أعلنت ائتلاف شركات "أر تي" الروسية للموارد العالمية، انسحابها من صفقة تمويل وبناء مصفاه جديدة لتكرير النفط بقيمة 4 مليارات دولار أمريكى في منطقة هويما بغرب أوغندا، وذلك في ظروف غامضة رغم أنها كانت أفضل مقدم عروض.
وأكدت مصادر في وزارة الطاقة الأوغندية أن الكونسورتيوم الروسي التي تم اختيارها للتفاوض على الاتفاقات الرئيسية، فشلت في التفاوض بنية حسنة وفي تنفيذ اتفاق المساهمين.

وأضافت المصادر ايضا ان الوزارة صرفت 2 مليون دولار كسندات والتي أنجزتها شركة كونسورتيوم الروسية مع أحد البنوك المحلية، فيما قال السكرتير الدائم بوزارة الطاقة، كاباجمبي كاليشا إن " الشركة أثبتت كل ما يلزم، وفي واقع الأمر قد انهينا المفاوضات معهم وأغلقت جميع المظاريف، لكنها تفاوضت كثيرا في التنازلات المقدمة، ومنحناها الوقت المناسب."

وأضاف أنه كإجراء ضروري، كان من المفترض أن ترسل توضيحات وان بلاده كانت تنتظر هذ الامر لكنها تلقت اتصالات بالانسحاب.

واشار الى ان سندات التنفيذ هو سند تأميني يتم صدوره من شركة التأمين أو أحد البنوك لضمان استكمال مرض للمشروع من قبل المقاول لكنه نفى عملية دفع الشركة الروسية سندات تنفيذ.