جمعية السلامة المهنية بالإسكندرية تناقش الدور الإعلامي في الأزمات
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 10:56 م
شيماء الدالي
طباعة
نظمت جمعية العربية لخبراء ومحترفي السلامة المهنية بالإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «الدور الإعلامي في الأزمات» بحضور لفيف من الإعلاميين وأعضاء الجمعية.
وقال الدكتور محمد البغدادلي، رئيس الجمعية، إن للإعلام دور متزايد وأهمية خطيرة كأحد أسلحة العصر الحاضر في تغطيته لإدارة الأزمات، لما يتوفر له من قدرات هائلة تمثل في انتقاله بسرعة كبيرة، واجتيازه للحدود، وتخطيه العوائق بما يملكه من وسائل مقروءة ومسموعة ومرئية، ولما له من قدرات هائلة على التأثير النفسي على الأفراد والسيطرة الفكرية والإقناع للجمهور في المجتمعات المختلفة.
وأوضح «بغدادلي» أن هذه الوسائل تلعب دروًا حيويًا في التوعية والإرشاد والتوجيه عن طريق الاتصال المباشر بين غرف العمليات الخاصة بمواجهة الأزمات، وبين جماهير المشاهدين والمستمعين والقراء؛ لتحذيرهم من الأخطار المحدقة التي تم التنبؤ بها، ومتى وأين ومكان وقوعها ومساراتها.
وأضاف أنه يجب الإشارة إلى ضرورة توافر مهارات الاتصال منذ المراحل الأولى للأزمة، والواقع أن وقت الاتصال اللازم يبدأ حين يكون هناك أزمة، ويجب أن يكون المسؤول عن الاتصال ضمن فريق كل أزمة، وبغض النظر عن كون الأزمة جديدة؛ لأنه إذا فشل في مواجهة الأزمة فإن ذلك يعني خسارة كبيرة للمنظمة، فالحقيقة لابد من عرضها بطريقة إيجابية خاضعة للسيطرة.
وقال الدكتور محمد البغدادلي، رئيس الجمعية، إن للإعلام دور متزايد وأهمية خطيرة كأحد أسلحة العصر الحاضر في تغطيته لإدارة الأزمات، لما يتوفر له من قدرات هائلة تمثل في انتقاله بسرعة كبيرة، واجتيازه للحدود، وتخطيه العوائق بما يملكه من وسائل مقروءة ومسموعة ومرئية، ولما له من قدرات هائلة على التأثير النفسي على الأفراد والسيطرة الفكرية والإقناع للجمهور في المجتمعات المختلفة.
وأوضح «بغدادلي» أن هذه الوسائل تلعب دروًا حيويًا في التوعية والإرشاد والتوجيه عن طريق الاتصال المباشر بين غرف العمليات الخاصة بمواجهة الأزمات، وبين جماهير المشاهدين والمستمعين والقراء؛ لتحذيرهم من الأخطار المحدقة التي تم التنبؤ بها، ومتى وأين ومكان وقوعها ومساراتها.
وأضاف أنه يجب الإشارة إلى ضرورة توافر مهارات الاتصال منذ المراحل الأولى للأزمة، والواقع أن وقت الاتصال اللازم يبدأ حين يكون هناك أزمة، ويجب أن يكون المسؤول عن الاتصال ضمن فريق كل أزمة، وبغض النظر عن كون الأزمة جديدة؛ لأنه إذا فشل في مواجهة الأزمة فإن ذلك يعني خسارة كبيرة للمنظمة، فالحقيقة لابد من عرضها بطريقة إيجابية خاضعة للسيطرة.