الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من آثار معركة تحرير الموصل على المدنيين
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 11:45 ص
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ ازاء الخطر الشديد الذى يمكن أن يتعرض له قاربة مليون ونصف المليون مدنى عراقى فى مدينة الموصل التى إنطلقت العمليات العسكرية لتحريرها من قبضة داعش فى ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية فى بيان له اليوم،ان العائلات العراقية فى الموصل يواجهون اخطار الوقوع فى مناطق تبادل النار أو ان يكونوا فى مدى استهداف القناصة كما حذر من أن عشرات الألاف من الفتيات والفتيان والرجال والنساء قد يكونوا محاصرين أو يتم استخدامهم من قبل التنظيم الإرهابى كدروع بشرية ، كما أشار إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن بشكل خاص سيكونون الفئة الأضعف وبما يعرضهم للخطر وذلك بحسب شدة ونطاق القتال .
وأضاف أوبراين، أن حوالى مليون شخص قد يجبرون على الفرار من الموصل وذلك فى اسوأ الحالات، داعيا جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولى لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدات معتبرا ذلك هو الأمر الأكثر أهمية .
وقال المسؤول الأممى ، إن المنظمة الدولية والشركاء سوف يقومون بكل ماهو ممكن لدعم الاشخاص النازحين والمتضررين وأشار إلى أن المأوى المتاح حاليا من المخيمات ومواقع الطوارئ يكفى 60 الف شخص وأن يجرى بناء مواقع إضافية لتكون قدرة الاستيعاب تكفى لحوالى ربع مليون نازح .
ونوه بان هناك حصصا غذائية جاهزة للتوزيع تكفى 220 الف أسرة إضافة إلى 240 طنا من الأدوية متوفرة فى نقاط التوزيع .
ولفت أوبراين بانه على الرغم من التبرعات السخية للدول المانحة الا أان التمويل برغم ذلك غير كاف للتحضير لاسوأ السيناريوهات .
وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية فى بيان له اليوم،ان العائلات العراقية فى الموصل يواجهون اخطار الوقوع فى مناطق تبادل النار أو ان يكونوا فى مدى استهداف القناصة كما حذر من أن عشرات الألاف من الفتيات والفتيان والرجال والنساء قد يكونوا محاصرين أو يتم استخدامهم من قبل التنظيم الإرهابى كدروع بشرية ، كما أشار إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن بشكل خاص سيكونون الفئة الأضعف وبما يعرضهم للخطر وذلك بحسب شدة ونطاق القتال .
وأضاف أوبراين، أن حوالى مليون شخص قد يجبرون على الفرار من الموصل وذلك فى اسوأ الحالات، داعيا جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولى لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدات معتبرا ذلك هو الأمر الأكثر أهمية .
وقال المسؤول الأممى ، إن المنظمة الدولية والشركاء سوف يقومون بكل ماهو ممكن لدعم الاشخاص النازحين والمتضررين وأشار إلى أن المأوى المتاح حاليا من المخيمات ومواقع الطوارئ يكفى 60 الف شخص وأن يجرى بناء مواقع إضافية لتكون قدرة الاستيعاب تكفى لحوالى ربع مليون نازح .
ونوه بان هناك حصصا غذائية جاهزة للتوزيع تكفى 220 الف أسرة إضافة إلى 240 طنا من الأدوية متوفرة فى نقاط التوزيع .
ولفت أوبراين بانه على الرغم من التبرعات السخية للدول المانحة الا أان التمويل برغم ذلك غير كاف للتحضير لاسوأ السيناريوهات .