الأردن يوقع إعلان "حرية الإعلام في العالم العربي"
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 08:45 م
أ ش أ
طباعة
وقع الأردن "إعلان حرية الإعلام في العالم العربي"، وبذلك يكون الدولة العربية الثالثة التي توقع عليه، خلال المراسم التي نظمتها نقابة الصحفيين الأردنيين والاتحاد الدولي للصحفيين في عمان، اليوم الإثنين.
وبحسب بيان أصدره الاتحاد الدولي اليوم، وقع على الإعلان وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني، نيابة عن الحكومة الأردنية، يشاركه الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، ونقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني.
كما شارك في مراسم التوقيع رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب خالد ميري، بالإضافة لوفود تمثل نقابات صحفيين من المنطقة.
وخلال فعاليات التوقيع، رحب جيم بوملحة بالتوقيع على الإعلان والتزام كل من الحكومة والصحفيين بمبادئ حرية الإعلام، مضيفا أن الحكومات تتحمل مسئولية حماية الصحفيين وتهيئة مناخ يساعد على ازدهار الصحافة المستقلة، معربا عن تطلعه لأن تشارك الحكومة في الدفاع عن حرية الإعلام، وأن تقوي قدرات الصحافة العربية باعتبار هذا تمكين للمواطنين في المنطقة.
من جانبه، قال الوزير المومني "إننا لم نتردد في التوقيع على الإعلان، وحرية الإعلام هي واحدة من اهتماماتنا الرئيسية، كما أنه من واجبنا أن نهيء الظروف التي تساعد على ازدهارها، كما أن حرية الإعلام وحرية التعبير هي جزء من أمن الأردن، وتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم بحرية هو الضامن للأمن، والاستقرار، والسلام، إننا فخورون بأن تشريعاتنا الإعلامية هي من بين الأفضل، ولكن هذا لا يعني أنه ليست هناك حاجة لنقاش وحوار متواصل لنتأكد من أن هذه التشريعات تحمي حرية الصحافة والتعبير".
وأضاف نقيب الصحفيين الأردنيين "هناك سجل طويل لدفاع نقابة الصحفيين الأردنيين عن حقوق الصحفيين وحرية الصحافة في الأردن، وسنواصل تحملنا لهذه المسئوليات".
ويتضمن الإعلان 16 مبدأ رئيسيا حول حرية الإعلام وحقوق الصحفيين؛ والتي تنص على الالتزام الواضح بمبادئ حرية الإعلام والصحافة المستقلة، والحق بالحصول على المعلومات.
وتم تبني نسخته النهائية خلال مؤتمر نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية في الدار البيضاء في مايو 2016، بدعم من عدد كبير من المنظمات الدولية منها منظمة "اليونسكو"، والحكومة النرويجية، ومنظمة "فريدريش ايبيرت"، ومنظمة "اتحاد لاتحاد"، ومشروع "ميدان" الممول من الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر الإعلان الخطوة الأولى نحو تأسيس آلية إقليمية خاصة بحرية الإعلام في الوطن العربي تعمل على صيانة المبادئ التي يتضمنها الإعلان، والذي حصل على دعم مئات من ممثلي نقابات الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية العمومية، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن الحريات الصحفية.
وجاء هذا الإعلان محصلة لسلسة مشاورات استمرت لمدة 20 شهرا شارك بها خبراء تقنيون، وممثلون دوليون وإعلاميون. ويناشد جميع الصحفيين ونقاباتهم، ومنظمات حرية الصحافة، ورؤساء التحرير، والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لتبنيه، كما يطالب الحكومات والمنظمات الإقليمية العربية في المنطقة بالتوقيع عليه وأن تلتزم بمبادئه من خلال تبني خطوات عملية تعزز استقلالية الصحافة وحريتها.
وبحسب بيان أصدره الاتحاد الدولي اليوم، وقع على الإعلان وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني، نيابة عن الحكومة الأردنية، يشاركه الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، ونقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني.
كما شارك في مراسم التوقيع رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب خالد ميري، بالإضافة لوفود تمثل نقابات صحفيين من المنطقة.
وخلال فعاليات التوقيع، رحب جيم بوملحة بالتوقيع على الإعلان والتزام كل من الحكومة والصحفيين بمبادئ حرية الإعلام، مضيفا أن الحكومات تتحمل مسئولية حماية الصحفيين وتهيئة مناخ يساعد على ازدهار الصحافة المستقلة، معربا عن تطلعه لأن تشارك الحكومة في الدفاع عن حرية الإعلام، وأن تقوي قدرات الصحافة العربية باعتبار هذا تمكين للمواطنين في المنطقة.
من جانبه، قال الوزير المومني "إننا لم نتردد في التوقيع على الإعلان، وحرية الإعلام هي واحدة من اهتماماتنا الرئيسية، كما أنه من واجبنا أن نهيء الظروف التي تساعد على ازدهارها، كما أن حرية الإعلام وحرية التعبير هي جزء من أمن الأردن، وتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم بحرية هو الضامن للأمن، والاستقرار، والسلام، إننا فخورون بأن تشريعاتنا الإعلامية هي من بين الأفضل، ولكن هذا لا يعني أنه ليست هناك حاجة لنقاش وحوار متواصل لنتأكد من أن هذه التشريعات تحمي حرية الصحافة والتعبير".
وأضاف نقيب الصحفيين الأردنيين "هناك سجل طويل لدفاع نقابة الصحفيين الأردنيين عن حقوق الصحفيين وحرية الصحافة في الأردن، وسنواصل تحملنا لهذه المسئوليات".
ويتضمن الإعلان 16 مبدأ رئيسيا حول حرية الإعلام وحقوق الصحفيين؛ والتي تنص على الالتزام الواضح بمبادئ حرية الإعلام والصحافة المستقلة، والحق بالحصول على المعلومات.
وتم تبني نسخته النهائية خلال مؤتمر نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية في الدار البيضاء في مايو 2016، بدعم من عدد كبير من المنظمات الدولية منها منظمة "اليونسكو"، والحكومة النرويجية، ومنظمة "فريدريش ايبيرت"، ومنظمة "اتحاد لاتحاد"، ومشروع "ميدان" الممول من الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر الإعلان الخطوة الأولى نحو تأسيس آلية إقليمية خاصة بحرية الإعلام في الوطن العربي تعمل على صيانة المبادئ التي يتضمنها الإعلان، والذي حصل على دعم مئات من ممثلي نقابات الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية العمومية، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن الحريات الصحفية.
وجاء هذا الإعلان محصلة لسلسة مشاورات استمرت لمدة 20 شهرا شارك بها خبراء تقنيون، وممثلون دوليون وإعلاميون. ويناشد جميع الصحفيين ونقاباتهم، ومنظمات حرية الصحافة، ورؤساء التحرير، والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لتبنيه، كما يطالب الحكومات والمنظمات الإقليمية العربية في المنطقة بالتوقيع عليه وأن تلتزم بمبادئه من خلال تبني خطوات عملية تعزز استقلالية الصحافة وحريتها.