رحب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء تحرير الصحف القومية والتي قال فيه: «إنه لا يميل إلى اتخاذ إجراءات استثنائية، ولكن بالقانون ستتخذ الدولة إجراءات رادعة لمكافحة الفساد ومحاربة الاحتكار بما يؤمن احتياجات الجماهير، ويحد من الجشع وتخزين السلع والاتجار في أقوات الشعب».

وطالب الشهابي، الرئيس، بسرعة اتخاذ هذه الإجراءات، قائلًا، «إن الشعب ينتظرها منذ توليه مهام منصبه وخاصًة بعد الانفلات الكبير في الأسواق والأسعار التي صعبت الحياة على المواطنين وحولتها إلى جحيم».

وأكد رئيس حزب الجيل، أن الحكومة بضعفها والمحتكرين والتجار بجشعهم ورجال المال بطمعهم وتهربهم من الضرائب يقدمون أكبر عون ومساعدة لأصحاب المخطط المعادى الذي يستهدف إفشال الدولة المصرية وضرب إستقرارها بأحداث الفوضى فيها.

وأضاف الشهابي، لقد نجح هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم في عكننة حياة المصريين برفعهم أسعار السلع الغذائية الأساسية ومضارباتهم على الدولار مما ساهم مساهمة كبيرة في سخط الناس على الحكومة التي تقف متفرجة وهم يفترسون الغلابة ويطحنون الطبقة المتوسطة وهو ما يهدد تماسك الجبهة الداخلية ويجعل المناخ مهيأ ومناسب للأعداء للأضرار بالوطن وتنفيذ مخططهم الشرير.

وأكد رئيس الجيل، أن فشل الاستعانة بموظفين يعملون لدى رجال المال ليكونوا وزراء، قائلًا؛ إن الحكومة الحالية مسئولة عن ما آلت إليه أوضاع البلاد.

وأكد الشهابي، عجز الحكومة وعدم قدرتها على تنفيذ إجراءات الرئيس الضرورية، مطالبًا الرئيس بتغيير الحكومة بعد فشلها في تنفيذ تكليفاته لها والوفاء بمتطلبات الجماهير.

وأضاف لابد من سياسات جديدة على أنقاض السياسات الحالية تحيى آمال الأمة وشبابها وتبتعد عن تعليمات صندوق النقد الدولي وتعتمد على الذات في البناء والتنمية وتستثمر مدخرات المصريين كما فعلها طلعت حرب وترشد الاستيراد وتهتم بالتعليم والصحة والبحث العلمي والتصنيع وتعيد الحياة إلى الشركات المملوكة للدولة وتحقق الاكتفاء الذاتي في القمح والفول والدواء وتحقق العدالة الإجتماعية بضبط السوق بالتسعيرة الجبرية والاسترشادية وإقرار الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية في البورصة.