"العبادي" يدعو الأتراك لعدم السير بنهج "صدام" في التعامل بمنطق الوصاية
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 07:57 م
حذر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي من انتقال عصابات تنظيم "داعش" الإرهابية إلى دول المنطقة إذا لم تتعامل بشكل جدي مع خطر التنظيم، مؤكدا حرص العراق على إقامة علاقات جيدة ومتوازنة مع جميع الدول.
واستغرب العبادي- خلال استقباله اليوم الاثنين، سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية والعربية ببغداد، من تصريحات القيادة التركية حول الموصل والادعاء بحرصها على أهل المدينة، داعيا المسؤولين في انقرة إلى عدم السير وفق نهج نظام صدام حسين وعدم التعامل بمنطق الوصاية على الدول.
ودعا "العبادي"، المجتمع الدولي إلى التعاون لمواجهة عصابات داعش لأن خطرها سيكون علي الجميع والحاجة ماسة إلى جهد استخباري مشترك للقضاء علي التنظيم، مشيرا إلى أن عناصر داعش الذين أتوا للعراق ينتمون إلى 100 دولة.
وأكد حرصه على حياة المدنيين في الموصل، وقال نحن أحرص من غيرنا على أبنائنا بالموصل، إن الجيش تغير وضعه ومرحب به في كل محافظات العراق وجميع العراقيين فخورين به.
وأشار إلى انه منذ رئاسته للحكومة العراقية قبل أكثر من سنتين قرر الانفتاح على جميع دول الجوار والشقيقة والصديقة، واضاف: قمت بالعديد من الزيارات لإيماني بالمصالح المتبادلة والمشتركة للدول، إن الإرهاب خطر ابتلى به العراق والمنطقة والعالم.
وتابع: أن العراق يحارب عصابات داعش ويحقق الانتصارات علي التنظيم الارهابي وقلص نفوذه، واستدرك قائلا "لكننا نحذر من انتقال هذه العصابات للدول المجاورة ، ان هناك من يريد أن يلقي بكرة النار على غيره متوهما انها لن تمسه وهو بمنأى عنها.
وقال: إننا اطلقنا عمليات تحرير الموصل وعدد كبير من الدول مستغرب من السرعة في تحرير الأراضي ووصولنا إلى الموصل وهذا كان بفضل التخطيط والهيكلية الجديدة وإصرار قواتنا المسلحة وتضحياتهم، مشيرا الى أن القوات تحقق الآن انتصارات وتقدما كبيرا في الموصل.
واستغرب العبادي- خلال استقباله اليوم الاثنين، سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية والعربية ببغداد، من تصريحات القيادة التركية حول الموصل والادعاء بحرصها على أهل المدينة، داعيا المسؤولين في انقرة إلى عدم السير وفق نهج نظام صدام حسين وعدم التعامل بمنطق الوصاية على الدول.
ودعا "العبادي"، المجتمع الدولي إلى التعاون لمواجهة عصابات داعش لأن خطرها سيكون علي الجميع والحاجة ماسة إلى جهد استخباري مشترك للقضاء علي التنظيم، مشيرا إلى أن عناصر داعش الذين أتوا للعراق ينتمون إلى 100 دولة.
وأكد حرصه على حياة المدنيين في الموصل، وقال نحن أحرص من غيرنا على أبنائنا بالموصل، إن الجيش تغير وضعه ومرحب به في كل محافظات العراق وجميع العراقيين فخورين به.
وأشار إلى انه منذ رئاسته للحكومة العراقية قبل أكثر من سنتين قرر الانفتاح على جميع دول الجوار والشقيقة والصديقة، واضاف: قمت بالعديد من الزيارات لإيماني بالمصالح المتبادلة والمشتركة للدول، إن الإرهاب خطر ابتلى به العراق والمنطقة والعالم.
وتابع: أن العراق يحارب عصابات داعش ويحقق الانتصارات علي التنظيم الارهابي وقلص نفوذه، واستدرك قائلا "لكننا نحذر من انتقال هذه العصابات للدول المجاورة ، ان هناك من يريد أن يلقي بكرة النار على غيره متوهما انها لن تمسه وهو بمنأى عنها.
وقال: إننا اطلقنا عمليات تحرير الموصل وعدد كبير من الدول مستغرب من السرعة في تحرير الأراضي ووصولنا إلى الموصل وهذا كان بفضل التخطيط والهيكلية الجديدة وإصرار قواتنا المسلحة وتضحياتهم، مشيرا الى أن القوات تحقق الآن انتصارات وتقدما كبيرا في الموصل.