قال أشرف عمارة، الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، إن الصاروخين اللذان أطلقا على المدمرة الأمريكية ماسون في البحر الأحمر في اليمن هما مقدمة للتدخل العسكري الأمريكي في البحر الأحمر بحجة حماية الملاحة الدولية ولاسيما أن الذي أطلق الصاروخين هما الحوثيين المدعومين من طهران التي أصبحت إحداهم حلفاء الأمريكان بعد الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني بفضل اللوبي الإيراني داخل الإدارة الأمريكية.

وألمح عمارة، إلى أنه يرى هذا المخطط من أجل فتح الباب لمزيد من الاستباحة الإيرانية وحرسها الثوري تحت ستار الحوثيين لليمن حتى تستمر اليمن في مزيد من الفوضى والتقسيم.

وأشار إلى أن عملية القصف مؤامرة أمريكية إيرانية من أجل خلق ذريعة لمزيد من التواجد الإيراني الأمريكي العسكري في البحر الأحمر لتهديد الأمن القومي المصري والخليجي، موضحًا أننا علينا أن نتذكر أن من أهم عوامل انتصار حرب أكتوبر هو التحكم في مضيق باب المندب الذي يقع بين جيبوتي واليمن ليصل بين البحر الأحمر وخليج عدن لذا فهو يعد موقعا استراتيجيا مهما للخليج ومصر.