برلماني يتهم وزير التموين السابق بالتسبب في أزمة السكر
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 04:35 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال فوزي الشرباصي، عضو مجلس النواب، عن دائرة شربين بالدقهلية، إن السبب الرئيسي في أزمة السكر، قرارات وزير التموين السابق الدكتور خالد حنفي، حيث أصدر قرارًا برفع سعر السكر المحلي ليسجل 5.25 جنيه للكيلو مقابل 4.5 جنيه للسكر المستورد، مما تسبب في ركود في السكر المحلي وعدم الإقبال على شرائه، مشيرًا إلى أن وزير التموين السابق كان متواجد للقضاء على المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والسكر والأرز والقطن، قائلًا «من ضمن أسباب ارتفاع أسعار الدولار قرارات خالد حنفي بفتح الأبواب أمام الاستيراد من الخارج لتحقيق مكاسب أكثر لرجال الأعمال بعد القضاء على المحاصيل والسلع المحلية، كاستيراد الأرز والقمح والسكر».
وأكد «الشرباصي»، أن تفاقم الأزمة تأتي أيضًا نتيجة جشع كبار التجار واحتكار بعضهم مما كانت تربطهم علاقة بوزير التموين السابق، واستطاعوا استيراد أكبر كمية من السكر وتخزينه، وعدم ضخ أي كميات للسوق، للعمل على تجويع السوق لتحقيق مكاسب أكبر، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيلو السكر ليصل إلى 14 جنيها.
وطالب نائب شربين، في حالة إثبات تورط خالد حنفي، وزير التموين السابق، ورجال أعمال، بإعدامهم، لتلاعبهم «بقوت الغلابة»، مشيرًا إلى أن خالد حنفي تعمد تدمير صناعة السكر والاعتماد على الاستيراد عن طريق إسناد توريد السكر المستورد على بطاقات التموين إلى رجال أعمال بعينهم، في حين أن مخزون الشركات المصرية وصل إلى 250 ألف طن بمخازن مصنع الدلتا للسكر بكفر الشيخ، كما أن مخزون السكر المحلي كان وصل إلى 2 مليون طن سنويًا.
وأكد «الشرباصي»، أن تفاقم الأزمة تأتي أيضًا نتيجة جشع كبار التجار واحتكار بعضهم مما كانت تربطهم علاقة بوزير التموين السابق، واستطاعوا استيراد أكبر كمية من السكر وتخزينه، وعدم ضخ أي كميات للسوق، للعمل على تجويع السوق لتحقيق مكاسب أكبر، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيلو السكر ليصل إلى 14 جنيها.
وطالب نائب شربين، في حالة إثبات تورط خالد حنفي، وزير التموين السابق، ورجال أعمال، بإعدامهم، لتلاعبهم «بقوت الغلابة»، مشيرًا إلى أن خالد حنفي تعمد تدمير صناعة السكر والاعتماد على الاستيراد عن طريق إسناد توريد السكر المستورد على بطاقات التموين إلى رجال أعمال بعينهم، في حين أن مخزون الشركات المصرية وصل إلى 250 ألف طن بمخازن مصنع الدلتا للسكر بكفر الشيخ، كما أن مخزون السكر المحلي كان وصل إلى 2 مليون طن سنويًا.