كشف ائتلاف موظفي نقابة المهن التعليمية حقيقة الصور المتداولة لتمثالين على شكل أسدين مشوهين في مدخل نادي المعلمين بالجزيرة، وهما التمثالان اللذان أثارا سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب رداءة التصميم.
وأكد الائتلاف أن ما تم تداوله عن تكلفة التمثالين، عار تماما من الصحة، موضحا أنهما لم يتكلفا سوى مبلغ مائتي جنيه ثمن الخامات المستخدمة، ومن نحتهما أحد الموظفين العاملين بالنقابة تطوعا منه، مؤكدين أن النقابة وبالجهود الذاتية لموظفيها قامت بتجديد وتجميل مدخل نادي المعلمين، وتشجير وزراعة النجيلة، لتوسعة النادي في قطعة الأرض الفضاء، التابعة للنادي بجوار فندق نوفاتيل، وتحمل الموظفون أعباء ذلك خدمة للمعلمين.
وأشار الائتلاف إلى أن قطعة الأرض، التي تم استغلالها كانت عبارة عن أرض فضاء، غير مستغلة منذ ٣٠ عاما، وأصبحت جزءا من الأماكن الترفيهية لزوار النادي، ورواده من المعلمين.
وأكد أعضاء بالائتلاف إصلاح الخطأ في التمثالين، اللذين أثارا الجدل، لاستكمال المظهر الحضاري للنادي، ويضم مدخل النادي مجسما طبيعيا، على شكل بحيرة، ولوحات وتماثيل ترصد الحياة الريفية بالإضافة إلى نافورة جميلة تتوسط النادي .
إضافة إلى المناظر الطبيعية الأخرى التي هي عبارة عن بحيرات صناعية بها أسماك لتضفى عليها لمسة واقعية وجمالية .