مواطنو الوادي الجديد: نادي تعمير الصحاري أصبح «خرابة»
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 02:34 م
محمد حجي
طباعة
رصدت «المواطن» حالة الإهمال والتردي بـ«نادي تعمير الصحاري» بحي الزهور في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، الذي وصفه كثيرون بأنه «اسم على غير مسمى»، حيث أنها تحول على حد قولهم إلى «خرابة» رغم صرف ملايين الجنيهات على إنشائه.
ويروي أحد المواطنين أن النادي أصبح موطنًا أمنًا لكل أنواع الحيوانات والحشرات والكلاب الضالة نهارًا، وملجأ لمتعاطي المخدرات من الشباب ليلًا.
ويضيف أن النادي بحاجة إلى انتقال تبعيته إلى جهاز أخر كي ينتشله من الدمار والخراب، ويساعد على تعميره وترميمه.
ويقول «علي السويسي» أحد أبناء حي الزهور، إن النادي تم إنشائه عام 2006 بمساحة إجمالية تصل إلى 7 آلاف متر مربع، ورغم أنهم بدأوا العمل فيه فعليًا عام 2006، وتم إقامة ملعب سداسي لكرة القدم، وبعض الألعاب الأخرى، إلا أن المسؤولين بجهاز التعمير أوقفوا كل الألعاب، وطردوا الشباب من النادي، وأصبح خرابة يشهد عليها كل شباب الحي.
ويوضح «عبد الخالق أبو زيد» أحد أبناء مدينة الخارجة، أنه كان أحد المدربين بالنادي، وأنه حزين لما وصل إليه من إهمال، فرغم مساحته الشاسعة ووقوعه في أحد أهم أحياء مدينة الخارجة، إلا أنه أصبح يعاني من إهمال شديد تسبب في تحوله إلى مأوى للحشرات والفئران والقوارض والكلاب الضالة.
وأشار حسن محمد، أحد شباب الحي الزهور، إلى أن النادي طالته يد الإهمال، وأصبح خارج الخدمة، ومليء بالحشائش والحشرات، وتحول إلى سكن للأشباح، فلم يتبقى منه سوى لافتة خشبية قديمة في الوجهة مهلهلة، ومن الداخل أطلال بعدما طالته يد الإهمال فحولته من نادي إلى «خرابة»، فالحيوانات الضالة تسكنه ليل نهار، ومطالبات كثيرة لإنقاذه، إلا أنه لم يلتفت أو يستجيب أحد.
ويروي أحد المواطنين أن النادي أصبح موطنًا أمنًا لكل أنواع الحيوانات والحشرات والكلاب الضالة نهارًا، وملجأ لمتعاطي المخدرات من الشباب ليلًا.
ويضيف أن النادي بحاجة إلى انتقال تبعيته إلى جهاز أخر كي ينتشله من الدمار والخراب، ويساعد على تعميره وترميمه.
ويقول «علي السويسي» أحد أبناء حي الزهور، إن النادي تم إنشائه عام 2006 بمساحة إجمالية تصل إلى 7 آلاف متر مربع، ورغم أنهم بدأوا العمل فيه فعليًا عام 2006، وتم إقامة ملعب سداسي لكرة القدم، وبعض الألعاب الأخرى، إلا أن المسؤولين بجهاز التعمير أوقفوا كل الألعاب، وطردوا الشباب من النادي، وأصبح خرابة يشهد عليها كل شباب الحي.
ويوضح «عبد الخالق أبو زيد» أحد أبناء مدينة الخارجة، أنه كان أحد المدربين بالنادي، وأنه حزين لما وصل إليه من إهمال، فرغم مساحته الشاسعة ووقوعه في أحد أهم أحياء مدينة الخارجة، إلا أنه أصبح يعاني من إهمال شديد تسبب في تحوله إلى مأوى للحشرات والفئران والقوارض والكلاب الضالة.
وأشار حسن محمد، أحد شباب الحي الزهور، إلى أن النادي طالته يد الإهمال، وأصبح خارج الخدمة، ومليء بالحشائش والحشرات، وتحول إلى سكن للأشباح، فلم يتبقى منه سوى لافتة خشبية قديمة في الوجهة مهلهلة، ومن الداخل أطلال بعدما طالته يد الإهمال فحولته من نادي إلى «خرابة»، فالحيوانات الضالة تسكنه ليل نهار، ومطالبات كثيرة لإنقاذه، إلا أنه لم يلتفت أو يستجيب أحد.