أعلنت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، أن المفوض استقبل سفير بوروندى في جنيف ليعرب عن قلقه إزاء قرار حكومة بوروندى تعليق جميع أشكال التعاون مع مكتب مفوضية حقوق الإنسان هناك، وذلك انتظارا لإعادة التفاوض حول ولاية وأنشطة المكتب.

وأكد المفوض السامى وفقا للمتحدثة، أن المكتب على مدى 20 عاما ماضية قام بتوفير مراقبة مستقلة لأوضاع حقوق الإنسان فى بوروندي، كما قدم مساعدة قيمة لتعزيز المؤسسات الوطنية هناك، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في البلاد.

وطالب المفوض السامي سلطات بوروندي بإعادة النظر في قرارها، وأعرب عن أسفه البالغ من قرار الحكومة البوروندية بإعلان خبراء الأمم المتحدة الثلاثة العاملين في إطار تحقيق مستقل للأمم المتحدة وفقا لتكليف مجلس حقوق الإنسان كأشخاص غير مرغوب فى وجودهم بالبلاد، داعيا حكومة بوروندى على مواصلة العمل بصورة بناءة مع جميع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.