العبيديين الشرقي و الغربي.
«شارع الخليفة»
سمي بهذا الاسم، لأنه كان طريقًا لموكب الخليفة العباسي، عند نزوله من قصره في منطقة قلعة الكبش.
«إبن سندر»
سمي بهذا الاسم نسبة لـ«مسروح بن سندر» الذي كان عبدًا لأحد أعيان العرب في صدر الإسلام ، انتقل إلى مصر في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومنحه عمرو بن العاص هذه المنطقة.
«الرويعي»
سميت هذه المنطقة نسبة إلى جامع الرويعي الذي قام بإنشائه السيد أحمد الرويعي «شهبندر التجار» في مصر في القرن التاسع الهجري.
«الجيزة»
بعد أن فتح المسلمون بقيادة عمرو بن العاص، حصن بابليون وهو على الشاطئ الشرقي للنيل، اجتاز رجال من الجيش النهر ليتولوا حراسة الجهة المقابلة للحصن فسميت «الجيزة».
«المنيرة»
في عام 1873 أقيم في هذا الحي أفراح ثلاثة أمراء وأميرة من أولاد الخديوي إسماعيل، وأقيمت المسارح والملاعب وأطلقت الصواريخ ودامت الأفراح أربعين ليلة.
«الموسكي»
ينسب إلى الأمير «عز الدين موسك» أحد أمراء السلطان صلاح الدين الأيوبي، وتوفي في دمشق عام 584 هجريًا.
«باب الخلق»
اسمه أصلا «باب الخرق» وكان فضاء تخترقه الرياح فسمي الخرق ثم حرف إلى الخلق.
«باب اللوق»
كانت مياه نهر النيل تغمر هذه الأراضي أثناء الفيضان ثم تنحسر عنها فتتركها لينة لا تحتاج إلى حرث، فكانت هذه الأراضي «تلاق لوقا» أي تبذر فيها البذور، وقيل أيضًا أن سبب تسميتها بـ«لوق» أنها أرض مرتفعة.