إثارة الفوضى.. بث الرعب بين المواطنين.. اقتحام السجون.. والهجوم على وزارة الدفاع.. ومحاصرة مبنى الإذاعة والتليفزيون.. سيناريو الجماعة في يوم 11 نوفمبر تحت شعار «ثورة الغلابة»
السبت 15/أكتوبر/2016 - 12:09 م
ياسمين مبروك
طباعة
لازالت الجماعة الإرهابية تحلم بالعودة إلى حكم مصر، ولم تكتفي بالعام الذي أدار فيه المعزول محمد مرسي شؤون الحكم، وخرجت الجموع إلى إسقاط حكمه، معبرين عن رفضهم للقيادة الإخوانية، إلا أن الجماعة لازالت تتصيد الأزمات للظهور على الساحة السياسية مرًة أخرى، وذلك من خلال الدعوة إلى ثورة الغلابة في 11 نوفمبر المقبل، تزامنًا مع ارتفاع الأسعار واشتعال أزمة الدولار.
وكعادة الجماعة الإرهابية، من اتخاذ العنف والشغب وسيلة للتعبير عن آرائهم، بالفوضى، فإننا نكشف المخطط الإرهابي بدءًا من 11 نوفمبر، والذي تتلخص محاوره في التظاهر بالشوارع، ومهاجمة السجون لتهريب المساجين، اقتحام السفارات والبعثات الدبلوماسية.
التظاهر
في إطار المخطط الإرهابي، تمحور أول المخططات بالدعوة إلى التظاهر في جميع أنحاء الجمهورية، بدءًا من صباح يوم 11 نوفمبر ليستمر التظاهر لمدة ثلاث أيام تحت شعار ثورة الغلابة.
عجز الحكومة
وكنتيجة للاعتصام على مدار ثلاث أيام، توقع الإرهابيون أن يوم 14 نوفمبر، سيشهد انهيار لقيمة الجنيه المصري، ومن ثم عجز الحكومة المصرية توفير السلع التموينية بشكل كامل، وهو ما يترتب عليه غضب المواطنين.
استمرار التظاهر
وكان ضمن المخطط الشيطاني للجماعة الإرهابية، تم وضع خطة استمرار المواجهات في الشوارع عبر حروب العصابات وخطف رجال أمن من 16 إلى 18 نوفمبر.
نشر الرعب بين المواطنين
ومع استمرار التظاهرات والمواجهات في جميع أنحاء الجمهورية، جعلت الجماعة من يوم 19 نوفمبر، مخطط تم تحديده للهجوم واقتحام كل السلاسل التجارية للاستيلاء على محتوياتها بغرض نشر الرعب وعدم الاستقرار الأمني في البلاد.
اقتحام السجون
كما تم تحديد يوم 20 نوفمبر، لمهاجمة أقسام الشرطة والسجون لتهريب المساجين وقيادات الجماعة، والإصرار على وقوع أكبر عدد من الخسائر البشرية في المواجهات بين الإرهابيين والأبرياء وقوات الأمن للحصول على دعم من الدول الغربية لتدويل الأزمة المصرية.
الهجوم على وزارة الدفاع
22 نوفمبر بدء الهجوم على وزارة الدفاع المصرية لتكرار سيناريو ليبيا وسوريا وتكوين الجيش المصري الحر، إضافًة إلى أنه لا بد من مهاجمة السفارات والبعثات الدبلوماسية في القاهرة للضغط الدولي على القيادة السياسية المصرية وتغيير معادلة الحكم في البلاد بالقوة.
محاصرة «ماسبيرو»
23 نوفمبر الهجوم على ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي وتصفية الإعلاميين، لإذاعة بيان الاستيلاء على الحكم.
24 نوفمبر توقع المخطط الإرهابي تدخل الأمم المتحدة في الأزمة المصرية نتيجة نقص السلع الأساسية والشروع في إسقاط المساعدات وإقامة مخيمات للاجئين على الحدود المصرية.
وكعادة الجماعة الإرهابية، من اتخاذ العنف والشغب وسيلة للتعبير عن آرائهم، بالفوضى، فإننا نكشف المخطط الإرهابي بدءًا من 11 نوفمبر، والذي تتلخص محاوره في التظاهر بالشوارع، ومهاجمة السجون لتهريب المساجين، اقتحام السفارات والبعثات الدبلوماسية.
التظاهر
في إطار المخطط الإرهابي، تمحور أول المخططات بالدعوة إلى التظاهر في جميع أنحاء الجمهورية، بدءًا من صباح يوم 11 نوفمبر ليستمر التظاهر لمدة ثلاث أيام تحت شعار ثورة الغلابة.
عجز الحكومة
وكنتيجة للاعتصام على مدار ثلاث أيام، توقع الإرهابيون أن يوم 14 نوفمبر، سيشهد انهيار لقيمة الجنيه المصري، ومن ثم عجز الحكومة المصرية توفير السلع التموينية بشكل كامل، وهو ما يترتب عليه غضب المواطنين.
استمرار التظاهر
وكان ضمن المخطط الشيطاني للجماعة الإرهابية، تم وضع خطة استمرار المواجهات في الشوارع عبر حروب العصابات وخطف رجال أمن من 16 إلى 18 نوفمبر.
نشر الرعب بين المواطنين
ومع استمرار التظاهرات والمواجهات في جميع أنحاء الجمهورية، جعلت الجماعة من يوم 19 نوفمبر، مخطط تم تحديده للهجوم واقتحام كل السلاسل التجارية للاستيلاء على محتوياتها بغرض نشر الرعب وعدم الاستقرار الأمني في البلاد.
اقتحام السجون
كما تم تحديد يوم 20 نوفمبر، لمهاجمة أقسام الشرطة والسجون لتهريب المساجين وقيادات الجماعة، والإصرار على وقوع أكبر عدد من الخسائر البشرية في المواجهات بين الإرهابيين والأبرياء وقوات الأمن للحصول على دعم من الدول الغربية لتدويل الأزمة المصرية.
الهجوم على وزارة الدفاع
22 نوفمبر بدء الهجوم على وزارة الدفاع المصرية لتكرار سيناريو ليبيا وسوريا وتكوين الجيش المصري الحر، إضافًة إلى أنه لا بد من مهاجمة السفارات والبعثات الدبلوماسية في القاهرة للضغط الدولي على القيادة السياسية المصرية وتغيير معادلة الحكم في البلاد بالقوة.
محاصرة «ماسبيرو»
23 نوفمبر الهجوم على ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي وتصفية الإعلاميين، لإذاعة بيان الاستيلاء على الحكم.
تدخل الأمم المتحدة
24 نوفمبر توقع المخطط الإرهابي تدخل الأمم المتحدة في الأزمة المصرية نتيجة نقص السلع الأساسية والشروع في إسقاط المساعدات وإقامة مخيمات للاجئين على الحدود المصرية.