أستاذ قانون دولي: هناك نوعين من الإرهاب
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 06:00 م
محمد العطار
طباعة
نظم مركز البحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لقطاع رئيس الجامعة لتوعية وتنمية وتثقيف العاملين بالجامعة.
وبدأت المحاضرة الأولى للدكتورة هدى نايل، وكانت بعنوان "المشكلة السكانية وآثرها على التنمية الاقتصادية"، مؤكدة أنه يجب النظر بشكل أعمق من قصة تنظيم الأسرة؛ لأن المشكلة ليست في وزارة الصحة ولا القطاع السكاني.
وقالت "نايل" إنها لا تجد وزارة للسكان في الصين أو الهند، ولا يوجد المجلس القومي للسكان، رغم ما تعانيه هذه الدول من الانفجار السكاني؛ لأن لدى مصر الكثير من المشكلات، مثل: العشوائيات، التعليم، الفقر، الهجرة من المناطق الفقيرة إلى المناطق الغنية في القاهرة والجيزة.
وأوضحت أنه يجب أن يكون هناك مسؤولًا يستطيع الربط بين كل هذه الوزارات "الصحة، السكان، التعليم، التضامن"، وبدرجة نائب رئيس وزراء على الأقل، ويأخذ فترة 5 سنوات في برنامج متكامل تطبقه كل الوزارات، ويستطيع التنسيق بينها.
وأضافت "نايل" أن تنظيم الأسرة له هدفان، صحي وديموجرافي، وبالنسبة للهدف "الصحي" فهو له دور خطير في خفض معدلات وفاة السيدات أثناء الولادة وكذلك الأطفال، فهو لعب دورًا خطيرًا داخل المجتمع المصري، أما الجزء "الديموجرافي" فهو متوسط عدد الأطفال لكل سيدة، حيث أنه في عام 2000 كانت النسبة 3.5 طفل لكل سيدة، ثم انخفضنا 3.1 في نهاية 2010، والآن تراجعنا 15 سنة بوصول النسبة لـ3.5 الآن، وقضية السكان لا تقل عن المشروعات القومية، ولابد من ترجمتها لمشروع دولة لكي نتحرك.
أما عن المحاضرة الثانية كانت للدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، وأكد فيها أن الإرهاب قد يكون "فعلًا"، وفي أحيان كثيرة "رد فعل"، وفي كلتا الحالتين يستهدف من ورائه جماعة معينة أو أشخاص معينين، بهدف ايقاع الرعب والفزع في نفوسهم.
وأشار "سلامة" إلى أن الطرف الذي وقع عليه فعل الإرهاب ليس هدفًا بحد ذاته، وإنما وسيلة لإيقاع التأثير في طرف آخر، بحيث تتولد لديه الرغبة أو الإجبار في الخضوع لإرادة الطرف القائم بفعل الإرهاب، فالطرف الأول المستهدف بالإرهاب غالبًا ما يكون هو الطرف الأضعف لهذا يتم استهدافه، في حين أن الطرف الثاني "الذي يقع عليه فعل الإرهاب" يتوافر على عوامل قوة أكبر، بحيث يتم تجنب الصدام المباشر معه.
ولفت إلى أن هناك إرهاب اقتصادي وهو "الإرهاب المعلوماتي" المتمثل في استخدام الموارد المعلوماتية والمتمثلة في شبكات المعلومات وأجهزة الكومبيوتر والإنترنت، من أجل أغراض التخويف أو الإرغام؛ لأغراض سياسية، ويرتبط هذا الإرهاب المعلوماتية إلى حد كبير بالمستوى المتقدم للغاية، الذي باتت تكنولوجيا المعلومات تلعبه في كافة مجالات الحياة في العالم، ويمكن أن تسبب الإرهاب المعلوماتي في إلحاق الشلل بأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات أو قطع شبكات الاتصالات بين الوحدات والقيادات المركزية وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي أو اختراق النظام المصرفي أو إرباك حركة الطيران المدني أو شل محطات الطاقة الكبرى.
وبدأت المحاضرة الأولى للدكتورة هدى نايل، وكانت بعنوان "المشكلة السكانية وآثرها على التنمية الاقتصادية"، مؤكدة أنه يجب النظر بشكل أعمق من قصة تنظيم الأسرة؛ لأن المشكلة ليست في وزارة الصحة ولا القطاع السكاني.
وقالت "نايل" إنها لا تجد وزارة للسكان في الصين أو الهند، ولا يوجد المجلس القومي للسكان، رغم ما تعانيه هذه الدول من الانفجار السكاني؛ لأن لدى مصر الكثير من المشكلات، مثل: العشوائيات، التعليم، الفقر، الهجرة من المناطق الفقيرة إلى المناطق الغنية في القاهرة والجيزة.
وأوضحت أنه يجب أن يكون هناك مسؤولًا يستطيع الربط بين كل هذه الوزارات "الصحة، السكان، التعليم، التضامن"، وبدرجة نائب رئيس وزراء على الأقل، ويأخذ فترة 5 سنوات في برنامج متكامل تطبقه كل الوزارات، ويستطيع التنسيق بينها.
وأضافت "نايل" أن تنظيم الأسرة له هدفان، صحي وديموجرافي، وبالنسبة للهدف "الصحي" فهو له دور خطير في خفض معدلات وفاة السيدات أثناء الولادة وكذلك الأطفال، فهو لعب دورًا خطيرًا داخل المجتمع المصري، أما الجزء "الديموجرافي" فهو متوسط عدد الأطفال لكل سيدة، حيث أنه في عام 2000 كانت النسبة 3.5 طفل لكل سيدة، ثم انخفضنا 3.1 في نهاية 2010، والآن تراجعنا 15 سنة بوصول النسبة لـ3.5 الآن، وقضية السكان لا تقل عن المشروعات القومية، ولابد من ترجمتها لمشروع دولة لكي نتحرك.
أما عن المحاضرة الثانية كانت للدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، وأكد فيها أن الإرهاب قد يكون "فعلًا"، وفي أحيان كثيرة "رد فعل"، وفي كلتا الحالتين يستهدف من ورائه جماعة معينة أو أشخاص معينين، بهدف ايقاع الرعب والفزع في نفوسهم.
وأشار "سلامة" إلى أن الطرف الذي وقع عليه فعل الإرهاب ليس هدفًا بحد ذاته، وإنما وسيلة لإيقاع التأثير في طرف آخر، بحيث تتولد لديه الرغبة أو الإجبار في الخضوع لإرادة الطرف القائم بفعل الإرهاب، فالطرف الأول المستهدف بالإرهاب غالبًا ما يكون هو الطرف الأضعف لهذا يتم استهدافه، في حين أن الطرف الثاني "الذي يقع عليه فعل الإرهاب" يتوافر على عوامل قوة أكبر، بحيث يتم تجنب الصدام المباشر معه.
ولفت إلى أن هناك إرهاب اقتصادي وهو "الإرهاب المعلوماتي" المتمثل في استخدام الموارد المعلوماتية والمتمثلة في شبكات المعلومات وأجهزة الكومبيوتر والإنترنت، من أجل أغراض التخويف أو الإرغام؛ لأغراض سياسية، ويرتبط هذا الإرهاب المعلوماتية إلى حد كبير بالمستوى المتقدم للغاية، الذي باتت تكنولوجيا المعلومات تلعبه في كافة مجالات الحياة في العالم، ويمكن أن تسبب الإرهاب المعلوماتي في إلحاق الشلل بأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات أو قطع شبكات الاتصالات بين الوحدات والقيادات المركزية وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي أو اختراق النظام المصرفي أو إرباك حركة الطيران المدني أو شل محطات الطاقة الكبرى.