بمناسبة الاحتفال بالذكرى 43 لانتصارات أكتوبر.. «السيسي» يحضر الندوة التثقيفية الـ23 للقوات المسلحة.. وإذاعة وثائقي «المزرعة الصينية» بقيادة «طنطاوي».. ومنح رتبة فريق لـ«بغدادي»
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 04:19 م
شهد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، وقائع الندوة التثقيفية الـ23 التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان «أكتوبر الإرادة والتحدي» التي قدمت نماذج لبعض الملاحم والبطولات التي حفلت بها معارك الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، التي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكري الـ43 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وحضر الندوة المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة، وعدد من كبار رجال الدولة والكتاب والمفكرين ورموز الصحافة والإعلام والرياضة والفن، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات.
وبدأت وقائع الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ أيمن عقل، وألقى اللواء أركان حرب متقاعد، زغلول فتحي، قائد أحد كتائب الصاعقة المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة، محاضرة تحدث خلالها عن معركة لسان بور توفيق، وأهميتها الإستراتيجية كأحد أكثر الحصون قوة ومناعة على الجبهة لمعركة استمرت 7 أيام، وانتهت باستسلام ضباط وجنود العدو أمام عظمة وبسالة المقاتل المصري، التي جسدتها صورته الخالدة أثناء تنكيس العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري، وتلقى التحية العسكرية من ضباط الموقع.
وتحدث اللواء بحري أركان حرب، محفوظ طه مرزوق، مساعد قائد القوات البحرية الأسبق عن ملاحم البحرية المصرية أثناء معارك الاستنزاف، من بينها القصف البحري لمنطقتي رمانة وبالوظة ليلة 8 -9 نوفمبر 1969، التي شملت تجمعات إدارية في منطقة رمانة، وموقع صواريخ «هوك» في بالوظة على المحور الساحلي، بواسطة المدمرتين المصريتين الناصر ودمياط، وبالتعاون مع لنشات الطوربيد والصواريخ، وغيره من الملاحم البطولية التي ساهمت بشكل كبير في إعادة الثقة والأمل في نفوس المصريين.
وتناول اللواء طيار أركان حرب نصر موسى، أحد أبطال القوات الجوية خلال معركة المنصورة الخالدة التي جرت فوق سماء الدلتا بين المقاتلات المصرية والإسرائيلية يوم 14 أكتوبر 1973، التي اتخذت بعدها عيدًا لقواتنا الجوية ورمزً من رموز الكبرياء الوطني، وتحدث خلالها عن المعركة الجوية الأكثر شراسة في التاريخ الحديث التي استمرت لمدة 53 دقيقة.
وألقى اللواء أركان حرب محمد نادر عبد الوهاب، مساعد وزير الدفاع الأسبق، كلمة أكد خلالها على الدور البطولي لقوات الدفاع الجوي المصرية خلال معارك الاستنزاف وملحمة العبور العظيم، ودور حائط الصواريخ في مد مظلة الوقاية بالصواريخ لحماية القوات المصرية إلى أقصى مسافة ممكنة شرق القناة، والتصدي للطيران المعادي وتكبيده خسائر فادحة.
وشملت الندوة إذاعة مادة فيلمية عن معركة المزرعة الصينية بقيادة المقدم حسين طنطاوي، قائد الكتيبة 16 مشاة خلال حرب أكتوبر التي تعد واحدة من أشرس المعارك التي دارت خلال حرب أكتوبر واستمرت على مدار 3 أيام متواصلة من 15 - 18 أكتوبر، وتكبد الجيش الإسرائيلي خلالها خسائر فادحة في الأفراد والمعدات خلال محاولته التقدم نحو الغرب.
وشاهد «السيسي» فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بعنوان «للشعب جيش يحميه» استعرض الدور الذي شهدته نظم التسليح والكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة بعد مرور 43 عامًا من نصر أكتوبر، متضمنًا أحدث المنظومات القتالية والدفاعية التي زودت بها التشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة في كافة التخصصات بما يدعم قدرتها على تنفيذ المهام المكلفة بها لتأمين حدود مصر وسواحلها ومجالها الجوي، وحماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات.
وشهدت الندوة تقديم لمسة وفاء لشهداء مصر الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء لعزة مصر وكرامتها، وألقت والدة أحد أبطال القوات المسلحة من الشهداء بسيناء كلمات صادقة مست أوتار القلوب، أكدت فيها أن الشهادة هي رمز العطاء من أجل الوطن، وتحدث الشيخ المجاهد حسن خلف، أحد شيوخ وعواقل سيناء وأحد أبطال حرب الاستنزاف، عن الدور البطولي لأبناء سيناء في دعم ومساندة القوات المسلحة في الدفاع عن أرض سيناء على مدار التاريخ.
وألقى الكاتب الصحفي صلاح منتصر، محاضرة تحدث خلالها عن دور الإعلام في مساندة الدولة وإعدادها للحرب، وأهمية تنمية روح أكتوبر لدى المواطنين لمواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه أمن الوطن واستقراره وانطلاقته نحو المستقبل.
وتحدث الكاتب والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، عن خصوصية العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة، وكيف كان الجيش المصري على مدار التاريخ داعمًا لإرادة الشعب، ودوره في بناء الدولة المصرية وقاطرة التقدم والتطور للإنسان المصري جيلًا بعد جيل، واصطفاف الشعب المصري خلف قواته المسلحة وتضحياته في توفير متطلبات الجيش من أجل معركة الكرامة والمصير.
وشهدت الندوة فقرة فنية بمشاركة كورال الأطفال الذي أشدى بأغنية «أكتبوا تواريخ المجد» التي أنتجتها إدارة الشئون المعنوية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وأغنية «يا حبيبتي يا مصر»، وقدم الشاعر الشاب عبد الله حسن، مجموعة من الأبيات الشعرية متغزلًا في حب مصر في صورة رسالة من مقاتل مصري لحظة العبور عنوان صباح النصر.
وخلا الحفل قلد «السيسي» علم القوات المسلحة وسام الجمهورية، تقديرًا لجهود رجالها للدفاع عن الوطن وحماية حدوده على كافة الاتجاهات الإستراتيجية ومساهماتهم الفعالة في جهود التنمية الشاملة للدولة.
وصدق الرئيس على منح اسم اللواء طيار علي مصطفى بغدادي، رتبة الفريق -فخري- تقديرًا للدور الذي قام به في الإعداد والتخطيط للعمليات خلال حرب الاستنزاف أثناء توليه قيادة القوات الجوية في الفترة من 1969 إلى عام 1972.
وحضر الندوة المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة، وعدد من كبار رجال الدولة والكتاب والمفكرين ورموز الصحافة والإعلام والرياضة والفن، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات.
وبدأت وقائع الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ أيمن عقل، وألقى اللواء أركان حرب متقاعد، زغلول فتحي، قائد أحد كتائب الصاعقة المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة، محاضرة تحدث خلالها عن معركة لسان بور توفيق، وأهميتها الإستراتيجية كأحد أكثر الحصون قوة ومناعة على الجبهة لمعركة استمرت 7 أيام، وانتهت باستسلام ضباط وجنود العدو أمام عظمة وبسالة المقاتل المصري، التي جسدتها صورته الخالدة أثناء تنكيس العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري، وتلقى التحية العسكرية من ضباط الموقع.
وتحدث اللواء بحري أركان حرب، محفوظ طه مرزوق، مساعد قائد القوات البحرية الأسبق عن ملاحم البحرية المصرية أثناء معارك الاستنزاف، من بينها القصف البحري لمنطقتي رمانة وبالوظة ليلة 8 -9 نوفمبر 1969، التي شملت تجمعات إدارية في منطقة رمانة، وموقع صواريخ «هوك» في بالوظة على المحور الساحلي، بواسطة المدمرتين المصريتين الناصر ودمياط، وبالتعاون مع لنشات الطوربيد والصواريخ، وغيره من الملاحم البطولية التي ساهمت بشكل كبير في إعادة الثقة والأمل في نفوس المصريين.
وتناول اللواء طيار أركان حرب نصر موسى، أحد أبطال القوات الجوية خلال معركة المنصورة الخالدة التي جرت فوق سماء الدلتا بين المقاتلات المصرية والإسرائيلية يوم 14 أكتوبر 1973، التي اتخذت بعدها عيدًا لقواتنا الجوية ورمزً من رموز الكبرياء الوطني، وتحدث خلالها عن المعركة الجوية الأكثر شراسة في التاريخ الحديث التي استمرت لمدة 53 دقيقة.
وألقى اللواء أركان حرب محمد نادر عبد الوهاب، مساعد وزير الدفاع الأسبق، كلمة أكد خلالها على الدور البطولي لقوات الدفاع الجوي المصرية خلال معارك الاستنزاف وملحمة العبور العظيم، ودور حائط الصواريخ في مد مظلة الوقاية بالصواريخ لحماية القوات المصرية إلى أقصى مسافة ممكنة شرق القناة، والتصدي للطيران المعادي وتكبيده خسائر فادحة.
وشملت الندوة إذاعة مادة فيلمية عن معركة المزرعة الصينية بقيادة المقدم حسين طنطاوي، قائد الكتيبة 16 مشاة خلال حرب أكتوبر التي تعد واحدة من أشرس المعارك التي دارت خلال حرب أكتوبر واستمرت على مدار 3 أيام متواصلة من 15 - 18 أكتوبر، وتكبد الجيش الإسرائيلي خلالها خسائر فادحة في الأفراد والمعدات خلال محاولته التقدم نحو الغرب.
وشاهد «السيسي» فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بعنوان «للشعب جيش يحميه» استعرض الدور الذي شهدته نظم التسليح والكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة بعد مرور 43 عامًا من نصر أكتوبر، متضمنًا أحدث المنظومات القتالية والدفاعية التي زودت بها التشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة في كافة التخصصات بما يدعم قدرتها على تنفيذ المهام المكلفة بها لتأمين حدود مصر وسواحلها ومجالها الجوي، وحماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات.
وشهدت الندوة تقديم لمسة وفاء لشهداء مصر الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء لعزة مصر وكرامتها، وألقت والدة أحد أبطال القوات المسلحة من الشهداء بسيناء كلمات صادقة مست أوتار القلوب، أكدت فيها أن الشهادة هي رمز العطاء من أجل الوطن، وتحدث الشيخ المجاهد حسن خلف، أحد شيوخ وعواقل سيناء وأحد أبطال حرب الاستنزاف، عن الدور البطولي لأبناء سيناء في دعم ومساندة القوات المسلحة في الدفاع عن أرض سيناء على مدار التاريخ.
وألقى الكاتب الصحفي صلاح منتصر، محاضرة تحدث خلالها عن دور الإعلام في مساندة الدولة وإعدادها للحرب، وأهمية تنمية روح أكتوبر لدى المواطنين لمواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه أمن الوطن واستقراره وانطلاقته نحو المستقبل.
وتحدث الكاتب والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، عن خصوصية العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة، وكيف كان الجيش المصري على مدار التاريخ داعمًا لإرادة الشعب، ودوره في بناء الدولة المصرية وقاطرة التقدم والتطور للإنسان المصري جيلًا بعد جيل، واصطفاف الشعب المصري خلف قواته المسلحة وتضحياته في توفير متطلبات الجيش من أجل معركة الكرامة والمصير.
وشهدت الندوة فقرة فنية بمشاركة كورال الأطفال الذي أشدى بأغنية «أكتبوا تواريخ المجد» التي أنتجتها إدارة الشئون المعنوية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وأغنية «يا حبيبتي يا مصر»، وقدم الشاعر الشاب عبد الله حسن، مجموعة من الأبيات الشعرية متغزلًا في حب مصر في صورة رسالة من مقاتل مصري لحظة العبور عنوان صباح النصر.
وخلا الحفل قلد «السيسي» علم القوات المسلحة وسام الجمهورية، تقديرًا لجهود رجالها للدفاع عن الوطن وحماية حدوده على كافة الاتجاهات الإستراتيجية ومساهماتهم الفعالة في جهود التنمية الشاملة للدولة.
وصدق الرئيس على منح اسم اللواء طيار علي مصطفى بغدادي، رتبة الفريق -فخري- تقديرًا للدور الذي قام به في الإعداد والتخطيط للعمليات خلال حرب الاستنزاف أثناء توليه قيادة القوات الجوية في الفترة من 1969 إلى عام 1972.