وقال اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، إن جميع رجال الأمن والتنفيذيين وأعضاء مجلس النواب وكبار رجال العائلات، يسعون إلى القضاء على الثأر داخل المحافظة، والوزارة لن تدخر جهدًا في سبيل إتمام الصلح في كافة الخصومات الثأرية بمراكز وقرى المحافظة.

وأضاف «مقبل» أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح واجب ديني تحث عليه جميع الأديان السماوية؛ لنشر الألفة والمحبة والأمن والأمان والسلام بين المواطنين، وقدم الشكر لضباط المباحث الذين يعملون في صمت، وشكر أعضاء لجان المصالحات والمؤثرين من كبار العائلات عن اتفاق الطرفين على الصلح.

وأسفرت الجهود الأمنية عن احتواء تلك الخصومة، والعمل على تهدئة الموقف بين الطرفين الطرفان، ومنع حدوث وقائع آخرى، من خلال فتح قنوات اتصال بين العائلتين، ومشاركة لجنة المصالحات بالمديرية، وكبار العائلات المؤثرين بالمنطقة.

وعقدت جلسة الصلح في تلك الخصومة الثأرية بتقديم القدوة وإعلانه وتوثيقه بحضور أولياء الدم، بحضور أكثر من 2000 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، ويتقدمهم عمد ومشايخ القرى ورجال الدين الإسلامي، والقيادات التنفيذية والشعبية، ورجال الصحافة والإعلام، وجرت مراسم الصلح، وتعانق الطرفان أمام الحضور، وأقسما على كتاب الله أن يكون الصلح جديًا وناهيًا للنزاع القائم بينهما.