أفلام ناقشت "الإدمان" في السينما المصرية.. أحمد زكي في "المدمن".. "الضائعة" بطولة نادية الجندي.. ومديحة كامل تشارك بـ"المزاج"
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 01:14 ص
اية محمد
طباعة
يتعاطى البعض المخدرات متوهمًا أنها قد تساعده على الهروب من الواقع، أو على تقويته جنسيًا، أو تساعده في التغلب على الهموم والضغوط، وتناولت السينما المصرية العديد من قضايا الإدمان والمخدرات في الأفلام الهامة، التي أثرت تأثير كبير في المشاهد.
ويستعرض التقرير التالي أفلام ناقشت القضية:
"المدمن" 1983
كان فيلم "المدمن" من أكثر الأفلام المصرية التي صورت أجواء المخدرات ومعاناة المدمنين سواء الجسدية أو النفسية، وهو ربما الفيلم الوحيد الذي صور حالات الإدمان بشكل يدفع الجمهور للنفور منها،
حيث تدور قصته حول شاب يعمل ميكانيكي لتصليح السيارات يتحول إلى مدمن مخدرات بعدما فقد زوجته وطفلته الصغيرة، في حادث سيارة مروع.
الفيلم من بطولة أحمد زكي ونجوى إبراهيم ومن إخراج يوسف فرنسيس.
"الضائعة" 1986
لم يكن فيلم "الضائعة" على نادية الجندي، سهلًا، بل إن أداء هذه الشخصية المركبة التي تنتقل إحداثياتها من امرأة محترمة إلى مدمنة بائسة، كان يحتاج إلى براعة شديدة للتأثير في الرأي العام، حيث تدور القصة حول "زينب" التي تسافر إلى بلد عربي للعمل كممرضة وتجد نفسها مدفوعة للعمل في فترتين لتوفير المال اللازم لشراء شقة لأسرتها، وترسل "زينب" مدخراتها لزوجها أول بأول وتُفصل من عملها بتهمة ملفقة لتدخلها في علاقة مشبوهة بين إحدى زميلاتها وطبيب بالمستشفى، وتعود إلى القاهرة وتفاجئ بأن زوجها خدعها وطلقها وأخذ مالها وأطفالها، ليكون الإدمان مجرد نتيجة حتمية من نتائج ضياعهن.
الفيلم من بطولة نادية الجندي وسعيد صالح وتحية كاريوكا ومن إخراج عاطف سالم.
"الوحل" 1987
من خلال الفيلم، جسدت نبيلة عبيد، دور زوجة الضابط التي تتورط في الإدمان بسبب ما تعانيه من فراغ عاطفي وعدم الانجاب، وتدور أحداثه حول ضابط شرطة يتكلف بتعقب العصابات التي تتاجر في السموم البيضاء، وفي إحدى المطاردات يقتل ابن زعيم العصابة فتقرر العصابة الانتقام من الضابط والانتقام يكون من خلال زوجته بأن يجعلها مدمنة هيروين، وتكون الصدمة عنيفة على الزوج عندما يكتشف أن زوجته قد وقعت تحت سيطرة رجال عصابة المخدرات، وأصبحت جاسوسة عليه رغم أنفها.
الفيلم من بطولة نور الشريف، نبيلة عبيد، مجدي وهبة ومن إخراج علي عبد الخالق.
"المساطيل" 1991
استطاعت "ليلى علوي" خوض تجربة جديدة تبدو سطحية للوهلة الأولى، لكنها حملت رسائل فلسفية وإنسانية عميقة برواية أحداث منفصلة تحدث بين زوار وكر مدمنين، على اختلاف أسباب تعاطيهم المخدرات حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب المحبط والضائع يلتقي في جلسات لتعاطي المخدرات لكل منهم قصة ولكل منهم جريمة ولكنهم يتشتركوا جميعًا في جريمة جديدة.
الفيلم من بطولة ليلى علوي ومحمود حميدة وحسن حسني ونجاح الموجي وأحمد ماهر ومن تأليف وحيد حامد وإخراج حسين كمال.
"المزاج" 1991
تدور أحداثه حول امرأة تعاني نكبات متتالية وهي ثرية وزوجة محبطة جميلة تفتقد الاستقرار والأمان لتعدد سفر زوجها وطول سفرياته، تلفظ المال وتطلب الطلاق، منه برغم أنها حامل، وتعود من توديعه بالمطار لتصدم سيارتها عابر سبيل لتدخل السجن، بتهمة القتل الخطأ لمدة عام تلقي بها في السجن ثم في الإدمان على يد أحد السجينات غصبًا عنها.
الفيلم من بطولة مديحة كامل، أحمد بدير، فيفي عبده، سعاد نصر وسناء يونس ومن تأليف ماجدة خير الله وإخراج علي عبد الخالق.
ويستعرض التقرير التالي أفلام ناقشت القضية:
"المدمن" 1983
كان فيلم "المدمن" من أكثر الأفلام المصرية التي صورت أجواء المخدرات ومعاناة المدمنين سواء الجسدية أو النفسية، وهو ربما الفيلم الوحيد الذي صور حالات الإدمان بشكل يدفع الجمهور للنفور منها،
حيث تدور قصته حول شاب يعمل ميكانيكي لتصليح السيارات يتحول إلى مدمن مخدرات بعدما فقد زوجته وطفلته الصغيرة، في حادث سيارة مروع.
الفيلم من بطولة أحمد زكي ونجوى إبراهيم ومن إخراج يوسف فرنسيس.
"الضائعة" 1986
لم يكن فيلم "الضائعة" على نادية الجندي، سهلًا، بل إن أداء هذه الشخصية المركبة التي تنتقل إحداثياتها من امرأة محترمة إلى مدمنة بائسة، كان يحتاج إلى براعة شديدة للتأثير في الرأي العام، حيث تدور القصة حول "زينب" التي تسافر إلى بلد عربي للعمل كممرضة وتجد نفسها مدفوعة للعمل في فترتين لتوفير المال اللازم لشراء شقة لأسرتها، وترسل "زينب" مدخراتها لزوجها أول بأول وتُفصل من عملها بتهمة ملفقة لتدخلها في علاقة مشبوهة بين إحدى زميلاتها وطبيب بالمستشفى، وتعود إلى القاهرة وتفاجئ بأن زوجها خدعها وطلقها وأخذ مالها وأطفالها، ليكون الإدمان مجرد نتيجة حتمية من نتائج ضياعهن.
الفيلم من بطولة نادية الجندي وسعيد صالح وتحية كاريوكا ومن إخراج عاطف سالم.
"الوحل" 1987
من خلال الفيلم، جسدت نبيلة عبيد، دور زوجة الضابط التي تتورط في الإدمان بسبب ما تعانيه من فراغ عاطفي وعدم الانجاب، وتدور أحداثه حول ضابط شرطة يتكلف بتعقب العصابات التي تتاجر في السموم البيضاء، وفي إحدى المطاردات يقتل ابن زعيم العصابة فتقرر العصابة الانتقام من الضابط والانتقام يكون من خلال زوجته بأن يجعلها مدمنة هيروين، وتكون الصدمة عنيفة على الزوج عندما يكتشف أن زوجته قد وقعت تحت سيطرة رجال عصابة المخدرات، وأصبحت جاسوسة عليه رغم أنفها.
الفيلم من بطولة نور الشريف، نبيلة عبيد، مجدي وهبة ومن إخراج علي عبد الخالق.
"المساطيل" 1991
استطاعت "ليلى علوي" خوض تجربة جديدة تبدو سطحية للوهلة الأولى، لكنها حملت رسائل فلسفية وإنسانية عميقة برواية أحداث منفصلة تحدث بين زوار وكر مدمنين، على اختلاف أسباب تعاطيهم المخدرات حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب المحبط والضائع يلتقي في جلسات لتعاطي المخدرات لكل منهم قصة ولكل منهم جريمة ولكنهم يتشتركوا جميعًا في جريمة جديدة.
الفيلم من بطولة ليلى علوي ومحمود حميدة وحسن حسني ونجاح الموجي وأحمد ماهر ومن تأليف وحيد حامد وإخراج حسين كمال.
"المزاج" 1991
تدور أحداثه حول امرأة تعاني نكبات متتالية وهي ثرية وزوجة محبطة جميلة تفتقد الاستقرار والأمان لتعدد سفر زوجها وطول سفرياته، تلفظ المال وتطلب الطلاق، منه برغم أنها حامل، وتعود من توديعه بالمطار لتصدم سيارتها عابر سبيل لتدخل السجن، بتهمة القتل الخطأ لمدة عام تلقي بها في السجن ثم في الإدمان على يد أحد السجينات غصبًا عنها.
الفيلم من بطولة مديحة كامل، أحمد بدير، فيفي عبده، سعاد نصر وسناء يونس ومن تأليف ماجدة خير الله وإخراج علي عبد الخالق.